(53 ت ثييه المغترين للإمام الشعرانى خمسة خصال لأته لم يقر بذتيه، ولم يندم عليه، ولم يلم نفسه، ولم ايادر إلى التوية، وقنط من رحمة الله تعالى.
قال: وعكس ذلك آدم عليه الصلاة والسلام فإنه سعد بخمس خصال: أقر بذنبه، وندم عليه، ولام تفسه، وبادر إلى التوبة، ولم يقنط من رحمة اله تعالى . وكان حاتم الأصم - رحمه الله تعالى - يقول: إذا عصيت ربك فادر بالتوبة والندم، ولا تعتذر للناس، فاعتذارك إليهم أعظم من معصيتك.
اكان إبراهيم ين أدهم - رحمه الله تعالى - يقول: لأن أدخل التار وقد أطعت الله تعالى أحب إلى من أن أدخل الجنة وقد عصيته(1) . وقد كان الأوزاعى - رحمه الله تعالى - إذا رأى أحدا من قرابة رسول الله -- في اعصية يقول له : لا تغرنكم قرابتكم من رسول الله- مع مخالفتكم اهديه وأمره، فإنه قال لابنته قاطمة - فاقتها "أنقذى نفسك من النار، قإنى لا أغنى عنك من الله شيئا"(2).
ووكان أحمد بن حرب يقول: ألم يأن للمذنب أن يتوب، فإن ذتبه في الديوان مكتوب، وهو غدا في قيره مكروب، وبه إلى الثار مسحوب. وكان اعبد الله بن عباس -قو4 يقول: لا ينبغى لعاقل أن يؤذى محبوبه، فقيل له: اكيف ذلك؟ قال : يؤذى الرجل نفسه بحصيانه ريه . وكان جعفر بن محمد ه يقول: من أخرجه الله تعالى من ذل المعصية أغناه بلا مال، وأعزه بلا عشيرة، وآتسه بلا بشر اكان عبد الله بن عباس -4- يقول : العمل الصالح مع قلة الذنوب أحب إلى الله من كثرة العمل الصالح مع كثرة الذنوب. وكان يحيى بن معاذ رحمه الله تعالى - يقول: على قدر الخروج من الذنوب تكون الإقالة الذنوب. وقد كان الحسن البصرى - رحمه الله تعالى - يقول: من علامة امن غرق قى الذنوب عدم انشراح صدره لصيام النهار وقيام الليل. وكان (1) قلت : لا يتحمل مخلوق عذاب جهنم، فكيف يقال مثل هذا14. فهذا مخالف لهدى السلف الصالح (42 صحيع. سبق تخريجه
अज्ञात पृष्ठ