اتبيه المغترين للامام الشمرانى (46) اف فلو عبد الشخص ربه كعبادة الثقلين طلبا للثواب وهوغافل عن كون ذلك امن مرضاة الله تعالى فهو خارج عن الطريق، وقد أوحى الله تعالى إلى وسي -ليتلام- : هل عملت لى عملاة ققال : نعم يا رب صليت وصحت اتصدقت وذكر أشياء، فقال الله تعالى: هذا لك ولكن هل واليت لأجلى وليا، أو عاديت لأجلى عدوا؟ فعلم عند ذلك موسى أن الحب فى اله االبخض فى الله من أفضل الأعمال.
اكان على بن الحسين -4 يقول: لا يصطحب اثتان على غير طاع اله إلا تفرقا على غير طاعة الله . وقد كان يوسف بن أسباط - رحمه الله اعالى - يقول : إذا دخلتم على الولاة قلا تخصوهم بالدعاء، فإنهم حاربوا اله ورسوله، ولكن ادعوا للمسلمين، فإن كانوا منهم لحقتهم الدعوة، وكان عدالله بن مسعود -خاففه يقول: إذا صححبت أحدا لا تسأل عن مودته لك، ولكن انظر مافى قليك له وتفسك فإن ما عندك مثل الذى عنده على حد مواء. انتهى ووكان سفيان الثورى - رحمه الله تعالى - يقول: إذا أحدث الرجل حدثا ولم يبتضه من زعم أنه أخوه، فمحبته لقير الله، إذ لو كاتت لله لغضب اعلى من عصاه. وكان أبو هريرة -فافنه يقول: يؤتى بالعبد يوم القيامة بين الدى الله تعالى فيقول الله عز وجل له : هل أحببت لى وليا حتى أهبك له؟ .
انهى. فأحيوا الصالحين، واتخذوا عندهم أيادى، قإن لهم دولة يوم القيامة اوكان الحسن البصرى - رحمه الله تعالى - يقول: مصارمة الفاسق قربة ال الله تعالى . قلت : ومراده مصارمته بالقلب، أما في الظاهر فلا ينبغى صارمته لأجل تقويم عوجه، وتبغيضه في صفات الفسق، فإن الفاسق ضالة كل داع إلى الله تعالى، فافهم ذلك والله أعلم.
وقد سئل سفيان الثورى - رحمه الله تعالى - هل نعزى الفاسق إذا مات اله ميت؟ قال: لا.، وكان الفضيل بن عياض - رحمه الله تعالى - يذكر أبا اكر وعمر -فل44- وبيكى ويترحم على معاوية خانه ويقول: إنه كان من اكابر العلماء إلا أنه ابتلى بحب الدنيا. انتهى
अज्ञात पृष्ठ