(309 ايه المغترين للمامام الشعراتى - لأبى الدرداء -قلفه "يا أبا الدرداء إذا صنعت طعاما فأكشر المرق وتعاهد جيراني".
اقد تصدقت عاتشة -فلفعا بسبعين ألف درهم وإن درعها لمرقع، وكان جاهد - رحمه الله تعالى ب يقول : لا يتصدق أحجدكم إلا بما يشتهيه فإن اله ايارك وتعالى يقول: { ويطعمون الطعام على حبه [الإتسان:8]، أى وهم ستهونه ووكان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -قافته- يقول: اللهم اجعل الفضل اعد خيارنا فلعلهم يعودون على أولى الحاجة منا، وكان عمر بن عيد العزي - رحمه الله تعالى - يقول : تصدقوا قإنه بلغنا أن الصلاة تيلغ العيد نصف الطريق، والصوم يبلغه باب الملك، والصدقة تدخله على الملك افى الحديث: "أن عابدا عبد الله سبعين سنة ثم أصاب فاحشة فأحبط مله بها، ثم نزل يغتسل فمر به مسكين فتصدق عليه برغيف فغفر الله له دنيه رد عليه صمله"، وفى الحديث أيضا: "باكروا بالصدقة فإن البلاء لا اجاوزها"(1) وقد كان الصحابة-. لا يخرجون لصلاة الصيح إلا بشى اصدقونه على أول مسكين يلقونه، ولو يلقمة أو بصلة أو زييبة، وكان يحمى اان معاذ - رحمه الله تعالى - يقول : تصدقوا بالسليم فإنه لا ينبعى أن يكون يما يخرجه المرء لله تتعالى عيب أو نقص، وقد سئل الإمام مالك خافه اعن شرب الأغنياء من الماء الذى يسيل فى المسجد؟ فقال : لا بأس به لانه إنما اعل للعطشان كائنا ما كان ولم يرد صاحبه تخصيص أهل الحاجة به اوكان الفضيل بن عباض - رحمه الله تعالى - يقول: اكتسبوا من الحلال اوتصدقوا منه، فإن رسول الله- - قال : "من لم يبال من أين اكتسب المال ماءها وتعاهد جيراتك4. وفى الباب عن جابر عند البزار (1091)، وانظر صيح الجامع (676، 677) والصحيحة (1368) .
(1) ضعيف جدا : ذكره الشيخ الالبانى في ضعيف الجامع (2317) وعزاه إلى الطبرانى في اأاوسط من حديث على -فاقته- ، والييهقى من حديث أنس -فف- وقال رحمه اللله تعالى: فصعيف جدا
अज्ञात पृष्ठ