288

نييه المغترين للإمام الشعراتى (298 قلت: يعنى بأن دخل فيهما الرياء والعجب، أو حب ثناء الناس، أو اننو ذلك، وإلا فمن أخلص فى علمه وعمله لا يصلح فى حقه الزهد في ااذلك، لأن الأخلاص فيهما مما يجمع قلب العبد على ربه عز وجل، واله أعلم، وقد قال رجل مرة لسفيان بن عيينة - رحمه الله تعالى - دلنى على أهد أجلس إليه من العلمام، ققال له : يا هذا تلك صالة لا توجد، وكان ى بن معاذ- رحمه الله تعالى - يقول: الزهد كسله تعب نفس، فمتى امال صاحبه إلى الراحة فى الدنيا، فقد رجع عن الزهد حينئذ. وكان محمد اان سيرين - رحمه الله تعالى - يقول: قد طلبوا الإمام أبا حنيفة للدنيا رب منها، وطلبتا تحن الدنيا فهربت منا . فانظروا ما بين الرجلين كان يوسف بن أسباط - رحمه الله - يقسول: طليت من الله تحالى ثلاث صال: أن أموت وليس ملكى درهم ولاعلى درهم، ولاعلى عظمى الحم، قال : فمات - رحمه الله - كذلك . وقد أرسل الحتليفة مرة بجوائز إلى الفلقهاء فقبلوها، وأرسل إلى الفضيل بن عياض عشرة ألاف درهم فردها فقال له أولاده: قد قبل الفقهاء ذلك، وهم قدوة الناس فهلا قبلت أنت الآخر؟ فبكى وقال: ما مثلى ومثلكم إلا كمثل قوم لهم بقرة يحرثون اعليها، قلما هرمت قالوا لبعضهم : ادبحوها قبل آن لا تنتفعوا بجلها اولحمها، وكذلك أنتم تريدون ذبحى على كبر سنى، فاصيروا على الجوع ايرأ لكم من أن تذبحونى، فقالوا: ما عندنا شىء نتقوت به اليوم، قال: فأخذ سكينا وقطع لهم قطعة من بساط بال كان تحته، وقال: اشتروا يثمن اهذه شيئا تأكلونه . وقد كان عيسى عليه الصلاة والسلام من رءوس الزهاد افكان يليس الشعر، ويأكل من ورق الأشسجار، وليس له ولد يموت، ولا ات يخرب، ولا يدخر قوت عد، وأى مكان أدركه المساء نام فيه . وقيل اله مرة: يا روح الله ألا تتخذ لك حمارا تركبه؟ فقال : إنى أكرم على اله امن أن يشغلتى بخدمة حمار وكان عليه الصلاة والسلام يقول للحواريين احق أقول لكم: إن أكل نخالة الشعير مخلوطة بالرماد والنوم على المزابل الع الكلاب، ولبس المسوح الخشنة لكثير على من يموت، قال: ولم يتخذ اله عليه السلام فرشا ولا مخدة ولا قصعة، وقد وضح مرة لبنة تحت رأسه

अज्ञात पृष्ठ