182

يه المغترين للإمام الشمرانى اوقد أوحى الله تعالى إلى داود عليه الصلاة والسلام، يا داود إن أسلمت لى اا أريد كفيتك ما تريد، وإن لم تسلم لى ما أريد أتعبتك قيما تريد، ثم لا يكون إلا ما أريد.

اقد قيل لعمر بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى - ما الذى تريد قال : أريد ما يريد الحق تعالى، وإن كسانت نفسى تكره المعاصى. وكان امون ين مهران - رحمه الله تعالى - يقول: من لم يرض بالقضاء قليس لحمقه دواء. وكان عيد العزيز بن أبي رواد - رحمه الله تعالى - يقول: ليس الشأن فى لبس العباءة، وأكل الخل والشعير، ولكن الشأن فى رضا العبد عن ابه. وقد كان عبد الله بن سلام -قافه يقول: شكا نيى من الأتبياء عليهم الصلاة والسلام ما ناله من المكروه إلى ربه عز وجل، فأوحى الله إليه إلى م تشكوني ولست بأهل ذم ولا شكوى هكذا كان بدء شأنك في عالم العيب، فلم تسخط على حسن قضائى عليك* أفتريد أن أغير الدنيا من أجلك؟ وأبدل اللوح المحفوظ بسببك؟ وأقضى لك يما تريد دون ما أريد كون ما تحب دون ما أحب؟ فبعزتي حلفت لئن تلجلج هذا في صدرك امرة أخرى لأسلبنك ثوب النبوة، ولأوريتك النار ولا أبالى. قلت: قد أجمع العلماء على أن المعصوم لا يصح سليه، فالظاهر أن ما ورد هنا على سبيل الفلرض والتقدير، وما كل ما توعد الله به عباده واقع فليتأمل، والله تعالى أعلم، وكان محمد بن شقيق - رسحمه الله تعالى - يقول: اشتريت مرة لأمى اطيخة فلسم تعجبها فسخطت، فقلت لها: يا أماه على من تسخطين على ابائعها أم على مشتريها، أوعلى خالقها؟ فوالله إن خالقها لأحسن الخالقين اوان البائع والمشترى ما أعطياك إلا ما قسم لك فى الأزل، قال: فاستغفرت أامى من ذلك وتابت . وكان عيد الله بن مسعود -فالفه يقول: لأن ألحس خمرة بلسانى أحب إلى من أن أقول لشىء وقع. لم وقع هذا. وكان محمد اين واسع - رحمه الله - يقول: ما ثم فعل لله تعالى إلا ويجب على العبد

अज्ञात पृष्ठ