النرمن لهلم الشراي (156) إذا ناظرت عالما فغضب، فلا تخف منه، فإنه لم يبق له رأس مال من دين اوقد كان عبد الله بن عمر سلة4- يقول لعلماء زمانه: لقد أزريتم العلم وأذهبتم قدره، ووالله لو رأي عمر - يعنى أباه - أحدا مثلى وهو يحدتكم الأوجعنى وإياكم ضربا اكان الأعمش - رحمه الله تعالى - يقول: إن لى نحو عشرين سنة ما اأيت مخلصا فى علمه إنما صار العلم حرفة للمفاليس . وكان شعبة - رحمه اله تعالى - يقول: ما رأيت أحدا طلب الحديث خالصا إلا هاشم الدستوائى - رحمه الله تعالى - وكان أبو حازم - رحمه الله تعالى - يقول: قد رصى اعلماء زمانتا هذا بالكلام، وتركوا العمل . وقد كان السلف قيم يفعلون الا يقولون، ثم صار الدين بعدهم يفسعلون ويقولون، ثم صار الذين بعدهم اقولون ولا يفعلون، وسيأتى زمان أهله لا يقولون ولا يفعلون وقد كان عبد الرحمن السلمى - رحمه الله تعالى - يقول : لقد أدركنا الناس وهم يتعلمون القرآن عشر آيات عشر آيات، قلا ينتقلون من عشر حتى يعملوا بها. وقدا القيل للشعبى - رحمه الله تعالى - مرة أفتنا أيها العالم، فقال: لا تقولوا لمثلى عالم، فإن العالم هو الذى تقطعت مفاصله من خشية الله تعالى. وكان افيان الثورى - رحتمه الله تعالى - يقول: العالم طبيب الدين ما لم يجل النيا بعلمه فسإذا جلب الدنيا بعلمه، فقسد جلب الداء إلى نفسه، وإذا جلب الاء إلى نفسه فكيف يطب غيره . وقد كان الفضيل ين عياض - رحمه لله اتعالى - يقول: لن تهلك أمة إلا من جهة علمائها السوء، جلسوا على طريق الرحمن فقطعوا الطريق على عباد الله بأعمالهم الخبيثة .
وكان مالك بن مغول - رحمه الله تعالى - يقول: سسئل رسول الله ل- أى الناس شر؟ فقال : "العلماء إذا فسدوا" . وكان سفيان الثورى - احمه الله تعالى - يقول: من علامة من يطلب العلم لله تعالى أن يتخلق ابالزهد والورع والخشية من الله، ويحتمل الأذى من الناس . وقد كان محمد ابن سيرين - رسحمه الله تعالى - يقول : قفد ذهب العلماء ولم يبق من علمهم الا غبرات في أوعية سوء. وكان يحى بن معاذ - رحمه الله تعالى - يقول
अज्ञात पृष्ठ