(131) نبيه المغترين للإمام الشعرانى الدفع شيئا بيديه، فقلت: يا رسول الله ما هذا الذى تدفعه؟ فققال: الدتيا طاولت لي، فقلت لها: إليك عنى".
ف الحديث أيضاء أن رسول الله -4- وقف على مزبلة قوم لرأى شاة ميتة، فمسك يأذنها وقال : "أترون هذه هانت على أهلها؟ قالوا امن هوانها عندهم ألقوها يا رسول الله، فقال -46 - : للدنيا أهون على ال ه امن هذه على أهلها"(1)، وفى حديث آخر : "لو أن الدنيا تزن عند الله جناح اوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء"(2) وكان محمد بن المنكدر - رحمه الله اعالى - يقول: تجىء الدنيا يوم القيامة تتبختر فى زينتها، فتقول: يا رب اجعلنى لأحسن عبادك دارا، فيقول الله تعالى : لا آرضاك له اذهيى يا لا اء كونى هياء منثورا، وفى رواية فيقول لها : اذهبى إلى التار، فتقول: يا ب، ومن يحبنى معى فيقول لها: ومن يحبك؟ فتأخذهم جيمعا إلى النار، وكان أبو حازم - رحمه الله تعالى - يقول : يوقف من يعظم الدنيا بين ايلى الله، فيقال له: هذا الذى عطم ما حقره الله، فيسقط لحم وجهه من الخجل، فمن ادعى أنه يحب الله تعالى وهو يحب الدنيا فهوكاذب، لأن من ارط المحب أن يكره ما كرهه محبوبه، وإن الله يكره الدنيا. وكان مالك بن تار - رحمه الله تعالى - يقول: بلغنا أن الله تعالى يقول: إن أهون ما أتا اصانع بالعالم إذا آثر شهوته على طاعتى أن أحرمه لذيذ مناجاتى . وقد كان هب ابن متبه - رحمه الله - يقول لأصحابه: تعالوا بنا نتوب من الذنب الذى ترك التاس التوية منه، فيقولون: وما هو؟ قيقول: حب الدنيا، وسوف ي الدنيا رجال حتى يعبدوها ويعبدوا أهلها اوكان الحسن البصرى - رحمه الله تعالى - يقول: من لم يجعل حب النيا من الكبائر فقد أخطأ الطريق ، وذلك لأن الكفر ينبنى على الرغبة (1) صحيح : أخرجه مسلم فى الزهد والرقائق (ح 2957). من حديث المستورد ين شداد (2) صحيح: آخرجه ابن ماجه (ح 4110) في الزهد، باب: مثل اللنيا، من حديث سهل سعد -فا- وصححه الآليانى في صحيح ابن ماجه (ح 3318) .
अज्ञात पृष्ठ