Tammat al-Aʿlām - Muhammad Khair Ramadan
تتمة الأعلام - محمد خير رمضان
प्रकाशक
دار ابن حزم
संस्करण संख्या
الثانية
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٢ هـ.
प्रकाशक स्थान
بيروت
शैलियों
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدّمة
أحمد الله الكريم الذي وفقني لإنجاز هذا العمل، بعد أن ترددت في الإقدام عليه، بل كان العزم موجها في البداية إلى الاقتصار على تراجم «أعلام المسلمين» من عرب وعجم، وهم الذين تركوا آثارا تتمثّل في إنتاج فكري، أو سلوك تربوي، أو رأي ودعوة وإرشاد. لكني آثرت التوسع في البحث، ورأيت أن الفائدة تكمن في تقديم هؤلاء الأعلام وغيرهم من خلال الكتب التي يعرفها الباحثون والقراء عامة مراجع، تتوفر في المكتبات العامة والخاصة، لكنها توقفت عن متابعة وفيات الأعلام بوفاة أصحابها، ومرّت على ذلك سنون ..
وأشهر هذه الكتب هو «الأعلام» للزركلي (ت ١٣٩٦ هـ)، و«معجم المؤلفين» و«أعلام النساء» لكحالة (ت ١٤٠٨ هـ).
وما تشجعت للإقدام على هذا التوسع إلا عند ما رأيت بعض الدوريات تهتمّ برصد بعض الوفيات كلّ شهر، أو كلّ فصل، ورأيت أن الجهد الذي بذله أصحابها بقي مبعثرا في بطون تلك الدوريات مع الحاجة إليها، وعادة لا تتوفر أعدادها إلا في بعض المكتبات وليس كلها، مع صعوبة الوصول إلى الترجمة المطلوبة ..
فما كان مني إلا أن اتجهت إليها، وراجعت عدة دوريات للمدة الواقعة بين (١٣٩٦ - ١٤١٥ هـ)، وهي تسعة عشر عاما، بعضها أسبوعية، وبعضها شهرية، وبعضها فصلية، وبعضها نصف سنوية، بالإضافة إلى آلاف الأعداد من الجرائد اليومية المختلفة، التي كنت أتابعها- من غير انتظام- والتي طلبت أعدادا قديمة منها كثيرة، من آخرين كانوا يحتفظون بها.
ثم كان لا بد من الرجوع إلى الكتب، التي هي أسّ المصادر في مثل هذا الأمر، فراجعت مصادر كثيرة عامة، وأخرى خاصة بكل بلد، يرى القارئ قائمة بها في آخر الكتاب.
وكان العزم متجها- في البداية- إلى دمج الأعلام والمؤلفين وإخراجهما في كتاب واحد، ثم صرفت النظر عن هذه الفكرة، نظرا لوجود مؤلفين غير مشهورين، ممن لا يعدون أعلاما بأية حال .. ولأن الكتابين السابقين:
«الأعلام» و«معجم المؤلفين» قد صدرا مستقلين، ولكل منهما هويته واهتمامه، ففرزت «الأعلام» من «المؤلفين»، ولاقيت صعوبة بالغة في هذا الفرز، نظرا لتداخل «التخصصين». كما أن منهج تحديد «العلمية» بأشخاص معينين ليس بالأمر السهل؛ فما يكون علما عندي لا يكون كذلك عند آخرين، وما يكون علما في بلد لا يكون كذلك في بلدان أخرى، وما يكون علما في تخصص لا يكون كذلك عند متخصصين آخرين .. وهكذا ..
وكان المنهج عند تباين رأيين لي، أن أجعلهما مكررين في هذا وذاك، ولا ضير في ذلك إن شاء الله.
كما كانت تمرّ بي تراجم أشخاص ليسوا أعلاما بالمعنى الواسع لهذه الكلمة، ولم تكن لهم مؤلفات ليصنّفوا بين المؤلفين فقط، فكنت أضمّهم إلى «الأعلام» للفائدة ..
وعلى هذا فإن القارئ قد يجد عشرات من «المؤلفين» لم ترد ترجمتهم في هذا الكتاب، بينما يجد مئات من «الأعلام» لم ترد ترجمتهم في «تكملة معجم المؤلفين».
ثم إن القارئ يدرك أن هذا «تتمة» لكتاب «الأعلام» لمؤلفه خير الدين محمود الزركلي، وليس «استدراكا» عليه، بمعنى أنه «تكملة» أو «ذيل» له، فهو لا يثبت ما فات الزركلي تقييده في كتابه، وإنما هو حصر للوفيات الواقعة بين الأعوام (١ محرم ١٣٩٦ هـ إلى نهاية ذي الحجة من عام ١٤١٥ هـ) الموافق للأول من شهر كانون الثاني (يناير) ١٩٧٧ م إلى نهاية أيار (مايو) ١٩٩٥ م.
1 / 3
والذي دعاني إلى تحديد البداية من التاريخ المذكور هو أن صاحب «الأعلام» كانت وفاته في الثالث من شهر ذي الحجة من عام ١٣٩٦ هـ، وكان قد دفع كتابه للطبع- بعد الزيادات عليه- وتوفي قبل تصحيحه، كما ذكر ذلك الناشر. فكان أن بدأت بتحديد التأريخ للوفيات هنا بعد وفاته بحوالي شهر، وهو بداية العام الهجري ١٣٩٧ هـ، أو بداية العام الميلادي ١٩٧٧ م.
ولما اطلعت على كتاب «ترتيب الأعلام على الأعوام»، تبيّن أن الزركلي لم يورد من وفيات سنة ١٣٩٦ هـ سوى ترجمة واحدة!
وكان من الصعب العودة إلى المراجع نفسها لإيراد وفيات تلك السنة .. ثم وقفت على قدر منها، ووضعتها في المستدرك.
أما المنهج الذي سرت عليه في صياغة ترجمات هؤلاء الأعلام، فلم تكن كلها مثل بعضها البعض، نظرا لاختلاف المصادر التي نقلت منها في كيفية إيراد ترجماتهم، حيث إن منهج التحرير في مجلة يختلف منها عن محررين آخرين في مجلة أخرى؛ ومنهج كاتب والتزامه الفكري أو العقدي يبسط على الترجمة نظرته واهتمامه، من تأييد أو نقد، ومن مدح أو ذم. وكان يصعب عليّ معرفة الحق في الترجمة كل حين، فكنت أثبتها كما هي، موثّقا ذلك بالمصدر في الهامش، والعهدة في ذلك تبقى على الكاتب .. وما كان لي أن أغضّ الطرف عما قيل في شخص معين ولا أبينه للقارئ، وعددت ذلك من الإفادة أو الأمانة العلمية.
وانظر إلى ما نقد به ابن كثير- المؤرّخ، الحافظ- ابن خلّكان، القاضي المؤرّخ، صاحب «وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان» لكونه لم يبيّن فسق جماعة من الزنادقة الذين ترجم لهم، فقال في ترجمة ابن الراوندي- وهو أحد مشاهير الزنادقة-: «وقد ذكره ابن خلكان في الوفيات، وقلس عليه، ولم يخرجه بشيء، ولا كأن الكلب أكل له عجينا، على عادته في العلماء، والشعراء يطيل تراجمهم، والعلماء يذكر لهم ترجمة يسيرة، والزنادقة يترك زندقتهم»! ! .
وإذا لم يكن لي حظّ التعرّف إلا على أعلام معدودين بين هؤلاء الأعلام كلهم- وقد أبديت رأيي فيهم- فإن معظم التراجم هنا إنما أورد ما قيل فيهم من مصادر أثبتّها في الهامش حسب التوثيق العلمي، وللقارئ أن يأخذ بها أو يدعها ويقتصر على ما يهمه في ترجمتهم.
وما قيل في بعضهم من إعجاب وإبداع لا يعني تزكيتهم والإشادة بهم، بل قد يكون أحدهم أوتي عقلا وذكاء وقدرة فسخّر ما أوتيه لفنّه وأخلص فيه لأسباب، أو أن المجال فتح أمامه دون غيره لتنفيذ أهداف محددة، والوصول إلى نتائج معينة .. وكنت ألمس ذلك بوضوح في تراجم كثيرة، فكنت أتركها كما هي، ولا أستبعد منها إلا ما زاد عن حدّه؛ حتى يعرف المترجم له على حقيقة ما كان عليه، أو ما قال فيه أنصاره وذووه.
على أن التركيبة الأولى في بداية كل ترجمة إنما هي من صنع مؤلف هذا الكتاب، وهي استنتاج عام موجز من تخصص المترجم له وأبرز سماته وأعماله في عمره ..
وقد أثبت في ترجمة بعض الأعلام أشياء قد لا تبدو لبعض القراء ذات أهمية، ولكنها تكون من اهتمامات آخرين، مثل أوائل الأشياء التي قام بها أو نفذها أعلام معبنون في بلدان متعددة ..
كما تعمدت ذكر أوائل سنوات تعلمهم، ليبرز في ذلك من درس في خلاوي وكتاتيب، التي ستصبح تاريخا، فلن نجد لها ذكرا بعد هؤلاء الأعلام إلا نادرا!
ويبقى الحديث في طول الترجمة وقصرها، فهذا إن عاد بعض أسبابه إلى وجود الترجمة هكذا في مصدرها، وكنت أختصر من طولها دون الإخلال بالفائدة المرجوة، وأطيل من القصيرة ما أجده في مصادر أخرى، إلا أن السبب الرئيسي في ذلك يعود إلى المنهج الذي أحببت أن أسير عليه، وإن لم أتمكّن من تنفيذه كله على ما أرغب، ألا وهو التفريق بين الترجمة «الحيّة» والترجمة «الميتة»! .
فلم يكن هدفي من تقديم هذا العمل هو بيان ميلاد ووفيات هؤلاء الأعلام- وإن كان ذلك مرغوبا في ذاته-،
1 / 4
ولا بيان المناصب التي اعتلوها، أو الجوائز والنياشين التي حصلوا عليها- وهي لا تعبّر عن الحقيقة دائما، وخاصة في ظلّ أنظمة حزبية عنصرية ضيقة- فهذا كله يعدّ من قبيل الترجمة «الميتة»، التي لا تكاد تذكر بفائدة بمفردها، ولا تكون زادا ينهل القارئ من معارفه! إنما العبرة تكمن في سيرتهم ومحطات حياتهم، وبيان سلوكهم، وأسلوب تربيتهم، ومنهجهم في الحياة، وما قدموه من أعمال، وما تركوا من آثار، وأثاروا من أفكار، وأفصحوا عن رأي، وخلّفوا من تلاميذ .. فما كان فيه من خير وصلاح أخذ به وكان شهادة لصاحبه، وما كان من شر وفساد نبذ، وكانت أعماله شاهدة عليه. وهذا ما يقال فيه إنه ترجمة «حية»، وسيرة، لا مجرد تعداد مناصب وبيانات ..
ثم إنني كنت أجد إجحافا بترجمة بعض الأعلام، فلا تورد عنهم الدوريات والكتب إلا النّزر اليسير، وهم أعلام بحق، قد ملئوا الساحة بكتبهم وأفكارهم .. وآخرون لا يستحقون أن يسموا أعلاما أصلا، ولكن لا تكاد تجد دورية إلا وتذكرهم، على مدى أيام، وإحياء ذكراهم بعد أسابيع وأشهر وسنوات، ولا يخفى على القارئ أن مثل هذا كثير في الإعلام العربي، وخاصة في أحضان الفن الرخيص، والثقافة المصنوعة، والإعلامالمسلّط، والرأي المفروض على الناس، من خلال وسائل الإعلام الموجّهة، التي تتحكم فيها فئة معينة، تريهم ما لا يرغبون، وتمسك عنهم ما يرغبون! وهذا ما أدى بي إلى التوسع في تراجم من غمط من الأعلام حقّهم، ولا يقدر القارئ أو الباحث الوصول إلى مصادر ترجمتهم إلا بصعوبة بالغة ..
وللأسباب التي ذكرتها في التوسع في ترجمة بعض الأعلام، هو أحد الفروق الهامة بين منهجي ومنهج الزركلي في كتابه «الأعلام»، على أن الأخير ما كان بإمكانه أن يفعل ذلك، نظرا لطول الفترة التاريخية التي التزم بها في ترجمة الوفيات ..
وفرق آخر، هو أنني ضممت إلى هؤلاء الأعلام ما كنت أجده من تراجم أعلام المسلمين في بلدان العالم، من غير العرب، على خلاف كتاب «الأعلام» الذي اقتصر فيه على «العرب والمستعربين والمستشرقين». وكان في المقدور فرزهم وإصدار ترجماتهم في كتاب مستقل، لكنه رغبة وأمل واستشراف للمستقبل، أن نسطّر في كتبنا وحدتنا الإسلامية، وثقافتنا المتكاملة، وإيماننا الموحّد، وبأننا نشكل «وحدة» بين قلوبنا مهما فعل الأعداء ببلادنا، ومهما كرّسه الآخرون .. والتفاؤل خير وأمل.
وإذا كانت مأساة الحدود والانفصال واقعة بين العرب وبين إخوانهم المسلمين، فماذا يقال فيما هو كائن بين العرب والعرب؟ .
إنه الألم الذي كان يعصر قلبي كلما بينت اسم «دولة» المترجم له بحدودها الاستعمارية .. وما كاد هذا الألم يغادر قلبي في كل بيان أذكره في الترجمة .. وما كان القارئ ليستريح لو لم أبينها! .
على أن الذي خففت به على نفسي هو حذف اسم البلد من التركيبة الأولى- في السطر الأول من ترجمة كل علم- تمييزا له ببيان بلده، بل تركت القارئ يعرف ذلك من خلال مدينته أو قريته التي ولد بها أو عاش فيها.
ويبقى أمر ينبغي التنبيه إليه، وهو أن كثيرا من الدوريات عند ما تورد بيان وفيات أشخاص معينين لا تذكر التاريخ تحديدا، بل تبين أنه «توفي مؤخرا» وما شابه ذلك! وللقارئ أن يتصور متى كتب المندوب الخبر، ومتى وصل إلى المجلة، ومتى حرّر الخبر، وهل تأجّل نشره إلى عدد آخر لأنه وصل مؤخرا أم لا؟ وهذا يتأكد إذا كان في الشهر الثاني أو الثالث من السنة الجديدة، حيث لا يعرف بالتحديد سنة وفاته! وكذا تتم صعوبة تحديد السنة الهجرية بالنسبة للسنة الميلادية! فإن وجدت سنة الوفاة في مصادر أخرى أثبتّها وأشرت إلى الاختلاف، وإلا أثبتّ ما غلب على الظن، ووضعت إشارة استفهام في آخر السنة للإشارة إلى ذلك. أو وضعت «الشرطة» رمزا لعقد من الزمن، مثل (- ١٤٠ هـ) يعني أن وفاته بين ١٤٠٠ و١٤٠٩ هـ.
وقد أثبتّ الاسم الثلاثي بالحرف الأسود لكل ترجمة، وما لم أعرفه بقي على الاسم والشهرة. وقد أغنى هذا الترتيب عن تكرير الاسم مرة أخرى في الترجمة، إلا ما لزم التنويه إليه لأمر ما.
وغالبا ما يكون اعتمادي على مصدر واحد في الترجمة إذا كان كافيا، مع الإشارة إلى مصادر أخرى للترجمة إن
1 / 5
وجدت، وهذا هو معنى كلامي في الهامش، «وله ترجمة في كذا ..» فإن كان الاعتماد على أكثر من مصدر أوردتها- غالبا- دون الإشارة المذكورة.
هذا بالإضافة إلى اعتمادي على كتب أخرى عديدة- أعني ما عدا ثبت المراجع- ليست مصادر للتراجم، وإنما تثبت الترجمة في مقدمات كتب تعرّف بالمؤلف المتوفى، أو وراء أغلفة كتب معينة للمؤلف نفسه، وما شابه ذلك، ولم أثبتها في المصادر، بل ذكرت بياناتها الكاملة في أماكنها.
ولم أقتصر على ذكر بعض الكتب لمن كثرت مؤلفاته- كما هو في الأعلام- بل أوردت جميع ما وقعت عيني عليه، مما كتبه، أو مما كتب فيه، مع البيانات الكاملة عن الكتاب إن وجدت.
وقد قمت بعمل إحالات داخلية من الاسم المشهور إلى الاسم الحقيقي لمن لزم له ذلك، مع عمل فهرس خاص بإحالات الأنساب لعامة التراجم في الكتاب، تسهيلا للوصول إلى الترجمة المطلوبة.
وقد روعي في الترتيب الهجائي- في المتن والفهرس- عدم اعتبار «ال» التعريف، وأبو، وابن، وولد، وآل، وبا، وبو، المستعملة في اليمن ودول المغرب العربي، أو ما شابه ذلك مما يلحق بالاسم الأساسي، مثل «بو عياش» وضع في حرف العين، و«البوسعيدي» وضع في حرف السين، و«لحسن» أو «بلحسن» وضع في حرف الحاء .. وهكذا.
وأخيرا- عزيزي القارئ- ستجد أن بين هذه التراجم من هم أعلام حقا، من سياسيين، ومجاهدين، ودعاة، وأدباء، وشعراء، وفلاسفة، ولغويين، وعلماء، ومؤرخين، وجغرافيين، ومهندسين، وأطباء، ومستشرقين .. ملئوا الحياة بأفكارهم وجهودهم وكلماتهم وآثارهم .. وإن حياتهم- بخيرها وشرّها- عبرة لنا .. وما التاريخ إلا مجموعة سير وأعمال هؤلاء الأعلام ومن سار على طريقهم .. والتاريخ عقل وتجربة وحكمة .. وما قدمت لك هذا الكتاب إلا لذاك ..
ولا شك أنه قد فاتني تقييد وفيات كثيرة، وهذا لأسباب وأسباب، منها ما يتعلق بضعفي وتقصيري، ومنها ما يتعلق بأمور لا طاقة لي بها. ويكفي أن يعرف القارئ- مثلا- أن المملكة المغربية وحدها تصدر حوالي (٥٠٠) دورية، لم أطّلع منها سوى على القليل، ومن بين هذا القليل كانت واحدة فقط تهتم بإيراد بعض الوفيات!
ولم أتوقف عن البحث عما فاتني منها منذ أن أرسلت الكتاب للطبع في أول سنة ١٤١٦ هـ، وحتى نهاية تاريخ تصحيح التجربة الثانية من الكتاب في شهر شعبان من العام نفسه، وكنت قد جهزت عددا لا بأس به من تراجم جديدة، وإضافات، وتعديلات، وتوثيقات عديدة، ما كان بالإمكان ضمّها إلى الموجودة بعد أن تمّ تركيبها وتجهيزها للطبع، فأفردت ذلك كله للمستدرك الموجود في آخر الجزء الثاني. وقد يردني، أو أعثر على تراجم أخرى لمستدرك آخر إن شاء الله؛ ولكن ذلك سيكون للوفيات المحصورة بين ١٣٩٧ - ١٤١٥ هـ دون ما بعدها، حيث إنني سأتوقف عن المضيّ في تكملة الكتاب، لانشغالي بأمور أخرى ..
وأعتذر عمّا ورد فيه من نسيان غير متعمد، أو خطأ غير مقصود.
والحمد لله الذي أعانني على هذا .. والفضل له وحده
محمّد خير رمضان يوسف
٤/ ٨/ ١٤١٦ هـ
1 / 6
حرف الألف
آدم عبد الله الألوري (٠٠٠ - ١٤١٢ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٢ م)
أحد علماء نيجيريا العاملين ..
باحث، مؤرّخ، داعية.
يكتب بالعربية الفصحى بأسلوب مشوق وصياغة متقنة، ويلمّ بالآداب العربية، ويرتاد معالم التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية. وكان عميد مركز التعليم العربي بنيجيريا.
رثاه عبد الواحد أريبي في قصيدة طويلة، مطلعها:
كلم اليراع وهد مركبه فمن ... يصف المصيبة ثلمة لا تبرح!
أسف الشعور وما إخال عبيره ... أرجا يسرّ به الزمان ويفرح
حزن القريض فراح يضرب خيمة ... فوق الشجون لعله يتسرّح
نعي المداد فهاجنا النعي الذي ... ملأ الصحيفة عبرة تتفسّح (١)
من مؤلفاته بالعربية:
- الفواكه الساقطة: تحتوي على أشعار مشهورة لدى أهل العلم بنيجيريا.
(جمع وترتيب وتصحيح).- القاهرة: - مكتبة القاهرة، - ١٣٨ هـ، ١٩ ص.
- منظومة صرف العنان عن طريق النيران إلى طريق الجنان، نظم محمد مود بن محمد بن صلاح بن
موسى الدوتوي القوقي الفلاني الكشناوي (ت بعد ١١٨٦ هـ) (تقديم وتحقيق).- القاهرة: مكتبة القاهرة ١٣٩٥ هـ، ٣٢ ص.
- موجز تاريخ نيجيريا.- بيروت: دار مكتبة الحياة، ١٣٨٥ هـ، ١٧٣ ص.
- تاريخ الدعوة بين الأمس واليوم.- ط ٢
- القاهرة: مكتبة وهبة، ١٣٩٩ هـ.
- الإسلام اليوم وغدا في نيجيريا.
القاهرة: مكتبة وهبة، ١٤٠٥ هـ، ١٨٤ ص.
آصف القدوائي (١٣٣٧ - ١٤٠٩ هـ- ١٩١٨ - ١٩٨٩ م)
كاتب إسلامي مبرّز، يكتب باللغة الأردية والإنجليزية.
كان حبيس البيت ورهين الفراش قبل ثلاثة وأربعين عاما من وفاته، أي منذ شبابه، حيث أصيب عموده الفقري عام ١٩٤٦ م بمرض عضال أقعده عن الحركة والتنقل كليا. وعلى الرغم من هذا ظل نشيطا عبر حياته، فقضاها في التأليف والترجمة، وعمّرها بالعبادة والتلاوة .. فقد ألف وترجم إلى الإنكليزية ما يبلغ ثلاثين كتابا، وهو لا يستطيع أن يقلب عطفه من شدة المرض .. وقد كان طبيبا بارعا يثق به المرضى! .
كان من سكان «بهيارة» بمديرية «باره نبكي» بالولاية الشمالية من الهند، غير أن أسرته سكنت مدينة بلكنئو. وقد حاز شهادة (بي اي) من الكلية المسيحية بلكنئو، وشهادة (ايم اي) من جامعة لكهنؤ، ثم حاز شهادة الدكتوراه في علم السياسة.
توفي في ٢٢ شباط (فبراير).
ومما ترجمه إلى الإنكليزية كتاب «ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين» لأبي الحسن الندوي، و«إسلام كياهي- ما هو الإسلام» لمحمد منظور النعماني، و«معارف الحديث» له أيضا (٢).
آمنة حيدر الصدر (١٣٥٦ - ١٤٠٠ هـ- ١٩٣٧ - ١٩٨٠ م)
وهي المعروفة بلقب «بنت الهدى».
عالمة من الشيعة الاثني عشرية، أشرفت على الحوزة العلمية النسائية في النجف بالعراق، وكان لها دور دعوي وجهادي في المجال النسوي. أشرفت على مدارس الزهراء النسائية، وبعد تحريضها الشيعة في النجف على السلطة اعتقلت بعد اعتقال أخيها السيد الصدر، وأعدمت معه في ٨ أبريل نيسان (٣).
لها مؤلفات، منها:
- الخالة الضائعة.- ط ٢.- بيروت: دار التعارف، ١٣٩٨ هـ.
- مذكرات الحج وأحكامه.- ط ٢.- بيروت: دار التعارف، ١٤٠٠ هـ، ٦٩ ص.
_________
(١) وردت القصيدة في جريدة العالم الإسلامي ع ١٢٦٥ (٢٨/ ١٢/ ١٤١٢ - ٥/ ١/ ١٤١٣ هـ).
(٢) الداعي «الجامعة الإسلامية- الهند» ع ١٥ - ١٨، ٣ - ١٨ رمضان و٣ - ١٨ شوال ١٤٠٩ هـ.
(٣) امنعوا هذا الرجل من هدم الكعبة ص ١٦٢.
1 / 7
وهو نفسه الذي أخذ عنوان:
ذكريات على تلال مكة.
إبراهيم أحمد بورقعة (١٣٢٣ - ١٤٠٣ هـ- ١٩٠٤ - ١٩٨٢ م)
أديب، شاعر مقلّ، من رجال القانون.
ولد بتوزر في تونس، وحفظ القرآن الكريم، ودرس مبادئ الفقه والنحو، وفي تونس العاصمة بدأ دراسته بجامع الزيتونة عام ١٩٣٩ م، وكان منتميا للحزب الدستوري، فكان يجادل غيره ممن كان منتميا لحزب الإصلاح، حتى هدّد بالطرد من المعهد.
وتخرّج من جامع الزيتونة محرزا شهادة التطويع، وتابع دروس مدرسة الحقوق التونسية، وتحصّل على شهادتها سنة ١٩٢٧ م. ونجح حاكما فيالمحاكم العدلية التونسية، وزاول مهنة الوكالة «المحاماة» بصفاقس ..
التقى بمجموعة من المشايخ المفكرين، وتعرّف بهم، وتعدّدت بينهم اللقاءات، وتولّد عن هذه اللقاءات جمعية كوكب الأدب، وجميعة الشبان المسلمين، ومجلة مكارم الأخلاق، ولبث مباشرا لمهنة الوكالة «المحاماة» بصفاقس مدة نصف قرن، إلى أن تقدمت به السن، وأنهكه مرض السكر، فأحيل على التقاعد قبل وفاته بنحو سنتين. كتب في الصحف والمجلات بحوثا في الأدب والنقد والتراجم، وله نشاط في الجمعيات الثقافية، فكان عضوا في جمعية كوكب الأدب، وعضوا في اللجنة الثقافية الجهويّة.
توفي بصفاقس يوم الخميس الثاني من صفر.
مؤلفاته:
- معجم الرجال التوزريين، توفي قبل طبعه.
- المؤسسات الحديثة قديمة عند المسلمين.
- ألحان الخواص (مراجعات لغوية).
- في الغربال (فصول نقدية).
- مذكرات محام (١).
إبراهيم أدهم الدمرداش (١٣٢٤ - ١٤٠٨ هـ- ١٩٠٦ - ١٩٨٧ م)
مهندس، باحث علمي متخصص، لغوي.
ولد بالقاهرة، وتلقى تعليمه الابتدائي بمدرسة حلوان، والثانوي بالمدرسة الخديوية بالقاهرة. والتحق بمدرسة الهندسة الملكية بالجيزة وحصل على دبلومها في سنة ١٩٢٥، وسافر في بعثة إلى سويسرا، وحصل على دبلوم الهندسة المدنية من جامعة زيورخ.
ثم حصل على الدكتوراه في العلوم الهندسية منها. وقضى بعد ذلك ٣ سنوات بالحقل الهندسي العملي في شركات أجنبية.
وبعد أن عاد إلى القاهرة عين بمدرسة الهندسة الملكية (كلية الهندسة) ورقي فيها أستاذا في سنة ١٩٤٤.
وعند ما أصبحت المدرسة كلية في جامعة القاهرة (فؤاد الأول) شغل منصب أستاذ لكرسي حساب الإنشاءات، وكرسي الجسور والإنشاءات المعدنية، وكرسي تصميم هياكل الطائرات. ثم عين رئيسا لقسم هندسة الطيران. وقد شغل منصب عميد كلية الهندسة بجامعة القاهرة ثلاث مرات.
وانتخب عضوا باللجنة الدائمة للجمعية الدولية للجسور والإنشاءات في سنة ١٩٥٢. وانتخب نقيبا للمهندسين في سنتي ١٩٥٥، ١٩٥٦، ورئيسا لجمعية المهندسين المصرية من ١٩٧٨ إلى ١٩٨٢. ونال جائزة الدولة التقديرية في العلوم سنة ١٩٦٨، وعين عضوا في مجلس إدارة معهد أبحاث البناء، ومجلس جامعة الأزهر، وباللجنة العليا لأبحاث الفضاء الخارجي، وبالمجلس الأعلى للجامعات، ومجلس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ومستشارا
فنيا لهيئة إنقاذ معابد فيله، والهيئة العامة لتطوير المحالج، والسقيفة القديمة للمسعى، وقبة الصخرة، وشركتي التقطير والإسمنت، وقبة جامع محمد علي بالقلعة، وغيرها.
وقد انتخب لعضوية مجمع اللغة العربية بالقاهرة في سنة ١٩٧٣.
ويتوزع نشاطه العلمي بين مؤتمرات شارك فيها ببحوثه ومناقشاته، وبين مؤلفات علمية في مجال الهندسة. وقد ألقى عدة محاضرات في سنة ١٩٥٩ في أكاديمية العلوم في بودابست عاصمة المجر، وفي جامعة فيينا بالنمسا، واشترك في عدة مؤتمرات دولية للجسور والإنشاءات بزيورخ، وباريس، وبرلين، ولييج، وكمبردج، واستكهولم، وأمستردام، وفيينا، ورأس بعض جلساتها، والمؤتمرات الدولية لأساتذة الجامعات، والجمعية الدولية للخرسانة سابقة الإجهاد، والجمعية الدولية للمباني العالية، وذلك بخلاف المؤتمرات العربية الهندسية بالقاهرة والإسكندرية والرياض.
أما بحوثه العلمية فتزيد على الأربعين بحثا، كتب أكثرها باللغة الإنجليزية والألمانية التي يجيدها وبالعربية، وترجم بعضها إلى المجرية والفرنسية، وهي في مجال الإجهادات الناشئة عن العزوم وفي الأعتاب الشبكية، وفي الأعتاب الإطارية وفي المصبعات، وفي حساب العقود المشدودة، والأعتاب المقواة، والإطارات المقفلة، وطرق الإرخاء المتتابع، إلى آخره.
وقد نشرت هذه البحوث بالداخل والخارج، ونوّه عنها في أكثر من مرجع أجنبي. وهو على معرفة وثيقة باللغة العربية، وثقافة أدبية رفيعة (٢).
_________
(١) تراجم المؤلفين التونسيين ٥/ ٢٢٦ - ٢٢٨.
وله ترجمة في «مشاهير التونسيين» ص ٥٠.
(٢) المجمعيون في خمسين عاما ص ١ - ٢، مجلة مجمع اللغة العربية (مصر) ج ٦٥، ربيع الآخر ١٤٠٩ هـ (ص ٢٤٢ - ٢٤٩)، التراث المجمعي ص ١٦١.
1 / 8
إبراهيم إسماعيل الأبياري (٠٠٠ - ١٤١٤ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٤)
شيخ محققي كتب التراث الإسلامي.
توفي في شهر شوال، الموافق لشهر أبريل (نيسان) بمصر (انظر ترجمته في المستدرك).
من مؤلفاته وتحقيقاته:
- المقتضب من كتاب تحفة القادم/ اختيار وتقديم أبي إسحاق إبراهيم بن محمد البليفيقي (تحقيق).- القاهرة: دار الكتاب المصري؛ بيروت: دار الكتاب اللبناني، ١٤٠٢ هـ، ٢٥٧ ص.
- العقد الفريد/ ابن عبد ربه الأندلسي (شرح وضبط وتصحيح بالاشتراك مع أحمد أمين وأحمد الزين).- القاهرة: لجنة التأليف والترجمة والنشر، ٨٣ - ١٣٩٣ هـ، ٦ مج (مج ٧: فهارس للكتاب وضعه محمد فؤاد عبد الباقي ومحمد رشاد عبد المطلب).
- الأغاني/ لأبي الفرج الأصبهاني (إشراف وتحقيق).- القاهرة: دار الشعب، ٨٩ - ١٣٩٩ هـ، ٣١ ج في ١٠ مج.
- ديوان أبي الطيب المتنبي بشرح أبي البقاء العكبري، المسمى، بالتبيان في شرح الديوان (ضبط وتصحيح وفهرسة بالاشتراك مع مصطفى السقا وعبد الحفيظ شلبي).- بيروت: دار المعرفة، - ١٤٠ هـ، ٢ مج.
- ديوان حافظ إبراهيم (ضبط وتصحيح وشرح وترتيب بالاشتراك مع أحمد أمين وأحمد الزين).- ط ٤ - القاهرة: وزارة المعارف العمومية، ١٣٦٧ هـ، ٢ مج.
- دراسة الشعراء: امرؤ القيس، الأعشى، النابغة، زهير، الحطيئة (بدأ به من محمد حسن نائل المرصفي، وقام بإكماله من بعده إبراهيم الأبياري وعبد الحفيظ شلبي).- القاهرة: المكتبة التجارية الكبرى، ١٣٦٣ هـ، ٤٣٩ ص.
- قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان/ للقلقشندي (تحقيق وتقديم).- القاهرة: دار الكتب الحديثة، ١٣٨٣ هـ، ٢٥٩ ص.
- نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب/ للقلقشندي (تحقيق).- القاهرة: الشركة العربية، ١٣٧٨ هـ، ٤٩١ ص.- (تراثنا العربي؛ ١).
- التكملة والذيل والصلة لكتاب تاج اللغة وصحاح العربية/ الصغاني (تحقيق بالاشتراك مع عبد العليم الطحاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم)؛ راجعه عبد الحميد حسن، محمد خلف الله أحمد، محمد مهدي علام.- القاهرة: دار الكتب المصرية، ٩٠ - ١٣٩٩، ٦ مج.
- مهذب السيرة النبوية.- القاهرة: دار المعارف.
- لطائف المعارف/ عبد الملك محمد الثعالبي (تحقيق بالاشتراك مع حسن الصيرفي).- القاهرة: دار إحياء الكتب العربية، د. ت.
- أزهار الرياض في أخبار عياض/ أحمد بن محمد المقري التلمساني (ضبط وتحقيق وتعليق بالاشتراك مع مصطفى السقا وعبد الحفيظ شلبي).- تطوان المعهد الخليفي للأبحاث المغربية؛ القاهرة: مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر، ٥٨ - ١٣٦١ هـ، ٣ مج.
- اختصار القدح المعلى في التاريخ المحلى لابن سعيد علي بن موسى المغربي/ اختصره أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن خليل (تحقيق).- القاهرة: وزارة الثقافة، إدارة إحياء التراث العربي، ١٣٧٩ هـ، ٥٧، ٢٥٠ ص.
- الجامع الصحيح/ للبخاري (تولى تيسيرها وقدم لها وأردفها بمعجم).- بيروت: دار الكتاب العربي، ١٤٠٤ هـ، ١٤٧ ص.- (مكتبة الحديث الشريف) (حذف منه الأسانيد والمكرر من الأحاديث).
- تاريخ علماء الأندلس/ لابن الفرضي (تحقيق).- القاهرة: دار الكتاب المصري؛ بيروت: دار الكتاب اللبناني.
- فقه اللغة وسرّ العربية/ أبو منصور الثعالبي (تحقيق وفهرسة بالاشتراك مع عبد الحفيظ شلبي).- القاهرة:
مكتبة مصطفى الحلبي، ١٣٥٧ هـ، ٤٢٢ ص.
- الغصون اليانعة في محاسن شعراء المائة السابعة/ علي بن موسى بن سعيد المغربي (تحقيق).- ط ٣ - القاهرة: دار المعارف، ١٣٩٧ هـ، ١٧٥ ص.- (ذخائر العرب؛ ١٤).
- الموسوعة القرآنية الميسرة.- القاهرة:
مؤسسة سجل العرب، ١٣٩٤ هـ، ٥ مج.
- الموسوعة القرآنية (بالاشتراك مع عبد الصبور مرزوق).- القاهرة:
مؤسسة سجل العرب، ١٣٨٨ هـ، ٦ مج.
- مختار الأغاني في الأخبار والتهاني/ اختيار ابن منظور محمد بن مكرم (تحقيق وتقديم بالاشتراك مع آخرين).- القاهرة: الدار المصرية للتأليف والترجمة، معهد المخطوطات العربية، ٨٥ - ١٣٨٦ هـ، ٧ مج.- (تراثنا).
- تجريد الأغاني/ ابن واصل الحموي (تحقيق بالاشتراك مع طه حسين).- القاهرة: مطبعة مصر، ٧٤ - ١٣٧٦ هـ.
- شرح رسالة الحور العين/ نشوان بن سعيد الحميري (تحقيق بالاشتراك مع كمال مصطفى).- القاهرة: المقدمة ١٣٦٧ هـ، ٥٠، ٣٧٥ ص.
- أزمة التعبير الأدبي بين العامية والفصحى (بالاشتراك مع رضوان إبراهيم).- القاهرة: دار الطباعة الحديثة، ١٣٧٨ هـ.
- الأيام والليالي والشهور/ أبو زكريا
1 / 9
يحيى بن زياد الفراء (تقديم وتحقيق).- ط ٢ - القاهرة: دار الكتاب المصري، ١٤٠٠ هـ، ١٤٣ ص.
- المعجم في بقية الأشياء/ أبو هلال العسكري (تكميل وتعليق وضبط بالاشتراك مع عبد الحفيظ شلبي).- القاهرة: دار الكتب المصرية، ١٣٥٣ هـ، ١٧٤ ص.
- الوزراء والكتاب/ لأبي عبد الله محمد بن عبدوس الجهشياري، (تحقيق وفهرسة بالاشتراك مع مصطفى السقا وعبد الحفيظ شلبي).- ط ٢ - القاهرة: شركة مطبعة مصطفى الحلبي، ١٤٠١ هـ، ٤٢٠ ص.
- جذوة المقتبس في تاريخ علماء الأندلس/ لأبي عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي (تحقيق وتقديم).- القاهرة: دار الكتب الإسلامية: دار الكتاب المصري، ١٤٠٣ - ١٤٠٤ هـ، ٨٢٨ ص.- (المكتبة الأندلسية؛ ٥).
- تاريخ افتتاح الأندلس/ لأبي بكر محمد بن عمر بن القوطية (تحقيق وتقديم).- القاهرة: دار الكتاب المصري؛ بيروت: دار الكتاب اللبناني، ١٤٠٢ هـ، ١٥٨ ص.- (المكتبة الأندلسية؛ ٢).
- مغيب دولة.- القاهرة: مكتبة الآداب، ١٣٧٨ هـ، ٢١١ ص.
- نهاية المطاف: الدولة الفاطمية.- القاهرة: دار القلم، ١٣٨١ هـ، ١٠٩ ص.
- المطرب من أشعار أهل المغرب/ عمر بن حسن بن دحية (تحقيق بالاشتراك مع آخرين).- القاهرة:
المطبعة الأميرية.
- هند.- القاهرة: دار المعارف.
- أخبار مجموعة في فتح الأندلس وذكر أمرائها- ﵏ في الحروب الواقعة بها بينهم/ لمؤلف مجهول (تحقيق وتقديم).- بيروت:
دار الكتاب اللبناني، ١٤٠١ هـ، ١٧٤ ص.- (المكتبة الأندلسية؛ ١).
- شرح لزوم ما لا يلزم للمعري/ تأليف بالاشتراك مع طه حسين.- القاهرة: دار المعارف، - ١٣٧ هـ.
- .. الجيم (ويعرف بكتاب الحروف، وكتاب اللغات) / لأبي عمرو إسحاق بن مرار الشيباني (تحقيق وتقديم بالاشتراك مع عبد العليم الطحاوي)؛ راجعه محمد خلف الله أحمد، محمد مهدي علام).- القاهرة: مجمع اللغة العربية، ٩٤ - ١٣٩٥ هـ، ٢ ج في ١ مج.
- قضاة قرطبة/ الخشني القروي (تحقيق وتقديم).- القاهرة: دار الكتاب الإسلامي؛ بيروت: دار الكتاب اللبناني، ١٤٠٢.
- قصص الحمراء/ واشنجتن ارفنج (ترجمة): مراجعة إبراهيم زكي خورشيد.- القاهرة: دار المعارف:
مؤسسة فرانكلين ١٣٧٥ هـ، ٢٨٥ ص.
- الإنباه على قبائل الرواة/ ابن عبد البر القرطبي (تحقيق وتقديم).- بيروت: دار الكتاب العربي، ١٤٠٥ هـ، ١٧٠ ص.
- السيرة النبوية/ ابن هشام (تحقيق وضبط وفهرسة بالاشتراك مع مصطفى السقا وعبد الحفيظ شلبي).- ط ٢ - القاهرة: مطبعة مصطفى الحلبي، ١٣٧٥ هـ، ٤ ج في ٢ مج، - (تراث الإسلام؛ ١).
- سير أعلام النبلاء/ شمس الدين الذهبي (تحقيق بالاشتراك مع صلاح الدين المنجد ومحمد أسعد طلس).- القاهرة: جامعة الدول العربية، معهد المخطوطات العربية:
دار المعارف، ٧٦ - ١٣٨٢ هـ، ٣ مج.- (ذخائر العرب؛ ١٩).
- إعراب القرآن/ المنسوب إلى الزجاج (تحقيق ودراسة).- القاهرة: المؤسسة المصرية العامة للتأليف، ٨٣ - ١٣٨٤ هـ، ٣ مج.- (ذخائر العرب؛ ١٩).
- معاوية: الرجل الذي أنشأ دولة.- بيروت: المركز العربي للثقافة والعلوم، - ١٤٠ هـ، ٢٧٥ ص.- (أعلام العرب؛ ١).
إبراهيم إسماعيل اليعقوبي (١٣٤٢ - ١٤٠٦ هـ- ١٩٢٤ م- ١٩٨٥ م)
العالم، الباحث، المحقق، الصوفي.
إمام المالكية، ثم الحنفية بدمشق.
نشأ في عائلة عريقة في العلم، ويرتقي نسبه إلى فاطمة الزهراء ﵂.
قرأ على جماعة من العلماء، منهم والده، والشيخ محمد الهاشمي، والشيخ محمد صالح الفرفور، والشيخ محمد أبو اليسر عابدين، وغيرهم، وأجازوه.
قرأ عليهم علوم القرآن والسنة، والعلوم الآلية، والعلوم العقلية، وفقه المذاهب، والتصوف، وتبحّر فيها، وكان يعد مرجع الفقه الحنفي والمالكي، وهو بعد شاعر، وله ديوان شعر لا يزال مخطوطا، شغل إمامة المالكية ثم الحنفية بالجامع الأموي بدمشق، ودرّس في مساجد دمشق مدة تربو على خمسة وثلاثين عاما، فلقد عين مدرسا لدى مديرية الأوقاف بدمشق في جامع الدرويشية عام ١٩٥٦، كما عين مدرسا دينيا لدى إدارة الإفتاء العام والتدريس الديني ١٩٥٨. وألقى دروسه في الجامع الأموي، وجامع العثمان، وجامع درويش باشا، وشغل خطابة جامع الطاوسية بدمشق. وكان بيته مفتوحا لطلاب العلم .. ينهلون من علمه ويقتبسون من أدبه.
ألف كتبا تزيد على الخمسين لم يطبع منها إلا القليل، منها:
- العقيدة الإسلامية، وهو مطبوع.
- الكوكب الوضّاء في عقيدة أهل السنة الغراء، وهي منظومة في علم التوحيد مخطوطة.
- الفرائد الحسان في عقائد الإيمان، مطبوع.
1 / 10
- معيار الأفكار وميزان العقول والأنظار في علم المنطق، مخطوط.
- النور الفائض في علم الميراث والفرائض، مخطوط.
- التذكرة، وهو ثبت في أسانيده وشيوخه، مخطوط.
- ديوان شعر، مخطوط.
وله كذلك بعض الأبحاث المنشورة في مجلة حضارة الإسلام في «البيع الآجل». بعنوان ردود ومناقشات.
كما حقق العديد من الكتب والمخطوطات منها:
- الحكم العطائية لابن عطاء الله الإسكندري، مطبوع.
- قواعد التصوف لأحمد زروق، مطبوع.
- الفتح الرحماني في فتاوى السيد ثابت أبي المعاني، المجلد الثاني، مطبوع.
- الأنوار في شمائل النبي المختار ﷺ للحسين بن مسعود البغوي مع تخريج أحاديثه والتعليق عليه.
- المنتخب الحسامي لحسام الدين السغناقي في أصول الفقه، محقق ومقابل على عدة نسخ، مخطوط.
- صلة الموصول بحديث الرسول، مطبوع.
- البديع في أصول الفقه لابن الساعاتي الحنفي، مخطوط.
- المغني في أصول الفقه لجلال الدين الخبازي، مخطوط.
وللأستاذ محمد عبد اللطيف فرفور رسالة في ترجمته بعنوان: «صفحات مشرقات وظلال وارفات من حياة العلامة الشيخ إبراهيم اليعقوبي» (١).
إبراهيم أمين فودة (١٣٤٢ - ١٤١٥ هـ- ١٩٢٣ - ١٩٩٤ م)
أديب، شاعر.
ولد في مكة المكرمة في بيت علم وثقافة، حيث كان والده عالما جليلا
وشاعرا وأديبا واسع الاطلاع، مما كان له أكبر الأثر في اتجاه ابنه، الذي تخرج في مدرسة تحضير البعثات عام ١٣٦١ هـ، حيث شغل بعد تخرجه مناصب مختلفة في التعليم والمالية والإذاعة، كان آخرها عمله ممثلا ماليا لدى مجلس الوزراء ومجلس الشورى ووزارة الخارجية.
إبراهيم فودة
كما ترأس نادي مكة الأدبي لثلاث دورات، ثم قدم استقالته ليتيح المجال لغيره، وكان أول رئيس لنادي الوحدة الرياضي في مكة المكرمة، والأمين العام للجنة إصلاح مدارس الفلاح، وشارك بمقالاته وإبداعاته في الصحف والمجلات السعودية لمدة تزيد على نصف قرن، إضافة إلى المقابلات والحوارات الإذاعية والتلفازية التي أجريت معه (٢).
وقد بدأ الكتابة ونظم الشعر وهو ابن السابعة عشرة، وأثرى المكتبة بمؤلفات عديدة هي:
- بقايا وأغوار (ديوان شعر).
- تسبيح وصلاة: شعر.- مكة المكرمة:
الشاعر، ١٤٠٥ هـ، ٣٢٣ ص.
- حديث إلى المعلمين.- مكة المكرمة: النادي الأدبي، ١٤٠٤ هـ،
١١٩ ص (محاضرتان ألقيتا في مديرية التعليم بمكة المكرمة).
- حياة قلب: شعر.- مكة المكرمة:
الشاعر، ١٤٠٥ هـ، ٣٣١ ص.
- الرياضة والهدف.- مكة المكرمة:
النادي الأدبي، ١٤٠٤ هـ، ١١٢ ص.
ط ٢ - مكة المكرمة: مطابع الصفا، ١٤٠٦ هـ، ١٣١ ص (محاضرتان ألقيتا بنادي الوحدة الرياضي بمكة المكرمة عام ١٣٩٠ هـ).
- الشاعر المحسن [أي: عامر بن الحارث المعروف بجران العود].- مكة المكرمة: النادي الأدبي، ١٤٠٤ هـ، ٧٩ ص.
- صور وتجاريب: شعر.- مكة المكرمة:
الشاعر، ١٤٠٥ هـ، ٣١٣ هـ.
- مطلع الفجر.- الرياض: مطابع الفرزدق، ١٤٠٥ هـ، ٢٦١ ص.
- المهمة الصعبة [في الدعوة الإسلامية].- مكة المكرمة: النادي الأدبي، ١٤٠٤ هـ، ٦٣ ص.
ط ٢ - مكة المكرمة: مطابع الصفا، ١٤٠٥ هـ، ٩٧ ص (محاضرة ألقيت برابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة).
إبراهيم أنيس (١٣٢٤ - ١٣٩٨ هـ- ١٩٠٦ - ١٩٧٨ م)
الباحث اللغوي، المجمعي.
ولد بالقاهرة، والتحق بدار العلوم العليا، وتخرّج منها حاصلا على دبلومه العالي في سنة ١٩٣٠ م. وعمل مدرسا في المدارس الثانوية.
وفي جامعة لندن حصل على البكالوريوس، ثم الدكتوراه في سنة ١٩٤١. وفي أثناء البعثة كان له نشاط اجتماعي، فانتخب رئيسا للنادي المصري بلندن. وبعد عودته من البعثة عين مدرسا بكلية دار العلوم، وترقى في وظائفها إلى أن أصبح أستاذا ورئيسا لقسم اللغويات، وشغل منصب العمادة في سنة ١٩٥٥ للمرة الأولى، وظل
_________
(١) أعلام دمشق في القرن الرابع عشر الهجري ص ٣٧٧ - ٣٧٨، تاريخ علماء دمشق ٣/ ٤٧١.
(٢) الفيصل ع ٢١٦ - جمادى الآخر ١٤١٥ هـ. وله ترجمة في الاثنينية ٢/ ٤١ - ٧٢، وموسوعة الأدباء والكتاب السعوديين ٣/ ٦٢ وآفاق الثقافة والتراث ع ٨ ص ١١٤ ومن أعلام القرن الرابع عشر والخامس عشر ١/ ١٣.
1 / 11
فيها بضع سنوات إلى أن انتدب للتدريس بجامعة الأردن، وبعد عودته عين أستاذا غير متفرغ بكلية دار العلوم. وقد حصل على جائزة الدولة التشجيعية في سنة ١٩٥٨ عن كتابه «دلالة الألفاظ اللغوية»، واختير خبيرا بمجمع اللغة العربية منذ سنة ١٩٤٨.
ونال عضوية المجمع في سنة ١٩٦١.
والمجلات اللغوية تزخر ببحوثه ومقالاته اللغوية، ومجلة المجمع تستأثر بقسط من هذا النشاط قبل أن يتولى الإشراف عليها وبعده، حيث تولى الإشراف عليها اعتبارا من العدد الثاني والعشرين من عام ١٣٨٧ هـ.
أما مؤلفاته فهي:
- الأصوات اللغوية.
- موسيقا الشعر.
- دلالة الألفاظ.
- اللغة بين القومية والعالمية.
- من أسرار اللغة العربية.
- في اللهجات العربية.
- مستقبل اللغة العربية المشتركة (١).
إبراهيم حسن محلاوي (١٣١٦ - ١٣٩٧ هـ- ١٨٩٨ - ١٩٧٧ م)
سياسي بارز، وزير، كاتب.
تلقى تعليمه في المدرسة الوسطى بعطبرة في السودان، وعمل في السكة الحديد في قسم الحسابات منذ صباه، وعكف على الدراسة الجادة، والاهتمام باللغات، وبدأ دراسة القانون، وحصل على دبلوم المحاسبة ومسك الدفاتر من كلية بنت، واتصل بجامعة كلومبيا الأميركية، ونال درجة جامعية في الاقتصاد السياسي.
وكان عضوا في الجمعية الأدبية التي أشرف عليها الشاعر الأديب اللواء محمد فاضل باشا، فقدّم محاضرات في الأدب العربي.
وكتب في حضارة السودان خواطر بتوقيع ا. ح. م لأن الموظفين حجر عليهم الاستعمار الكتابة في الصحف، واعتاد منذ شبابه الباكر أن يقرأ الصحف الإنجليزية بجانب الصحف والمجلات المصرية.
ومنذ الثلاثينات توفر على دراسة الألمانية، واتجه اتجاها اشتراكيا في إعجاب بالفابية. كانت مكتبته إبان استقرار حياته في عطبرة حافلة بالكتب والمجلدات.
عند نهاية الحرب العالمية الثانية حاول البريطانيون أن يحتووا أفكاره لأنه تنبه إلى ضرورة قيام الحركة النقابية، وربط عمال السكة الحديد بعضهم ببعض في أنحاء السودان، بادئ ذي بدء عمل مع المستر وليبي الذي عرف بميوله الاشتراكية. واستطاع الاثنان أن يخرجا قانون نقابة السكة الحديد الذي منح العمال حق الإضراب.
وفي عام ١٩٤٨ اشترك في قيادة المظاهرات ضد قيام الجمعية التشريعية، وسجن وفصل عن العمل، فتوغل في العمل السياسي، وأصبح عاملا هاما من عوامل الحركة الاتحادية، واشترك في أول حكومة وطنية في عام ١٩٥٤، وكان وزيرا للثروة المعدنية، وقد فاز في الانتخابات ولكنه اختلف في سياسته مع قيادة الحكومة التي اشترك في وزارتها بعد ذلك، ووهب حياته للتنقيب عن المعادن وبالأخص الكروم في سواحل البحر الأحمر، وقامت مدارس مصرية تحت رعايته في عطبرة وسنكات ووقر (٢).
إبراهيم حمودي قنبر (٠٠٠ - ١٣٩٩ هـ- ٠٠٠ - ١٩٧٩ م)
من علماء مدينة النجف البارزين في العراق.
أعدم (٣).
إبراهيم خليل العلاف (١٣٥٠ - ١٤١١ هـ- ١٩٣١ - ١٩٩٠ م)
شاعر.
ولد في مكة المكرمة، وتخرّج من دار العلوم في مصر سنة ١٣٧٣ هـ، وعمل بعد عودته في المعهد العلمي ووزارة الإعلام السعودية. كما مارس العمل الصحفي من خلال إشرافه على مجلة «رسالة المسجد» التي تصدر عن رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة (٤).
من أعماله الأدبية:
- الإنسان: شعر.- مكة المكرمة: مطابع مؤسسة مكة، ١٣٨٤ هـ ٩٦ ورقة.
- جلّنار.- مكة المكرمة: مؤسسة مكة للطباعة والنشر، ١٣٩٠ هـ ٩٦ ص.
- ديوان الإنسان: أشواق وآهات؛ جلنار؛ وهج الشباب؛ آفاق وأعماق.- مكة المكرمة: المؤلف، ١٤٠٩ هـ، ٧٠٢ ص.
- المجموعة الكاملة (شعر).- مكة المكرمة: المؤلف، ١٤٠٩ هـ.
إبراهيم داود فطاني (١٣٢٠ - ١٤١٣ هـ- ١٩٠٢ - ١٩٩٣ م)
من أعلام مكة البارزين. الفقيه، العالم، الأديب، الشاعر.
الشيخ إبراهيم فطاني
_________
(١) المجمعيون في خمسين عاما ص ٤ - ٥، التراث المجمعي ص ١٦١.
(٢) رواد الفكر السوداني ص ١٥ - ١٧.
(٣) امنعوا هذا الرجل من هدم الكعبة ص ٦٥.
(٤) الفيصل ع ١٦٩ - رجب ١٤١١ هـ. وله ترجمة في شعراء العصر الحديث في جزيرة العرب ١/ ٢٠٩ هوية الكاتب المكي ١٣.
1 / 12
كانت حياته حافلة بالدعوة ونشر العلم، وله تجربة عظيمة وتاريخية في مجال التربية والتعليم.
ولد بمكة المكرمة في محلة القشاشية، ويلقبه أهالي العاصمة المقدسة بفقيه مكة، فهو عالم من علمائها، عرف عنه الزهد والتقوى والورع، وتربى تربية ثقافية قوية، وكان لذلك أثره البالغ في أخلاقه وسلوكه، وهو عالم وفقيه وأديب وشاعر مثقف واسع الاطلاع .. نشأ في كنف والده، حيث حفظ القرآن الكريم، وأدخله كتاب السيد حسين مالكي، وكان يأخذه دائما معه إلى المسجد الحرام .. دخل المدرسة الهاشمية ودرس بها خمس سنوات، ونال شهادتها، وأجازه الكثير من المشايخ ..
درّس في المسجد الحرام وهو في زهرة شبابه، درس جميع المواد التي تلقاها لا سيما في الفقه الذي تضلع منه، حتى صار حجة يرجع إليه الناس، وتعمق في تدريس التفسير حتى عرف أنه فقيه مفسر، وكذلك عمل مدرسا في دار الشيخ محمد علي بن حسين المالكي، وفي المعهد العلمي السعودي لمدة ثلاث سنين، وكذلك في تحضير البعثات، ثم نقل من التدريس إلى سلك القضاء.
ولي القضاء في عهد الملك عبد العزيز ابتداء من المحكمة المستعجلة، ثم نقل إلى المحكمة الشرعية الكبرى بمكة المكرمة في عهد الشيخ عبد الله بن دهيش، واستمر كذلك حتى أحيل إلى التقاعد.
وكانت داره مرجعا علميا ..
سئل مرة عن آلة (صيد) الذباب الكهربائية ألا تشبه الحرق؟ وأنه لا ينبغي أن يحرق المخلوقات إلا الله؟
فكان رده: أنها هي دخلت هذه الآلة ولم نلقها نحن! .
وحتى قبل وفاته بعشر دقائق كان يؤدي واجب العلم، وكان مثالا للزهد والوفاء والأمانة والقناعة والعفة.
وكان قد أهدى مكتبته إلى جامعة الملك عبد العزيز بمكة المكرمة، وقد تميّزت باحتوائها على مجموعة كبيرة من تراث الفكر الإسلامي، وجميع نواحي الثقافة والمعرفة (١).
ومما صدر له: نهج البردة (نظم).
مكة المكرمة: المؤلف، ١٣٩٨ هـ.
ووقفت له على كتاب بعنوان: نظم اصطلاحات المنهاج في حكاية الخلاف (طبع مع: شرح دقائق المنهاج/ للنووي).- مكة المكرمة: المطبعة الماجدية، ١٣٥٣ هـ، ٣٥ ص.
إبراهيم الذهبي (١٣٥٤ - ١٤١٢ هـ- ١٩٣٥ - ١٩٩٢ م)
مذيع مشهور.
ولد بمدينة السلط الأردنية، وحصّل الثانوية، التحق بكلية الحقوق بجامعة
دمشق، ثم بكلية الحقوق بجامعة القاهرة، ولظروف ما لم يكمل الدراسة بالجامعتين.
عاد إلى عمّان، حيث التحق بالعمل الإذاعي والتلفازي بها، ثم انتقل إلى أبو ظبي. وقبل عشرين سنة من وفاته التحق بالعمل الإذاعي في السعودية، وبها ظل إلى أن توفاه الله، بعد أن أعطى جهوده فيه بسخاء (٢).
إبراهيم الرفاعي (٠٠٠ - ١٤٠٣ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٣ م)
من خطاطي حلب المشهورين.
تتلمذ على الخطاط بدوي الديراني، واستفاد من الخطاط التركي الشهير حسين خليل حسني، وهو من تلاميذ الشيخ علي الدقر في النحو والعلوم الشرعية. وكان له اهتمام بالأدب والنحو.
_________
(١) المدينة ع ٩٣٩٧ - ١٤/ ٨/ ١٤١٣ هـ، العالم الإسلامي ع ١٣٠٣ (٨ - ١٤/ ٩/ ١٤١٣ هـ). وله ترجمة في موسوعة الأدباء والكتاب السعوديين ٣/ ٣٨، ومن أعلام القرن الرابع عشر والخامس عشر ١/ ٧ الفيصل ع ٢١ (ربيع الأول ١٣٩٩ هـ)، المكتبات الخاصة في مكة. ٤١
(٢) الفيصل ع ١٨٥ (ذو القعدة ١٤١٢ هـ) ص ١٣٤.
1 / 13
ومن أبرز تلاميذه أحمد الباري، ومحيي الدين بادنكجي.
له لوحات خط عديد في مساجد حلب.
أصدر كراريس في تعليم الخط العربي (خط الرقعة) (١).
إبراهيم رمزي (١٣٢٥ - ١٤٠٨ هـ- ١٩٠٧ - ١٩٨٧ م)
مؤرّخ موسيقي.
عمل مدرّسا بمعهد الموسيقى العربية في مصر، وكتب جميع النوت الموسيقية لفرقة الموسيقى العربية بقيادة «المايسترو» عبد الحليم نويرة.
حصل عام ١٣٩٩ هـ على جائزة الدولة التقديرية.
له كتاب «مسرحنا أيام زمان وفنانونا القدامى» (٢).
إبراهيم زكي خورشيد (٠٠٠ - ١٤٠٧ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٧ م)
كاتب، ناقد.
من الرعيل الأول لكلية الآداب بجامعة القاهرة.
شغل مناصب مدير إدارة الترجمة بوزارة المعارف، فمراقب الشئون الخارجية بمصلحة الاستعلامات، فمدير عام الثقافة بوزارة الثقافة، فرئيس مجلس إدارة الدار المصرية للتأليف والترجمة.
درّس في معهد التربية العالي، وكلية الآداب بجامعة القاهرة، وكلية الآداب بجامعة عين شمس. كما درّس في معهد الدراسات المسرحية ومعهد التذوق الفني. عضو في لجنة ترجمة ومراجعة مسرحيات
شكسبير تحت إشراف طه حسين.
وهو أحد الثلاثة الذين تفرّغوا في الخمسينات الهجرية من القرن الماضي لترجمة «دائرة المعارف الإسلامية» البريطانية عن اللغتين الإنجليزية والفرنسية، وكتبوا تعليقات وهوامش على مواد هذه الدائرة، صححوا بها بعض أخطاء المستشرقين.
وكان وزميلاه أحمد الشنتناوي وعبد الحميد يونس معروفين في الساحة الثقافية.
وقد شغل أخيرا منصب مستشار لدار المعارف بالقاهرة، وكان صاحب فكرة إصدار السلسلة الشعبية «كتابك».
وواظب خلال الفترة الأخيرة على كتابة مقالات قصيرة في الملحق الأدبي للأهرام، يتابع فيها الحياة الثقافية (٣).
أسهم في إصدار كتب كثيرة في الثقافة العامة، وفي إحياء التراث العربي، وفي المسرح، والموسيقى، والنقد، والمجلات، منها:
- الترجمة ومشكلاتها.- القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب، ١٤٠٥ هـ، ١٦١ ص.
- ثقافة وكتاب .. القاهرة: دار المعارف، ١٤٠١ هـ، ١٣٠ ص ..
(اقرأ؛ ٤٥٧).
ومن الكتب التي ترجمها:
- أطلس التاريخ الإسلامي؛ راجعه محمد مصطفى؛ قدم له محمد عوض محمد.- القاهرة: مكتبة النهضة المصرية، د. ت.
- الانتصار على الشدائد: مجموعة من المقالات تشيد بروح الإنسان التي لا تقهر (؟) / أشرف على جمعها ج. دونالد آدمز.- القاهرة:
دار النهضة العربية.
- دائرة المعارف الإسلامية (البريطانية) (ترجمة بالاشتراك مع أحمد الشنتناوي وعبد الحميد يونس).- ط ٢ - القاهرة: الشعب، ١٣٨٩ هـ، ١٣ مج.
- رودين/ أثور جنيف.- القاهرة:
مطبوعات الشرق.
- القارة البيضاء: أرض المغامرات:
قصة القارة المتجمدة الجنوبية/ وولتر سوليفان.- القاهرة: مكتبة النهضة المصرية؛ نيويورك: مؤسسة فرانكلن للطباعة والنشر، ١٣٧٩ هـ، ٢٥١ ص.
- قصة الجنس البشري/ هندريك فان لون (ترجمة بالاشتراك مع أحمد الشنتناوي).- القاهرة: جريدة الشعب، ١٣٧٧ هـ، ٢٣٨ ص.
- القوزاق/ ليو تولستوي.- القاهرة:
دار المعارف.
- الماضي يبعث حيا/ ادتا مجوير؛ رسم صورة: جورج م. رتشارد.- القاهرة: وزارة المعارف، إدارة الثقافة العامة: مكتبة النهضة المصرية، ١٣٧٣ هـ، ٥١٦ ص.
إبراهيم سكجها (١٣٤٢ - ١٤١٢ هـ- ١٩٢٣ - ١٩٩١ م)
نقيب الصحفيين الأردنيين.
تقلد عدة مناصب صحفية، من بينها رئاسة تحرير صحيفتي «الرأي» و«الدستور». كما أسس صحيفتي «الشعب» الأردنية، و«البيان» الإماراتية.
وكان نقيبا للصحفيين الأردنيين ما بين ١٩٧٣ - ١٩٧٦ م (٤).
_________
(١) أفادني بهذه الترجمة الدكتور، الخطاط، عبد الناصر بشعان البدراني.
(٢) الجمهورية ع ١٢٣١١ - ١٩/ ١/ ١٤٠٨ هـ.
(٣) عكاظ ع ٧٦٣٤ - ٢٦/ ٩/ ١٤٠٧ هـ، الفيصل ع ٢٠ (صفر ١٣٩٩ هـ).
(٤) الرياض ع ٦٨٧٩ - ١٩/ ١/ ١٤١٢ هـ. وله ترجمة في: الأدب والأدباء والكتاب المعاصرون في الأردن ص ٣٠٣.
1 / 14
إبراهيم سلطان علي (٠٠٠ - ١٤٠٧ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٧ م)
الشيخ، الزعيم.
أحد زعماء الثورة الإريترية البارزين. كان يعمل بدأب ونشاط على الساحة الوطنية والعالمية لمساندة الجبهة الإريترية وبيان ما يلاقيه الشعب الإرتيري من ظلم وتشريد ومجازر يتعرض لها. وكان مجلسه دائما عامرا بالزوار والنزلاء، وبابه مفتوحا لكل غاد ورائح.
وقد عمل في أنشطة عديدة مما يخص إبراز وتصعيد العمل القتالي والدبلوماسي الإريتري، وإن لم يكن ملتزما بتنظيم معين، بل كان متعاطفا مع كل التنظيمات، ويحترمه الشعب الإريتري كله، وكان من أبرز العاملين في «لجنة القوى المعارضة للاقتتال الأهلي والانحرافات الوطنية» واشترك في المؤتمر الوطني الأول لجبهة التحرير الإريترية عام ١٣٩١ هـ في آر.
وقد اتفق زعماء وقادة الأحزاب السياسية الوطنية في أريتريا على توحيد مجهوداتهم بتكوين اللجنة السياسية لزعماء وقادة الأحزاب السياسية الوطنية ولممثلي الشعب الإريتري برئاسة الشيخ إبراهيم وسكرتارية الزعيم ولد آب ولد ماريام، لتتولى الدفاع عن حقوق الشعب الإريتري في جميع المجالات العالمية ومنظماته المختلفة.
وعند ما كان وفد الكتلة الاستقلالية في نيويورك، حاول رئيس وفد أثيوبيا تجميع تظاهرات ضد وفد الاستقلال الإريتري، لكن موقف الزعيم الشيخ إبراهيم وصحة وصدق وبيان سرده المقنع وحججه المفعمة وإبراز صور فوتوغرافية توضح جرائم وفضائح أثيوبيا كافيا لإقناع الجميع بشرعية وعدالة قضيته، فقد أبرز لهم ما يفيد بشاعة وإجرامية ما يفعل في أريتريا، من قطع الأرجل والأيدي، وأثداء النساء، والأنوف، والآذان، وقطع أعضاء الرجال التناسلية، وتعذيب الناس بتعليقهم على الأشجار من أرجلهم.
وقد كتب العديد من الرسائل والمذكرات والبرقيات إلى الأمم المتحدة والمؤتمرات العالمية والإقليمية، وإلى الملوك والرؤساء.
أما نداءاته ومناشداته للشعب الإريتري فمن الصعب حصرها. وقد ذكر «طاهر إبراهيم فداب» أنه يحتفظ له بأرشيف خاص جمع فيه الكثير من مقالاته وتحليلاته.
توفي في السابع من أيلول (١).
إبراهيم الشنطي (١٣٢٨ - ١٣٩٩ هـ- ١٩١٠ - ١٩٧٩ م)
صحفي، أديب.
من الرعيل الأول المهتم بالصحافة في الأردن وفلسطين، وقد أسس في القدس سنة ١٩٣٤ م جريدة (الدفاع) التي استطاع بواسطتها
استقطاب أقلام النخبة الوطنية في فلسطين خلال الانتداب البريطاني على فلسطين، وكانت له مكانة مرموقة في الأوساط الثقافية والسياسية العربية، كما تولى منصب نقيب الصحفيين الأردنيين عند تأسيس النقابة سنة ١٩٦٩ م (٢).
إبراهيم الشنطي
_________
(١) حركة تحرير أرتريا ومسيرتها التاريخية في الفترة ما بين ١٩٥٨ إلى ١٩٦٧: كتاب وثائقي/ طاهر إبراهيم فداب.- القاهرة:
مطابع الشروق، ١٤١٥ هـ، ص ٣٦، ١١٢.
(٢) الفيصل ع ٢٧ (رمضان ١٣٩٩ هـ). له ترجمة في كتاب: موسوعة كتاب فلسطين في القرن العشرين ص ١٠ - ١١، وأعلام فلسطين من القرن الأول حتى الخامس عشر هجري ١/ ٣١، والأدب والأدباء والكتاب المعاصرون في الأردن ص ١٠٢، والموسوعة الصحفية العربية ١/ ٧٣.
1 / 15
إبراهيم الصالح العواد (١٣٣٠ - ١٤٠٥ هـ- ١٩١١ - ١٩٨٥ م)
عالم فاضل.
ولد في مدينة البكيرية بالسعودية، وتعلم القراءة والكتابة، وجلس لطلب العلم على عدد كبير من علماء القصيم، وتخصص في الأدب والأنساب، وكان أميرا للهلالية، وإماما وخطيبا للجامع، وواعظا ومرشدا وموجها. كان مهيبا وقورا محبوبا لدى الجميع (١).
إبراهيم صقر (٠٠٠ - ١٤١٥ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٥ م)
أقدم أساتذة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في القاهرة.
شغل عدة مناصب ثقافية، وساهم في إنشاء الجامعة الإفريقية.
توفي في لندن يوم الجمعة ٣ رمضان إثر عملية جراحية أجريت له في القلب (٢).
وقفت على عناوين كتب باسم إبراهيم صقر بعيدة عن تخصصه، فلم أوردها خشية الالتباس.
إبراهيم الطحاوي (١٣٣٨ - ١٤١٢ هـ- ١٩١٩ - ١٩٩٢ م)
رئيس جمعيات الشبان المسلمين في مصر.
ويعد أحد الذين أسهموا في الحركة الإسلامية والحياة السياسية في مصر، حيث شغل منصب الأمين العام لهيئة التحرير، وهي أول تنظيم سياسي في مصر بعد إلغاء الأحزاب. كما شغل منصب الأمين العام للمؤتمر الإسلامي (٣).
إبراهيم طوبال (١٣٤٣ - ١٤١٠ هـ- ١٩٢٤ - ١٩٩٠ م)
سياسي، دبلوماسي.
ولد في المهدية بتونس، ودرس بالصادقية. تولى تنظيم الشبيبة الدستورية ومظاهرات معادية لفرنسا مناديا باستقلال تونس.
غادر تونس سنة ١٩٤٧ إلى طرابلس، ثم إلى مصر حيث انخرط في مكتب المغرب العربي تحت رئاسة الأمير عبد الكريم الخطابي، وبقي هناك مدة طويلة، حيث تعرف على زعماء الثورة المصرية.
وعند اندلاع الصراع بين بورقيبة وبن يوسف عام ١٩٥٥ م أعلن انحيازه إلى الأخير، وكان بمثابة ذراعه الأيمن.
وانضم إلى لجنة تحرير المغرب العربي، كما انخرط في الثورة الجزائرية، واحتضنته الجزائر بعد انتصارها، فكانت له مكانته الخاصة هناك.
وقام بأدوار مصالحة بين مختلف الفصائل الفلسطينية، وعرف بتحركاته وتنقلاته بين مختلف الدول العربية والأجنبية، مستغلا علاقاته بعديد من الشخصيات والزعماء لخدمة القضايا العربية.
مات بإحدى مصحات جنيف في سويسرا.
ساهم في إصدار العديد من المجلات والصحف العربية، وألف عدة كتب، منها:
- البديل الثوري في تونس.
- مأساة أحمد بن صالح.
- سقوط البورقيبية (٤).
إبراهيم عبد الباقي (١٣٣٦ - ١٤٠٨ هـ- ١٩١٧ - ١٩٨٨ م)
الكاتب، القاضي، الشاعر.
من أشهر القضاة في تونس، وترأس لفترة محكمة التعقيب، وقد عرف بغزارة إنتاجه وتنوعه بين القصيدة العمودية والكتابة النثرية في شكل مقالات تاريخية واجتماعية وأدبية.
وقد تأثر في أول حياته بالشيخ عبد العزيز الثعالبي، فخلّد مسيرته بأشعاره.
وكان ذا نشاط حزبي، حيث عهدت إليه اللجنة التنفيذية بتكوين الشبيبة الدستورية والإشراف عليها وهو ما زال طالبا في جامع الزيتونة.
كتب الكثير من التمثيليات الإذاعية، وحصل على بعض الجوائز الوطنية، وساهم بالكتابة الشعرية والغنائية في المعهد الرشيدي.
وله عدة مؤلفات قانونية، منها:
- القوانين الاجتماعية.
- شرح قانون حل الأحباس.
- الجنسية التونسية في القانون المقارن (طبعته جامعة الدول العربية) (٥).
إبراهيم بن عبد العزيز السويح (١٣٠٢ - ١٣٩٩ هـ- ١٨٨٥ - ١٩٧٩ م)
قاض، من علماء نجد.
ولد في روضة سدير بالسعودية، وتولى القضاء في العلا وتبوك وملحقاتها (٦).
من مؤلفاته:
- بيان الهدى من الضلال في الرد على صاحب الأغلال.- القاهرة:
المطبعة السلفية ومكتبتها، ٦٨ - ١٣٦٩ هـ، ٢ مج.
(وكتاب: هذي هي الأغلال/ تأليف عبد الله علي القصيمي).
_________
(١) أعلام القصيم ص ٧.
(٢) الأهرام ع ٣٩٥٠٦ (٤/ ٩/ ١٤١٥ هـ).
(٣) الفيصل ع ١٨٤ (شوال ١٤١٢ هـ) ص ١٢٣.
(٤) مشاهير التونسيين ص ٥٧ - ٥٨.
(٥) مشاهير التونسيين ص ٥٨ - ٦٠.
(٦) معجم الكتاب والمؤلفين في السعودية ص ٧٩ (ط ٢).
1 / 16
إبراهيم عبد الله الجفالي (١٣٣٣ - ١٤٠٣ هـ- ١٩١٥ - ١٩٨٣ م)
محسن، وجيه، رجل أعمال.
إبراهيم عبد الله الجفالي
ولد بمكة المكرمة في ٢٨ ذي الحجة، وتلقى علومه بمدرسة الفلاح بمكة، وأكمل السنة السادسة فيها.
انتقل إلى العمل التجاري في سن مبكرة من عمره، وكان هو وإخوانه المؤسسين لمحلاتهم التجارية .. ولهم عمل رائد في الحجاز، حيث أسسوا شركة للكهرباء بدأت بالطائف، ثم في مكة المكرمة ..
ومن أبرز خصائصه وفاؤه لمدرسته، ولأصدقائه، وتفقدهم، والقيام بزيارتهم، ومن أعماله المجيدة تبرّعه بمبلغ ٣٣ مليون ريال من حسابه الشخصي لشراء أرض «ملعب إسلام» في جرول بمكة المكرمة لتبنى عليها مدارس الفلاح، وتكون الأرض وقفا على هذه المدارس، وتبلغ مساحتها ٢٤ ألف متر مربع.
وبعد شهر من إجراءات وقفها على مدارس الفلاح، توفي في الثالث من شهر شوال، الموافق ١٣ تموز (يوليو) (١).
مدرسة الفلاح
إبراهيم بن عبد الله السويل (٠٠٠ - ١٣٩٧ هـ- ٠٠٠ - ١٩٧٧ م)
وزير الخارجية السعودي في عهد الملك سعود بن عبد العزيز، ومستشاره.
توفي خارج المملكة في غرة جمادى الأولى (٢).
إبراهيم عبد المجيد اللبّان (١٣١٣ - ١٣٩٧ هـ- ١٨٩٥ - ١٩٧٧ م)
الكاتب الفلسفي، اللغوي.
ولد بسنديون، التابعة لمركز فوة بمحافظة كفر الشيخ في مصر، وتلقى تعليمه الأول بكتاب القرية، وانتقل والده الذي كان أحد كبار العلماء بالأزهر للعمل بالإسكندرية، فانتقلت الأسرة كلها، وهناك التحق بالمعهد الديني الابتدائي، ثم بالمعهد الثانوي.
والتحق بدار العلوم، وحصل على دبلومها العالي في سنة ١٩١٨، وعين في سنة ١٩١٩ مدرسا بمدرسة الجمالية بالقاهرة.
وسافر في بعثة إلى لندن في سنة ١٩٣٠ والتحق بجامعة لندن، ونال منها درجة الليسانس، وحصل على دبلوم التربية
لمدرسي المدارس الثانوية وعلى درجة الماجستير من جامعة لندن في سنة ١٩٣٨.
وبعد أن عاد من بعثته عين مدرسا لعلم النفس بدار العلوم، ثم انتقل إلى معهد التربية العالي للمعلمات أستاذا لعلم النفس. واختارته وزارة المعارف مفتشا عاما للفلسفة، ثم عين أستاذا لعلم النفس بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية، وعاد بعد ذلك أستاذا للفلسفة الإسلامية بكلية دار العلوم. ثم عين عميدا للكلية في سنة ١٩٥٣ حتى بلغ سن المعاش في سنة ١٩٥٥.
وانتدب أيضا في خلال هذه المرحلة لتدريس الفلسفة، وعلم النفس، وعلم الاجتماع، وطرق التدريس، في معاهد وكليات مختلفة. وانتدب لتدريس اللغة العربية وعلم التربية بجامعة ليبيا.
واختير عضوا في أول دفعة لتأسيس مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر عند تطوير الأزهر وهيئاته، وعين عضوا بمجمع اللغة العربية بمصر فيسنة ١٩٦١. ولم يمر مؤتمر من المؤتمرات التي شهدها دون مشاركة فيه ببحث يتناول فيه مشكلة من مشكلات اللغة العربية، وخاصة في الآداب والبلاغة.
واختاره المجمع العلمي العراقي عضوا مؤازرا فيه سنة ١٣٨٩ هـ.
ومن مؤلفاته:
_________
(١) أهل الحجاز بعبقهم التاريخي ص ١٩٤، ٢٠٣.
(٢) روضة الناظرين عن مآثر علماء نجد وحوادث السنين ٢/ ٣٩٥.
1 / 17
- الفلسفة والمجتمع الإسلامي.
- طرق تجديد المجتمع.
- العدل الاجتماعي تحت ضوء الدين والفلسفة.
- مشكلات الفلسفة «بالاشتراك».
- منهاج المسلم في الحياة.
- الحياة الإنسانية: أهدافها ونظمها العامة.
- أصول النقد الأدبي (مخطوط).
- فلسفة الفنون الجميلة (مخطوط).
- نظرية الوجود المادية والمثالية (مخطوط).
- فلسفة الأخلاق ونظام المجتمع (مخطوط).
- المستشرقون والإسلام (١).
إبراهيم عبود (٠٠٠ - ١٤٠٣ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٣ م)
رئيس السودان، عسكري برتبة فريق.
توفي في ٨ سبتمبر (٢).
إبراهيم عزّت (١٣٥٨ - ١٤٠٣ هـ- ١٩٣٩ - ١٩٨٣ م)
داعية كبير، خطيب عظيم.
ولد في قرية من قرى محافظة سوهاج بصعيد مصر، ونشأ نشأة طيبة في بيت مسلم كريم بين أبوين محافظين على تعاليم الإسلام. وقد تلقى علومه في مصر حتى حصل على درجة الماجستير في الاقتصاد.
كان والده يعمل مديرا للتعليم الصناعي في المدينة المنورة، فكان يقضي إجازة الصيف هناك، وكان كثير التردد على مسجد رسول الله ﷺ والصلاة فيه، وتردد كثيرا على بيت الله الحرام خلال تلك الفترة مؤديا العمرة
والحج .. مما كان له الأثر الكبير في تكوين شخصيته المسلمة.
وتعرف خلال دراسته على جماعة الإخوان المسلمين، فأخذ منهم الشيء الكثير، وأحب دعوتهم، وتربى بينهم .. وله حوالي مائتي خطبة جمعة مسجلة على أشرطة.
وقد اختار طريقه داعيا إلى الله تعالى، فطاف أغلب بلاد العالم شرقه وغربه، يبلغ دعوة الإسلام بإخلاص وصدق، مما كان له أكبر الأثر في نفوس محبيه ودخول كثير من الناس على مختلف مذاهبهم وجنسياتهم في دين الله أفواجا.
وقد كانت لفترة السنوات الثلاث التي قضاها في السجن الحربي في الفترة من ٦٥ - ١٩٦٨ م ولقائه بإخوانه بين جدران «أبو زعبل» الحربي أكبر الأثر في تربيته على احتمال الأذى والصبر على ما يلقى الداعية في سبيل نشر دين الله.
وكان أولا خطيبا في مسجد صغير «مسجد المدينة» بمنطقة الدقي، ومن ثم انتقل إلى مسجد أنس بن مالك، الذي ضاق بالمصلين على سعته وتعدد طوابقه، فكان يصلي خلفه ما يربو على خمسة وعشرين ألفا في صلاة الجمعة، تضيق بهم الشوارع المحيطة بالمسجد، حيث الميدان الذي يحيط به، وخمسة شوارع تؤدي إليه! .
توفي فجر الجمعة ٢١ رمضان وهو محرم بالعمرة، فصلي عليه بالمسجد الحرام، ودفن بمكة المكرمة (٣).
إبراهيم بن علي العياشي (١٣٢٩ - ١٤٠٠ هـ- ١٩١١ - ١٩٨٠ م)
مؤرخ، خبير آثار.
ولد في المدينة المنورة وتعلم بها.
اهتم بتاريخ المدينة المنورة وآثارها، فقام برحلات إلى كثير من المواقع التي توجد بها الآثار، وعمل على تحديد
مواقع الحوادث ومقارنتها بالأسماء الحالية.
رسم خريطة للمدينة المنورة موضحا عليها الكثير من المعالم، من أودية وحصون وجبال وطرق وغير ذلك، كما قام برسم وطبع خريطة الحجرة النبوية الشريفة.
عمل في كثير من الوظائف الحكومية، منها مدير المدرسة الفيصلية بالمدينة المنورة، وخبير آثار بإدارة التعليم بالمدينة نفسها، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام (٤).
من إنتاجه:
- المدينة المنورة بين الحاضر والماضي.- المدينة المنورة: المكتبة العلمية، ١٣٩٢ هـ، ٦٠٠ ص.
- (في رحاب الجهاد المقدس) غزوة بدر الكبرى.- المدينة المنورة: النادي الأدبي، ١٤٠١ هـ، ٢٣٢ ص.
- مبضع الجراح.- المدينة المنورة:
النادي الأدبي ١٣٩٠ هـ، ٢٥٩ ص.
إبراهيم بن عمر بن عقيل (١٣٢٧ - ١٤١٤ هـ- ١٩٠٩ - ١٩٩٤ م)
الفقيه المسند، مفتي تعز.
هو إبراهيم بن عمر بن عقيل بن عبد الله بن عمر بن يحيى العلوي الحسيني الحضرمي الشافعي.
ولد بالمسيلة، وتربى على يد جدتيه والدتي والديه: الشريفة زهراء والشريفة سيدة بنتي عبد الله بن الحسن بن طاهر، وكانتا صالحتين دينتين.
وأخذ الفقه وغيره عن شيوخ وقته، وقد ذكرهم في منظومته (مشرع المدد القوي نظم السنن العلوي).
تولى الافتاء بلواء تعز، وصار علما يشار إليه بالبنان، وكان كثير الحج والتردد على الديار المقدسة، فأخذ عنه عدد من أهلها والوافدين عليها (٥).
_________
(١) المجمعيون في خمسين عاما ص ١٠ - ١١، التراث المجمعي ص ١٦٣.
(٢) المعلومات: يوليو- سبتمبر ١٩٩٥ م ص ١٢٤.
(٣) المجتمع ع ٦٣٤ (١٤/ ١١/ ١٤٠٣ هـ).
(٤) موسوعة الأدباء والكتاب السعوديين ٢/ ٣٩٣ - ٣٩٤.
(٥) لوامع النور ٢/ ٧٥ (إعداد محمد الرشيد).
1 / 18
إبراهيم القطان (١٣٣٥ - ١٤٠٤ هـ- ١٩١٦ - ١٩٨٤ م)
تربوي، قاض، لغوي، دبلوماسي.
ولد في عمّان، وأنهى دراسته الابتدائية فيها، ثم انتسب إلى الأزهر الشريف سنة ١٩٣٥، وتخرّج في قسم تخصص القضاء الشرعي، وحصل على شهادة العالمية وتخصص القضاء.
ثم عمل في القضاء الشرعي (٤٢ - ١٩٤٧) ومنه انتقل إلى وزارة المعارف مفتشا للغة العربية والدين حتى سنة ١٩٦١. وفي السنة التالية دخل الوزارة قاضيا للقضاة ووزيرا للتربية والتعليم حتى أواسط ١٩٦٣. وفي سنة ١٩٦٥ عين رائدا لولي العهد الأمير حسن إبان دراسته في لندن، وبقي معه إلى سنة ١٩٦٧. وفي هذه السنة عين سفيرا للأردن في المغرب إلى سنة ١٩٧٣، ومن المغرب نقل إلى الكويت سفيرا للأردن فيه، ثم سفيرا في باكستان ..
ثم ظل في منصب قاضي القضاة بالأردن حتى توفي يوم الخميس ٢٠ أيلول.
وأثناء وجوده في وزارة التربية شارك في تأليف أكثر من ثلاثين كتابا مدرسيا في الدين واللغة العربية. وكان عضوا في اللجنة الأردنية للتعريب والترجمة والنشر حتى تأسيس مجمع اللغة العربية الذي صار عضوا فيه منذ عام ١٩٧٧.
وكان أول عمل علمي كبير له كتاب «عثرات المنجد» الذي صدر عن دار القرآن عام ١٣٩٢ هـ، ثم تلاه بكتابه النفيس «تيسير التفسير» الذي صدر منه جزآن قبل وفاته (١) (راجعه وقام بضبطه عمران أحمد أبو حجلة.- عمان، الأردن، د. ن، ١٤٠٢ هـ).
إبراهيم كانو (٠٠٠ - ١٤١١ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩١ م)
إذاعي، إعلامي.
إبراهيم كانو داخل استوديو الإذاعة
عرفته البحرين منذ فترة مبكرة، حيث كان عضوا فعالا في الحركة المسرحية عبر تاريخها الممتد خلال الثلاثينات والأربعينات الميلادية في مجال التأليف والتمثيل المسرحي.
تغرّب من أجل لقمة العيش وهو صغير، وواجه ظروف الحياة الصعبة يتيما وحيدا .. وعبر جسور الحياة ..
فكان سكرتيرا في المدرسة الثانوية الوحيدة في البحرين في بداية الخمسينات الميلادية ومنتصفها.
والتحق بإذاعة البحرين عام ١٣٧٥ هـ للعمل مذيعا تحت إدارة جيمس بلجريف، الذي كان في ذلك الوقت مدير الإذاعة. وكان يملك مواصفات المذيع الناجح. ثم تبوّأ منصب مدير الإذاعة حتى نهاية السبعينات الميلادية، ثم اختارته وزارة الإعلام مستشارا إعلاميا في الوزارة. فهو يعد من الرعيل الأول للإعلام البحريني، وأحد مؤسسي إذاعتها في مرحلتها الثانية ..
ووظف ثقافته واطلاعه الواسع لتعميق أدائه العملي، فكان أستاذا في اللغة، ذا اطلاع واسع على أسرارها، مما مكنه من التعرف على عوالم واسعة في الشعر والفن والمسرح (٢).
إبراهيم الكريمي (١٢٣٧ - ١٤١١ هـ- ١٨٢١ - ١٩٩١ م)
معمّر مصري.
اعتبر من أكبر المعمّرين في العالم.
فقد توفي عن عمر يناهز ١٧٠ عاما! .
وهو من إحدى قرى محافظة الإسماعيلية. وقد تزوّج مرتين، وله ٧ أبناء و٩٩ حفيدا.
ونشرت عنه موسوعة «لقطات من العالم» بأنه أكبر معمّر في العالم، وآخر من تبقّى ممن شاركوا في حفر قناة السويس. كما أنه أول من غرس شجرة مانجو بالإسماعيلية قبل وفاته بأكثر من قرن! (٣).
إبراهيم لورقات (٠٠٠ - ١٤١٣ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٣ م)
أستاذ، داعية، من جنوب إفريقيا.
ساهم في نشر الثقافة والدعوة الإسلامية في بلده عبر زياراته الميدانية التفقدية للمدارس والمؤسسات الإسلامية في العديد من المناطق الإسلامية في جنوب إفريقيا (٤).
إبراهيم محمد الحمدي (١٣٦٣ - ١٣٩٧ هـ- ١٩٤٣ - ١٩٧٧ م)
إبراهيم الحمدي
عسكري، سياسي.
_________
(١) مجلة مجمع اللغة العربية الأردني س ٨ ع ٢٥ - ٢٦ (شوال ١٤٠٤ - ربيع الآخر ١٤٠٥ هـ) ص ٢٤٥ - ٢٤٦ - وله ترجمة في: الأدب والأدباء والكتاب المعاصرون في الأردن ص ١٠٤.
(٢) الرياض ع ٨٣٦٩ - ١٠/ ١١/ ١٤١١ هـ.
(٣) الرياض ع ٨٤١٢ (٢٤/ ١٢/ ١٤١١ هـ).
(٤) العالم الإسلامي ع ١٢٧٨ (٢ - ٨/ ٤/ ١٤١٣ هـ).
1 / 19
تلقى تعليمه في معهد عسكري في بلاده، وفي عهد عبد الله السلال أصبح قائدا لقوات الصاعقة، ثم مسئولا عن المقاطعات الغربية والشرقية والوسطى من اليمن.
عام ١٩٧١ م عين نائبا لرئيس الوزراء بالوكالة، إضافة إلى ممارسته مهامه العسكرية، ثم أصبح عام ١٩٧٢ م مساعدا لقائد القوات المسلحة.
في ١٣ يونيه ١٩٧٤ م قام بانقلاب عسكري تولى على إثره رئاسة الحكومة، وألغى الدستور ومجلس الشورى. وفي ٢٢ يولية من ذلك العام أعلن نفسه قائدا للقوات المسلحة.
في أواخر حكمه تحسنت العلاقات بين بلاده واليمن الجنوبي، حيث شكلت بعض اللجان المشتركة، وتبودل التمثيل الدبلوماسي بين البلدين في مايو ١٩٧٦ م.
اغتيل في ظروف غامضة في شهر أكتوبر (١).
إبراهيم محمد رشيد القصّابي (١٣١١ - ١٤٠٣ هـ- ١٨٩٤ - ١٩٨٣ م)
قائد عسكري، من أعيان دمشق.
يعرف بقصّاب حسن.
أصله من الموصل، مولده ونشأته ووفاته في دمشق. من قواد الجيش السوري برتبة عقيد، عضو رابطة المحاربين القدماء في دمشق. رئيس معهد العلوم الإسلامية بباب الجابية بدمشق.
وهو عميد أسرته، وجدّ لبيت كبير من العلماء وأمراء وقادة الجيش السوري. وله عناية بالأدب والفقه.
له العديد من المصنفات العسكرية المتعلقة بالطبوغرافيا.
توفي يوم الثلاثاء ١٩ تموز (٢).
إبراهيم محمد الشورى (١٣٢٢ - ١٤٠٤ هـ- ١٩٠٤ - ١٩٨٤ م)
الإداري، التربوي، الكاتب.
نشأ بالقاهرة، تخرّج في مدرستي القضاء الشرعي ودار العلوم العليا، واشتغل بالتدريس. ثم انتدب من الحكومة المصرية مفتشا بالمعارفالسعودية سنة ١٣٤٦ هـ، ويعد أول مصري أوفدته وزارة المعارف المصرية للتدريس بالحجاز في العهد السعودي، ثم تقلد في حياته عدة مناصب منها:
مديرا للمعهد العلمي السعودي بمكة.
وكيلا لإدارة الدعاوي والحج بمكة المكرمة.
وكيلا معاونا لإمارة الظهران حتى عام ١٣٦٦ هـ.
أول مدير لإذاعة المملكة بمكة المكرمة حتى عام ١٣٧٥ هـ.
مستشارا لوزارة المالية.
مديرا للمكتب السعودي بالقاهرة.
مدير إدارة الثقافة الإسلامية برابطة العالم الإسلامي، وكان هذا آخر عمل تولاه.
إبراهيم الشورى
أما نشاطه العلمي، فبالإضافة إلى تخرج العديد من الطلبة الذين يحتلون مناصب كبرى على يديه، كانت له العديد من المؤلفات، منها:
- طريق السلام وقواعد الإسلام.
- العهد والميثاق في الإسلام.
- النظافة والنظام في الإسلام.
- الرياضة والرحلة في الإسلام.
- أقوال المذاهب المختارة في الحج والعمرة والزيارة.
- صحائف خالدة عن جلالة الملك عبد العزيز.
- صحائف خالدة عن سعود بن عبد العزيز.
- رجال بأنفسهم.
- تحقيق كتاب «عمدة الفقه الحنبلي» لابن قدامة.
- «اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية»، وذلك بالمشاركة مع الشيخ عبد الله بن حسن.
- تذكار الولاء والإخلاص.
- الحركة العلمية.- القاهرة: مطابع دار الكتاب العربي.
- حقوق الإنسان كما نص عليها القرآن (٣).
- المملكة العربية السعودية الحديثة:
محاضرتان.- القاهرة: لجنة نشر المؤلفات التيمورية، الهيئة العلمية الثقافية لشئون البلاد العربية، - ١٣٧ هـ، ٦٤ ص.
إبراهيم بن محمد المبيض (١٣٢٨ - ١٤١٠ هـ- ١٩١٠ - ١٩٩٠ م)
العالم العامل.
ولد في الزبير (٤) - الدروازة (العبدلية).
وهو إمام مسجد الرواف، والمدرّس
_________
(١) أعلام في دائرة الاغتيال ص ١٣٢، أشهر الاغتيالات السياسية ١/ ٢١١.
(٢) أعلام دمشق في القرن الرابع عشر الهجري ص ٦.
(٣) الفيصل ع ٩٠ (ذو الحجة ١٤٠٤ هـ)، معجم المطبوعات العربية: المملكة العربية السعودية ١/ ٢٢٩ - ٢٣١، عرفت هؤلاء ١/ ١١٠. ووردت ولادته في معجم الكتاب والمؤلفين السعوديين: ١٣١٨ هـ.
(٤) الزبير بلدة أنشئت في أوائل القرن الألف الهجري تقريبا، قرب سوق المربد المشهور عند العرب، وقرب البلدة التي أمر الخليفة عمر بن الخطاب- ﵁ ببنائها لحماية الثغور، وهي: البصرة القديمة.
1 / 20
بمدرسة النجاة الأهلية، وإمام مسجد النزهة بالكويت، وإمام وخطيب مسجد الزبير بالدمام (الطبيشي).
تتلمذ على شيخه عبد الله بن عبد الرحمن الحمود الحنبلي الزبيري (ت ١٣٥٩ هـ)، وقال فيه: «تغذيت من لبان علمه، ودرست عليه الدروس الشرعية التي انتفعت بها، ونفع الله بها من سألني أو درس علي .. وأي قلم يوفيه حقه، وأي سفر يكون علما جامعا لما أسداه لطلبة العلم الذين يتوافدون على مدرسة دويحس ليرتشفوا من علمه وفضله ..».
عاش أكثر وقته ينفع الناس ويخدمهم، يفتح مجلسه من بعد العصر إلى العشاء يوميا لهذا الغرض. وقد تحمل أعباء استقبال صنوف الناس المتعددة المزاج، بل كان يستقبلهم بصدر رحب، وله طرق تربوية فريدة في أسلوب هذا التعامل! .
وكان عالما بالفرائض، صالحا مصلحا بين الناس .. وتحمّل ألما في جسده خمسين عاما أو يزيد، دون أن يعرف ذلك عنه أقرب المقرّبين له، فلم يشك ولم يتضجّر! بل كان صابرا محتسبا مبتسما حتى وهو على سرير المرض، ولمدة طويلة، قبل وفاته بالدمام (١).
إبراهيم محمد هاشم الندوي (٠٠٠ - ١٤١١ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩١ م)
من أبناء ندوة العلماء، ممن تخرجوا فيها عام ١٣٧٨ هـ. وهو من أسرة علمية عرفت بخدماتها الدينية والعلمية في الهند.
كان يشغل منصب رئيس القسم العربي بالجامعة العثمانية بحيدرآباد
بالهند، وقد منحته الحكومة الهندية جائزة رئيس الجمهورية اعترافا بخدماته العلمية باللغة العربية. وكان عضوا في رابطة الأدب الإسلامي العالمية على مستوى الهند.
خلف وراءه مؤلفات عديدة. وتوفي في حيدرآباد في الأسبوع الثالث من شهر يونيو (٢).
إبراهيم محمد الوائلي (١٣٣٤ - ١٤٠٨ هـ- ١٩١٤ - ١٩٨٨ م)
أديب، شاعر، ناقد.
إبراهيم الوائلي
ولد في قرية من قرى شط العرب بالبصرة، وتعلم قراءة القرآن الكريم في كتاب القرية .. وانتقل إلى النجف، وشارك في مجالسها ونواديها، كالرابطة الأدبية، ومنتدى النشر، بقصائده الشعرية ومطارحاته الأدبية. وفي بغداد تخرج من مدارسها، وسافر إلى القاهرة ليحصل على شهادة الليسانس من كلية دار العلوم عام ١٩٤٩ ثم شهادة الماجستير عام ١٩٥٦ عن دراسته:
الشعر العباسي العراقي في القرن التاسع عشر، ثم الدكتوراه. وقد درّس في جامعات بغداد ربع قرن، كان فيها أستاذا رائدا، قبل أن يتقاعد عام ١٩٨٣ بعد أن أثقل عليه المرض، ولكنه ظل
يوافي الصحافة المحلية بتصويباته اللغوية لكتابات المثقفين. من كتبه:
- ثورة العشرين في الشعر العراقي.
- اضطراب الكلم عند الزهاوي.- بغداد: جامعة بغداد، ١٣٩٠ هـ، ٢٠٨ ص.
- ديوان الشرفي.
- من لقيط إلى اليازجي.
- الشعر العراقي وحرب طرابلس.
- الزهاوي وعصر السلطان عبد الحميد.
- الثورة العراقية.
- الشعر السياسي العراقي في القرن التاسع عشر.- بغداد: مطبعة العاني، ١٣٨١ هـ، ٣١٦ ص.
ومن كتبه المخطوطة:
- الراحلون.
- الزهاوي في شعره السياسي.
- لهجة الريف في البصرة وعلاقتها باللغة الفصيحة (٣).
إبراهيم محمود المبيضين (١٣٢٥ - ١٤٠٣ هـ- ١٩٠٧ - ١٩٨٢ م)
إبراهيم محمود المبيضين
شاعر، تربوي، إداري.
ولد في مدينة الكرك بالأردن. كانت أول دراسته في (الكتاتيب) على يدي الشيخ أحمد الدباغ. ثم انتقل فيما بعد مع أستاذه الدباغ إلى مدرسة تجهيز الكرك، وواصل تعليمه إلى المرحلة النهائية، وبتوصية وتشجيع من أستاذه
_________
(١) انظر كتاب: الفتاوى الزبيرية/ عبد الله بن عبد الرحمن الزبيري؛ تحقيق ودراسة كاسب بن عبد الكريم البدران.- الرياض:
مكتبة الرشد؛ الدمام: دار الذخائر، ١٤١٥ هـ ١/ ٣٧، ٣٨، ٥٤ - ٥٥.
(٢) البعث الإسلامي مج ٣٦ ع ١٦ (صفر ١٤١٢ هـ) ص ٩٨ - ٩٩.
(٣) النجف الأشرف قديما وحديثا ٢/ ١١٧، عالم الكتب مج ٩ ع ٤ ربيع الآخر ١٤٠٩ هـ (رسالة العراق الثقافية). وفي المصدر الأول أثبتت ولادته سنة ١٣٣٢ هـ.
1 / 21
الشيخ رشيد زيد الكيلاني شد الرحال إلى القاهرة ليلتحق بالأزهر الشريف ..
ولم يعد إلى البلاد إلا بعد انتهاء دراسته التي كانت مدتها أربع سنوات.
مارس التدريس في عمان ووادي موسى والشوبك منذ عام ١٩٢٦ م. وبعد عشرة أعوام انتقل إلى وزارة المالية. ثم انتقل إلى وزارة الداخلية عام ١٩٤٢ م.
واستمر يعمل فيها إلى أن أحيل على التقاعد عام ١٩٦٢ م. وفي عام ١٩٧٤ م عيّن في دار الإذاعة الأردنية على حساب المكافآت، وظل على رأس عمله حتى توفي يوم الثامن عشر من شهر كانون الأول (ديسمبر) ودفن في مسقط رأسه.
له قصائد كثيرة في مدح بعض الشخصيات السياسية والمسئولين (١).
صدر فيه كتاب بعنوان: إبراهيم المبيضين: حياته وشعره/ حسن علي مبيضين، فوزي فلاح الخطبا.- عمان، الأردن: مطابع الإيمان، ١٤٠٦ هـ، ٢٢٦ ص.- (أعلام الشعر الأردني).
وله ديوان شعر مخطوط.
إبراهيم الورداني (١٣٣٩ - ١٤١١ هـ- ١٩٢٠ - ١٩٩١ م)
الصحفي، القاص، الروائي.
إبراهيم الورداني
مدير تحرير جريدة «الجمهورية» بمصر.
يعد أحد الذين أثروا الحياة الصحفية والأدبية عبر ما قدمه من إبداعات وصلت إلى نحو (٥) آلاف قصة قصيرة ورواية وكتاب، آخرها كتابه «فلاحفي بلاط صاحبة الجلالة».
وهو حاصل على جائزة الدولة التشجيعية في مجال القصة القصيرة، كما منح في أيار (مايو) ١٩٩٠ م نوط الامتياز من الدرجة الأولى، ومنحته الجمعية المصرية للنقاد جائزة التقدير الذهبية.
توفي في القاهرة (٢).
ومن مؤلفاته:
- عيون ساحرة.- بيروت: المكتب التجاري.
- عائد من العمرة: يوميات خاصة جدا.- القاهرة: دار التعاون، ١٣٩٨ هـ، ١١٦ ص.- (كتاب التعاون).
إبراهيم يوسف (٠٠٠ - ١٤٠١ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨١ م)
نائب رئيس جبهة فرولينا، وعضو المجلس الثوري للقوات المسلحة الشعبية في تشاد بقيادة عويدي، وكان قد وقّع اتفاقية المساعدة بين ليبيا وتشاد.
اغتيل، ولم تعلم ظروف اغتياله (٣).
أجو دينق (١٣٠٨ - ١٤١٥ هـ- ١٨٩٠ - ١٩٩٥ م)
معمّر، أحد سلاطين قبائل جنوب السودان.
عاش طوال حياته في منطقة أويل.
له ١٢٠ ولدا و٧٦ بنتا. ومن بين أولاده الدو أجو الذي كان يشغل
منصب نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي السوداني (٤).
أحرار الحق (١٣٥١ - ١٤١٤ هـ- ١٩٣٢ - ١٩٩٤)
عالم فاضل.
وهو من سكان «بكري رسول بور» بمديرية «فيض آباد» بولاية «اترابراديش».
تلقى مبادئ القراءة وتعلم العربية حتى الصف الثالث الابتدائي حسب المنهج الدراسي النظامي في مدرسة «مصباح العلوم» بقرية «ألن بور» المجاورة لقريته، كما تلقى بعض التعليم في المدرسة الإمدادية بمدينة بومباي، ثم التحق بالجامعة الإسلامية (دار العلوم) بمدينة ديوبند، حيث تخرّج فيها عام ١٣٧٨ هـ، وعمل مدرسا في عدة مدارس، منها مدرسة «نور العلوم» ببهرائج، ثم عينته دار العلوم ديوبند مدرسا عام ١٤٠٥ هـ، وظل يعمل بها حتى وافته المنية.
وكان موضع حب وتقدير بين أساتذة الجامعة وطلابها، لصلاحه وتقواه وخلقه الحلو وتواضعه الجم، يقضي أوقاته كلها في الدراسة والتدريس والعبادة والذكر.
وكان بسيط المأكل والملبس، ترقص الابتسامة على شفتيه في أغلب الأوقات ..
وقد بايع ﵀ شيخ الحديث العلامة محمد زكريا الكاندهلوي في جمادى الثانية ١٣٧٧ هـ، وتخرّج عليه في التربية، فأذن له الشيخ بتربية الناس في ٢٨ رمضان ١٣٨٨ هـ.
توفي يوم ١٩ رمضان بمدينة لكهنؤ (٥).
_________
(١) من أعلام الفكر والأدب في الأردن ص ٤١٥، ديوان الشعر العربي ١/ ٧١.
(٢) الفيصل ع ١٧١ (رمضان ١٤١١ هـ) ص ١١ - ١٢.
(٣) المجتمع ع ٥١٤ (٢٨/ ٣/ ١٤٠١ هـ) ص ٢٨.
(٤) الشرق الأوسط ع ٦٠٠٨ (١١/ ١٢/ ١٤١٥ هـ).
(٥) الداعي (الهند) س ١٧ ع ١٠ ص ٤٦ - ٤٧.
1 / 22