= التَّمْهِيد وَالْبَيَان فِي مقتل الشَّهِيد عُثْمَان
1 / 1
الباب الأول
الباب الثاني
الباب الثالث
ذكر مقتل عمر رض وحديث الشورى
وعن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال قال عمر رض أيكم يحدثنا عن الفتنة فسكتوا فقال حذيفة أنا فقال
ذكر فضائل عمر بن الخطاب رض عن جابر بن عبد الله رض قال قال رسول الله ﷺ دخلت الجنة فرأيت قصرا أبيض بفنائه جارية فقلت لمن هذا القصر قالت لعمر فأردت أن أدخله فأنظر إليه فذكرت غيرتك يا عمر فبكى عمر وقال بأبي أنت وأمي يا رسول الله
ذكر بشارة كعب الأحبار عمر رض بالشهادة
فقيل له يا أمير المؤمنين لودعوت طبيبا فدعي طبيب من بني الحارث ابن كعب فسقاه نبيذا فخرج مع الدم فسقوه لبنا فخرج أبيض فقيل له يا أمير المؤمنين اعهد قال قد فرغت ثم توفي ليلة الأربعاء لثلاث ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين قال فخرجوا به بكرة الأربعاء
وزاد في أخر هذه الأبيات فلقاك ربي في الجنان تحية ومن كسوة الفردوس لا تتمزق
ذكر قتل الهرمزان
فتفرق الناس وهم موقنون بأن سيقيده
ذكر ولاية سعد بن أبي وقاص رض الكوفة
ذكر ولاة خراسان وما وراء النهر
كتب عثمان في أول خلافته
ذكر اتخاذ عثمان رض دور الضيافة بالكوفة
الباب الرابع
ذكر استعمال عبد الله بن أبي سرح على مصر
ذكر اتمام عثمان ﵁ الصلاة بمنى
ذكر الزيادة في مسجد رسول الله ﷺ في سنة تسع وعشرين عزل عثمان رض أبا موسى عن البصرة واستعمل عليها عبد الله بن عامر كريز بن ربيعة وهو ابن خال عثمان رض
ذكر المنافرة بين سعد ابن مسعود ﵄
ذكر ولاية الوليد بن عقبة الكوفة
ذكر القدح في الوليد
وقال أبو زبيد في الوليد من يرى العير لابن أروى على ظهر المروي حداتهن عجال مشرفات والبيت بيت أبي وهب خلاء تستن فيه الشمال يعلم الجاهل المظلل أن الدهر فيه النكر والزلزال بعدما تعلمين يا أم زيد كان زين لنا بهم وجمالوا ووجوه تودنا
ذكرمقدم سعيد بن العاص الكوفة
ذكر حديث المصاحف وتحريفها
ذكر سقوط الخاتم في بئر اريس
ذكر تحرك جماعة في شأن عثمان رض
ذكر خبر عبد الله بن سبأ وأصحابه
ذكر خبر يزيد بن قيس والأشتر كان قد وفد سعيد بن العاص على عثمان رض سنة إحدى عشر من إمارة عثمان رض وقبل مخرج سعيد من الكوفة بسنة وبعض أخرى بعث الأشعث بن قصعلى أذربيجان وسعيد بن قيس على الري وكان يزيد بن قيس على همذان فعزل وجعل عليها النسير العجلي
ذكر عزل سعيد بن العاص عن الكوفة وولاية أبي موسى الأشعري
ذكر خروج إبن مسعود رض من الكوفة وكتب عثمان رض الله عنه إلى إبن مسعود رض فأذن له في الخروج فخرج لستة أشهر بقيت من إمارة عثمان رض وكان عبد الله يستعفيه أيام قدم سعيد إلى أن أذن له فلا يأذن له وكان عبد الله قد كره المقام بالكوفة للذي رأى من تمرد
ذكر خبر الكميل بن زياد وعمير بن ضابىء
ذكر حديث أبي ذر وخروجه إلى الربذة وفي سنة ثلاثين جرى بين معاويه وأبي ذر مناظرة في قوله تعالى والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم
ذكر وفاة أبي ذر رض
ذكر الفتنة بمصر عن عطية عن يزيد الفقعسي قال لما خرج ابن السوداء إلى مصر اعتمر فيهم فأقام فنزل على كنانة بن بشر مرة وعلى سودان بن حمران مرة
ذكر خبر المدينة عن محمد وطلحة قالا ولي عثمان رض وهو أحب إلى قريش من عمر رض ووالله ما مات حتى مله من مله من قريش واستطالوا حياته وقالوا اللهم أرحنا منه لمنعه أياهم وحبسهم عن الذي هو خير لهم
ذكر خبر الحكم بن أبي العاص عن مبشر عن سالم بن عبد الله قال كان عثمان رض مقتديا متبعا يمسك عما قد كفي ولا يتكلم إلا فيما يحدث
ذكر انحراف محمد بن أبي حذيفة وعمار بن ياسر ومحمد بن أبي بكر عن عثمان
في ذكر من سار إلى عثمان وحصره عن محمد بن نويرة الهجيمي عن عزيز بن مكنف التميمي أحد بني أسيد وعن طلحة بن الأعلم الحنفي عن المغيرة بن عتيبة بن النهاس العجلي قالا كان أول الفتنة أن من لم يكن له ميزة استطال عمر عثمان رض عنه واستثار الشر وجعلوا يجادلون
ذكر بعث إبن السوداء دعاته في البلاد
ذكر خلع عمار طاعة عثمان
ذكر كتاب عثمان رض إلى عماله بالقدوم عليه
ذكر مكاتبة السبيئة اشياعهم من أهل الأمصار
ذكر ما كتبه عثمان رض إلى الأنصر عن أبي حارث وأبي عثمان ومحمد وطلحة قالوا كتب عثمان رض إلى الناس بالذي كان وصبر عليه من الناس إلى ذلك اليوم وبما عليهم بسم الله الرحمان الرحيم من عبد الله عثمان أمير المؤمنين إلى المؤمنين والمسلمين يلام عليكم أما
ذكر حصار عثمان رض
ذكر أمر عثمان رض الناس بالكف عن القتال
فعرف الناس أنه لا يعطيهم شيئا وأفرحهم بذلك
ذكر الصلاة خلف المصريين
فيما قيل لعثمان رض في الخلع وما قال لهم
ذكر منع عثمان رض من الماء
فأجابه سعيد بن العاص متمثلا ترون إذ ضربا صميما من الذي له جانب ناء عن الحزم معور
ذكر بذل عثمان رض نفسه دون دماء المسلمين قالوا جاء زيد بن ثابت الى عثمان رض فقال هذه الانصار بالباب يقولون إن شئت كنا أنصار الله مرتين فقال عثمان رض أما القتال فلا وعن أبي صالح عن أبي هريره رض قال دخلت على عثمان رض يوم
ذكرهجوا القوم على عثمان رض
فأجابه صاحبه وقال الناس قتل المغيرة بن الأخنس فقال الذي قتله إنا لله فقال عبد الرحمان بن عديس مالك فقال إني اتيت فيما يرى النائم فقيل لي بشر قاتل الاخنس بالنار وابتليت به وقتل قباث الكناني نيار بن عبد الله الاسلمي قالوا واقتحم الناس الدار من الدور
ذكر المال الذي خلفه ﵁
ذكر الصلاة عليه ودفنه رض
ذكر العبيد الذين قتلوا مع عثمان رض
ذكر ندم الناس بعد قتل عثمان رض
ذكر ولاة البلاد في زمانه
ذكر تزويج النبي ﵇ عثمان رض بابنتيه
ذكر شرائه رض بئر رومة وتسبيلها للمسلمين عن عثمان رض أن النبي ﷺ قدم المدينة وليس بها ماء يستعذب غير بئر رومة فقال من يشتري بئر رومة فيجعل فيها دلوه مع دلاء المسلمين بخير له منها في الجنة ماشتريها من صلب مالي رواه النسائي
ذكر مبايعة النبي ﷺ عن عثمان رض يوم بيعة الرضوان
ذكر سبب تخلف عثمان رض عن بيعة الرضوان
ذكر حياة عثمان رض وأحترام النبي ﷺ إياه
ذكر مناشدة عثمان طلحة والزبير رض وهو محصور
ذكر محاورة عثمان رض لأبن مسعود وعمار
ذكر خوف عثمان وخشوعه رض
ذكر ما أشار به المغيرة على عثمان رض روى الإمام أحمد في المسند بأسناده قال دخل المغيرة بن شعبة على عثمان رض وهو محصور فقال أنك إمام العامة وقد نزل بك ما ترى وأني أعرض عليك خصالا ثلاثا أختر أحداهن أما أن تخرج فتقاتلهم فان معك عددا وقوة وأنت على
ذكر فضل عثمان بعد أبي بكر وعمر رض عن نافع عن أبن عمر رض
ذكر مصاهرة عثمان رض رسول الله ﷺ
ذكر تجهيز عثمان رض جيش العسرة من ماله قال الني ﷺ من يجهز جيش العسرة وله الجنة فجهزه عثمان رض من ماله فروى عبد الرحمن بن سمرة قال جاء عثمان بن عفان رض إلى النبي ﷺ في غزوة تبوك وفي كمه ألف دينار فصبها في حجر
ذكر كلام أحمد بن حنبل في التفضيل
ذكر أن عثمان رض وأصحابه برءاء من الفتن وأنه يقتل مظلوما رض
ذكر أنكار أصحاب رسول الله ﷺ قتل عثمان رض
ذكر الأختلاف في قتلة عثمان رض عنه وخاذلته
وقال حكيم بن حزام أيا من ذا عذيري من علي طوى كشحا وعثمان قتيل تعاوره السيوف وناصروه من الأحياء كلهم قليل تبر الناس منه غير رهط أجابوه عزيزهم ذليل تواصوا بالحفاظ فأدركتهم مناياهم وأنفسهم تسيل
وقال سعيد بن العاص ثلاثة رهط شاربو كأس علقم بقتل إمام بالمدينة محرم هم قتلوا عثمان من غير ردة ولا رجم أحصان ولا قتل مسلم تعالوا فعايونا فإن كان قتله لواحدة منها فحل لكم دمي وإلا فاعظم بالذي جئتم به ومن يأت ما لم يرضه الله يظلم
ذكر عذر عثمان رض عند أصحاب رسول الله ﷺ
ذكر الأسباب التي نقموها على عثمان والجواب عنها والأعتذار لعثمان رض
ونفى علي رض النعمان عن ملأ من الصحابة ونفى حسأن أيضا والله أعلم فإن قيل إن جماعة وافقوا على حصره وقتله فقد روى أن حذيفة وعمارا قالا قتلناه كافرا وأن طلحة كان فيمن حصره وأن عليا أعان على قتله وأن الناس خذلوه وأسلموه إلى غير ذلك من الأمور قيل هذا لا
ذكر ما فعله الصحابة لما بلغهم حصر عثمان وقتله رض
يعني الشام ومصر والخلافة يؤيس منها من تعرض لها ووضع لهم الأرصاد فلم يخبر الناس بالخبر مع أول ما جاء فاستراب علقمة بن حكيم الكناني بالمسالح وكان لا يزال يستخبره كل يوم أتاه الخبر الصريح فيخبره بما بلغه حتى أتاه موته فاستخبره فعرض له فلما قال له هل بلغك
ثم ارتحل داخلا إلى الشام ومعه أبناة يبكي كما تبكي المرأة ويقول واعثماناه أنعي الحياء والذين حتى قدم دمشق وقد كان سقط أليه من الذي يكون علم فعمل عليه
فأجابه رجل من اهل الشام كلا ورب الذاريات البيد لا تنزلون سند الصعيد مااهتز فيها خضر الجريد
فقال معاوية لقد لعمري رام الناس قبلكم عيداننا فعست إذ عضها الثقف
وقتل يوم الدار من قريش ثم من بني اسد بن عبد العزي عبد الله وههب إبن ربيعة وشيبة بن ربيعة وعبد اللة بن عبد الرحمن بن العوام ومن
في ذكر ما رثي به عثمان من الأشعار
وقال كعب بن مالك الأنصاري
وقال الوليد بن عقبة ألم تر للأنصار فضت جموعها لتكشف يوما لا توارى كواكبه وان قريشا وزعتها عصابة سما لهم فيها الدميم وصاحبه وصاحب عثمان المشير بقتله تدب الينا كل يوم عقاربه وإن وليما يظهر اليوم عذره وفي نفسه الأمر الذي هو
وقال وليد بن عقبة قولا لعمرو والدميم خطئتما بقتل أبن عفان بغير قتيل ورمي أبي عمرو بكل عظيمة على غير شيء قال وقيل وأصبحتما والله بالغ أمره ولم تظفروا من عيبه بفتيل فإما جدعتم بأبن أروى أنوفنا وجئتم بأمر كان غير جميل فإنا
وقال حسان بن ثابت من سره الموت صرفا لا مزاج له فليأت مأسدة في دار عثمانا مستشعري حلق الماذي قد سفعت قبل المخاطم بيض زان أبدانا صبرا فدى لكم أمي وما ولدت قد ينفع الصبر في المكروه أحيانا فقد رضينا بأهل الشام نافرة وبالأمير
وقال حنظلة بن الربيع التميمي وبلغه قتل عثمان وتنحل شعره هذا حسان أبن ثابت أوفت بنوا عمر بن عوف عهدها وتلونت غدرا بنو النجار جيرانه الأدنون حول بيوته غدروا به والبيت ذي الأستار وتبدلوا يوم الحفيظة أنهم ليسوا هنا لكم من الأخيار
وقال كعب بن مالك يا للرجال للبك المخطوف ولدمعك المترقرق المنزوف ويح لامرقد أتاني رائع هد الجبال فأنغضت برجوف قتل الخليفة كان أمرا مفظعا قامت بذاك بلية التخويف قتل الأمام له النجوم خواضع والشمس بازغة له بكسوف يا لهف نفسي
وقال أيضا يرثي عثمان رض من بلغ الأنصار عني أية رسلا تقص عليهم التبيانا رسلا تخبركم بما أوليتم أن البلاء يكشف الأنسانا أن قد فعلتم فعلة مذكورة رمت الشيوخ وأبدت الشنانا بقعودكم في داركم وأميركم تغشى ضواحي داره النيرانا
والعمري رفاعة بن عبد المنذر وأبن معاذ سعد بن معاذ وأخو المشاهد معن بن عدي وأبو دجانة سماك بن خرشة وابن أقرم ثابت ابن أقرم قتله طلحة بن خويلد وأخو معونة المنذر بن عمرو وقال حسان بن ثابت يرثي عثمان بن عفان رض الامن بلغ الأنصار عني رسالة ناصح من
فأجابه أزهر بن سيحان المحاربي يقول رجال قد دعاك فلم تجب وذاك دعاء من خليلى رائع فان كان نادى دعوة فسمعتها فشلت يدي وأستك مني المسامع وألا فكانت بالذي هو قالها ودأرت عليه الدائرات القوارع تلومونني أن جلت في الدار حاسرا وقد
وقال عبد الله بن وهب بن زمعة بن الأسود أليت جهدا لا أبايع بعده أماما ولا أرعى لما قال قائل ولا أبرح البابين ما هبت الصبا بذي رنق قد أخلصته الصياقل حسام كلون الملح ليس بعائد إلى الجفن ما هبت رياح شمائل نقاتل من دون أبن عفان أنه
فكيف رأيت الله ألقى عليهم العداوة والبغضاء بعد التواصل وكيف رأيت الخير أدبر بعده عن الناس أدبار النعام الجوافل وكيف رأيت الشر يقبل نحوهم ويكتب عن أيمانهم والشمائل
ذكر مقتل مالك الأشتر
ذكر مقتل محمد بن أبي بكر وكنان بن بشر التجيبي
ذكر مقتل طلحة والزبير رض
وقالت زوجته عاتكة بنت زيد
ذكر قتل عمار بن ياسر وبيده حربة يهزها وهو يرجف من القبر وهو يقول الجنة تحت ظلام السيوف والموت تحت أطراف الأسل وقد فتحت أبواب السماء وزينت الحور العين اليوم القى الأحبة محمدا وحزبه وتقدم فقاتل حتى قتل رض وكان يقول والله لو ضربونا حتى يبلغوا بنا
ذكر مقتل عمر وبن الحمق الخزاعي
ذكر قتل عمير بن ضابيء وكميل بن زياد
قال نعم ثم قال ما حملك على ذلك قال إنه حبس أبي حتى مات في الحبس فقال الحجاج ابنك خير لنا منك وأني لأحسب في قتلك صلاح المصرين وأمر به فضربت عنقه وأنهب ماله