============================================================
التمهيد فى أصول الدين الرسالة إلى أصناف الخليقة. ثم اجتماع هذه المعانى التى اجتمعست فى بدنه وأخلاقه خارج عن العادة للمستمرة وإن كان وجود أفرادها على ما..
عليه العادة جانزا فى افراد الأشخاص وأعيان الخلق، فكان ذلك من باب نقض للعادة، ولن نظن أن الله تعالى مع كمال حكمته يجمع هذا كله فيمن يعطم أنه يتقول عليه ويدعى أنه أرسله إلى عباده إفكا منه وتخرصا، ولو كان هذا جائزا لكان إظهار اللمعجزة الناقضمة للعادة على يدى المتتبى اجوز، وقد مر لمتتاع ذلك فكذا هذاء ومعجزلله الحسية مما لا تحصى كثرة، ذكرهسا نقلة الحديث وخظدوها فى كتبهم، وكتابنا هذا يضيق عن ذكر ذلك كله، وفيما ذكرته كفاية لمن عقل وأنصف.
ومعجزاته العقلية منقسمة إلى أقسام كثيرة: منها راجع إلى أخباره، وهذا ينقسم إلى قسمين: أحدهما: ما ورد من البشارات به فى الكتب المتقدمة والأمم الماضية.
والثانى: إخباره عن الكاثنات، وهذا القسم الأخير ينقسم إلى قسمين: احدهما: إخباره عن أمور ماضية.
والثانى: إخباره عن أمور توجد فى المستقبل، ومنها ما ظهر بعد وفاته، ومنها ما هو راجع إلى مكانه، ومنها ما هو راجع للى زمانه،
पृष्ठ 81