16

... ما المصدرية ، وأن التي تنصب الفعل ، و[ أن التي تنصب ] (¬1) الاسم ، وترفع الخبر ، فهذه مع ما بعدها في تأويل المصدر .

المؤنث يكون بصيغة / مثل : هند ، وبالتاء ، مثل : مسلمة ، وبالألف 15 ب المقصورة ، مثل : حبلى ، وبالألف الممدودة ، مثل : صحراء ، وحمراء .

كان على خمسة أضرب :

... ناقصة، ترفع الاسم ، وتنصب الخبر ، كقولك : كان زيد قائما.

... وتامة ، فلا تحتاج إلى خبر ، كقولك : كان زيد .

... وزائدة، فلا تحتاج إلى اسم، ولا خبر، كقولك : زيد كان قائم .

بمعنى الشأن ، فتقع الجملة بعدها ، كقولك : كان زيد قائم . أي كان الشأن زيد قائم .

وبمعنى صار ، وهي للانتقال من حال إلى حال ، كقولك : كان البسر رطبا ، أي صار (¬2) .

الألف التي تلحق ضمير التأنيث في : ضربتها ، وأكرمتها ، إنما دخلت لتظهر الهاء من الخفاء إلى الإبانة .

إنما ضم أول ما لم يسم فاعله ، مثل : ضرب ، ويضرب / ليدل من أول 16 أ... وهلة على أن الفعل مبني للمفعول ، دون الفاعل ، واعلم أن فعل ما لم يسم فاعله لا يكون إلا من الأفعال المتعدية ، ولا يصاغ من اللازم ، قال الشيخ أبو الفتح عثمان بن جني : فإن لم يكن الفعل متعديا لم يجز إلا أن تذكر الفاعل ؛ لئلا يكون الفعل حديثا من غير محدث عنه .

पृष्ठ 16