तल्क़ीह़ फ़ुहूम
تلقيح فهوم أهل الأثر
प्रकाशक
شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٩٩٧
प्रकाशक स्थान
بيروت
शैलियों
इतिहास
النَّبِي ﷺ وَبَعثه بكتابه إِلَى الْمُقَوْقس وَمَات بِالْمَدِينَةِ سنة ثَلَاثِينَ وَهُوَ ابْن خمس وَسِتِّينَ وَصلى عَلَيْهِ عُثْمَان
مُصعب بن عُمَيْر
ابْن هِشَام بن عبد منَاف بن عبد الدَّار بن قصي أَبوهُ مُحَمَّد الْقرشِي كَانَ من أنعم النَّاس عَيْشًا وألينهم لباسا فَلَمَّا أسلم زهد فِي الدُّنْيَا فتخشف جلده تخشف الْحَيَّة وَخرج إِلَى الْحَبَشَة الهجرتين وَبَعثه رَسُول الله ﷺ إِلَى الْمَدِينَة بعد أَن بَايع الْأَنْصَار الْبيعَة الأولى يفقههم ويقرئهم الْقُرْآن وَكَانَ يَأْتِيهم فِي دُورهمْ فيدعوهم إِلَى الْإِسْلَام فَيسلم الرجل وَالرجلَانِ حَتَّى فَشَا الْإِسْلَام فيهم وَكتب إِلَى النَّبِي ﷺ يَسْتَأْذِنهُ أَن يجمع بهم فَأذن لَهُ فَجمع بهم فِي دَار سعد بن خَيْثَمَة ثمَّ قدم على النَّبِي ﷺ مَعَ السّبْعين الَّذين وافوا رَسُول الله ﷺ فِي الْعقبَة الثَّانِيَة فَأَقَامَ بِمَكَّة قَلِيلا ثمَّ قدم النَّبِي ﷺ إِلَى الْمَدِينَة مُهَاجرا وَهُوَ أول من قدمهَا وَقتل يَوْم أحد
عبد الله بن مَسْعُود
ابْن غافل بن حبيب بن شمخ بن فَارس بن مَخْزُوم وَقيل ابْن مَسْعُود بن الْحَارِث بن شمخ بن مَخْزُوم أمه أم عبد بنت عبدود بن سوي بن قريم وَقيل أم عبد بنت الْحَارِث بن زهرَة أسلم قبل دُخُول رَسُول الله ﷺ دَار الأرقم وَيُقَال كَانَ سادسا فِي الْإِسْلَام وَهَاجَر إِلَى الْحَبَشَة الهجرتين جَمِيعًا وَشهد بَدْرًا والمشاهد كلهَا وَكَانَ صَاحب رَسُول الله ﷺ ووساده وسواكه نَعْلَيْه وَطهُوره فِي السّفر
وَكَانَ يشبه بِالنَّبِيِّ ﷺ فِي هَدْيه ودله وسمته وَكَانَ خَفِيف اللَّحْم قَصِيرا شَدِيد الأدمة لَا يُغير وَولي قَضَاء الْكُوفَة وَبَيت مَالهَا لعمر وصدرا من خلَافَة عُثْمَان ثمَّ صَار إِلَى الْمَدِينَة فَمَاتَ بهَا سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَدفن بِالبَقِيعِ وَهُوَ ابْن بضع وَسِتِّينَ سنة
الْمِقْدَاد بن عَمْرو
ابْن ثَعْلَبَة بن مَالك بن ربيعَة بن ثُمَامَة وَكَانَ حَالف الْأسود بن عبد يَغُوث الزُّهْرِيّ فِي الْجَاهِلِيَّة فَتَبَنَّاهُ وَكَانَ يُقَال الْمِقْدَاد بن الْأسود فَمَا نزل قَوْله تَعَالَى ﴿ادعوهُمْ لِآبَائِهِمْ﴾ الْأَحْزَاب ٥ قيل الْمِقْدَاد بن عَمْرو
شهد الْمِقْدَاد بَدْرًا وأحدا والمشاهد كلهَا مَعَ النَّبِي ﷺ وَكَانَ طَويلا آدم ذَا بطن كثير شعر الرَّأْس يصفر اللِّحْيَة أعين مقرون الحاجبين أقنى شرب دهن الخروع فَمَاتَ وَذَلِكَ بالجرف على ثَلَاثَة أَمْيَال من الْمَدِينَة فَحمل على رِقَاب الرِّجَال حَتَّى دفن بِالبَقِيعِ وَصلى عَلَيْهِ عُثْمَان وَذَلِكَ فِي سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَهُوَ ابْن سبعين سنة أَو نَحْوهَا
1 / 90