============================================================
الفن الثابي * البيان وإما عند حضور المشبه كما في قوله: ولازوردية تزهو بزرقتها بين الرياض على حمر اليواقيت كاها فوق قامات ضعفن ها اوائل النار في أطراف كبريت وقد يعود إلى المشبه به، وهو ضربان أحدهما: إيهام أنه أتم من المشبه، وذلك في تشبيه المقلوب كقوله: وبدا الصباح كأن غرته وجه الخليفة حين عتدح والثاني: بيان الاهتمام به، كتشبيه الجائع وجها كالبدر في الإشراق والاستدارة بالرغيف ، ويسمى هذا إظهار المطلوب، هذا إذا أريد إلحاق الناقص حقيقة أو ادعاء- بالزائد، فإن أريد الجمع بين شيغين في أمر، فالأ حسن ترك التشييه.00000 ولازوردية: أي البنفسج تتكبر وتفتخر على يواقيت حمر، أي على الإزهار والشقائق الحمر، وقوله: "بين الرياض" حال من الضمير المستكن في اتزهو". ضعفن ها: أى بالازوردية؛ لأن الساقات التي عليها الازوردية إذا طالت انحنت ومالت إلى الأرض. أوائل النار: فإن صورة اتصال النار بأطراف الكبريت لا يندر حضورها في النهن ندرة بحر من المسك موجه الذهب، لكن يندر حضورها عند حضور صورة البتفسج، فيستطرف مشاهدة عناق آي معانقه بين صورتين مشياعدتين ومعنى البيتين كأن تلك الأزهار البنفسحة حال كوفا فوق قامات، وهى الأغصان التى ضعفن بحملها، لكمال لغومتها، كاوائل النار التي توحد في أطراف الكبريت، لأفا تكون أزرق مع نوع من الحمرة لا شعلة مرتفعة، والشاهد فيه تشبيه البنفسج بنار الكبريت، ولا يخفى حسنه وغرابته. المقلوب: أي الذي يجعل الناقص مشبها به قصدا إلى ادعاء أنه اكمل. كقوله: فإنه قصد إيهام أن وحه الحتليفة في الوضوح أتم من الصباح؛ لما عرف أن المشبه به حقه أن يكون أعرف بجهة التشبيه من المشبه وأخص به وأقوى.
هذا إذا أريد: أى كل ما ذكر في بيان الغرض من التشبيه. الحاق الناقض: في وحه الشبه حقيقة، كما في الغرض العائد إلى المشبه، أو ادعاء كما في الغرض العائد إلى مشبه به، قوله: بالزائد اي الكامل في وحه الشبه. بين شيئين: أي في أمر من الأمور من غير قصد إلى كون أحدهما ناقصا والآخر زايدا، سواء وحدت الزيادة والنقصان أم لم توحد.
ترك التشبيه: ليكون كل واحد من الشيئين مشبها أو مشبها به.
पृष्ठ 92