============================================================
علم البيان الفن الثابي او مختلفان كالمنية والسبع، والعطر وخلق كرعم، والمراد بالحسى المدرك هو أو مادته باحدى الحواس الخمس الظاهرة، فدخل فيه الخيالي كما في قوله: وكان حمر الشقيق إذا تصوب أو تصعد اعلام ياقوت نشر ن على رماح من زبرجد وبالعقلي ماعدا ذلك، فدخل فيه الوهمي، آي ما هو غير مدرك ها، ولو أدرك لكان مدر كا ها، كما في قوله: ومسنونة زرق كأنياب أغوال وما يدرك بالوجدان كاللذة والألم، ووجهه ما يشتركان فيه تحقيقا أو تخييلا، والمراد بالتخييلى نحو ما في قوله: وكأن النجوم بين دجاه سنن لاح بينهن ابتداع ختلفان: أي بأن يكون المشبه عقليا والمشبه به حسيا كالمنية والسبع، فإن المنية أعني الموت عقلي؛ لأنه عدم الحياة عما من شأنه أن يكون حيا أو بالعكس، وذلك مثل العطر الذي هو مسوس ومشموم وخلق كرم، وهو عقلى) لأنه كيفية نفسانية تصدر عنها الأفعال بسهولة.
فدخل فيه الخيالي: أي في الحسي بسبب زيادة قولنا: "أو مادته الخيالي وهو المعدوم الذي فرض مجتمعا من أمور كل واحد منها مما يدرك بالحس، كما في قوله: "كأن محمر الشقيق إلخ"؛ فإن كلا من العلم والياقوت والرمح والزبرحد محسوس، لكن المركب الذي هذه الأمور مادته ليس محسوس، لأنه ليس موجود، والحس لا يدرك إلا ما هو موجود في المادة حاضر عند المدرك على هيئة مخصوصة محمر الشقيق: إضافة الصفة إلى الموصوف، و"الشقيق" ورد أحمر في وسطه سواد.
ما عدا ذلك: أي ما لا يكون هو ولا مادته مدركا يإحدى الحواس الظاهرة. كأنياب إلخ: فأنياب الأغوال مما لا يدركه الحس؛ لعدم تحققها، مع أفا لو أدركت لم تدرك إلا بحس البصر. وكأن التجوم. أوله: رب ليل قته بصدود وفراقما كان فيه وداع موحش كالثقيل تقذي به العي ن وتابى حديثه الا ساع و المعنى بسيارى از شبهاكيه قطع كرده ام آنها را حال احراش حبيب وفرارخ خاطر ش از من كه نبود درو دداع كه از جانب حبيب در چنين شيها كه وحشت انگيز بودند بچو مرد گران خاطر كه چثم بديه نش مانا نمحيشى شود كه ردا چزى بيفتد والخگش ريزدو اباكند از كلا مش گوياك سشارهادر ميان تاريكيهائي اومانا باوامر و نواهى خدائي تعالى هستند كه ظام شده است مابين آنها بدعت و احداث دروين.
पृष्ठ 84