وقوله [وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب] (¬1) القائل هو أوس بن القبطي ، ويثرب هي المدينة .
وقوله [فمنهم من قضى نحبه] (¬2) أي نذره ، وهو أنس بن النضر الأنصاري الخزرجي ، عم أنس بن مالك .
وقوله [قل لأزواجك وبناتك] (¬3) أما بناته فأربع : زينب امرأة أبي العاص بن الربيع ، واسم أبي العاص لقيط ، ورقية ، وأم كلثوم، كانتا / تحت ابني أبي لهب عتبة وعتيبة8 ب ثم كانت رقية تحت عثمان ، فماتت يوم بدر ، فزوجه النبي صلى الله عليه وسلم أم كلثوم ، وبذلك سمي ذا النورين ، وأصغرهن فاطمة الزهراء ، رضي الله عنهم أجمعين ، وأما أزواجه حينئذ فتسع : عائشة بنت أبي بكر التيمية ، وحفصة بنت عمر العدوية ، وميمونة بنت الحارث الهلالية ، وسودة بنت زمعة العامرية ، وزينب بنت جحش الأسدية ، وصفية بنت حيي بن أخطب الإسرائيلية الهارونية ، وجويرية بنت الحارث الخزاعية المصطلقية ، وأم سلمة ، واسمها هند بنت أبي أمية المخزومية وأم حبيبة بنت أبي سفيان العبشمية ، واسمها رملة ، رضي الله عنهن ، فهؤلاء مات عنهن ، ومن أزواجه خديجة بنت خويلد بن أسد ، وزينب بنت خزيمة أم المساكين الهلالية ماتتا في حياته صلى الله عليه وسلم ، ورضي الله عنهما .
وقوله [وإذ تقول للذي أنعم الله عليه] (¬4) أي بالإيمان ، [وأنعمت عليه] (¬5) أي بالعتق ، وهو زيد بن حارثة بن شراحيل ، ويقال شرحبيل الكلبي القضاعي ، المصرح به في قوله تعالى [فلما قضى زيد منها وطرا] (¬6) .
पृष्ठ 17