तलहिस किताब अल-इस्तीगातात
تلخيص كتاب الاستغاثة
शैलियों
فإن اليهود لهم يعرف أنهم غلبوا العرب بل كانوا مغلوبين معهم أو كانوا يحالفون العرب فيحالف كل فريق فريقا كما كانت قريظة حلفاء الأوس وكانت النضير حلفاؤهم عبدالله بن أبي حتى أجلاهم النبي صلى الله عليه وسلم من حين ضربت عليهم الذلة والمسكنة لم يكونوا بمجردهم ينتصرون لا على العرب ولا على غيرهم وإنما كانوا يقالون مع حلفائهم كما حالفت النضير الخزرج وحالفت قريظة الأوس قبل الإسلام والذلة ضربت عليهم من حين بعث المسيح عليهم فكذبوه كما قال تعالى
﴿إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة﴾
وقال تعالى
﴿قال الحواريون نحن أنصار الله فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين﴾
وقال تعالى
﴿لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى﴾
وكان اليهود قد قتلوا يحيى بن زكريا وغيره من الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم ( استدرك 1 )
पृष्ठ 150