و قوله لقد خشيت على كثير من أهل الإقليم بسبب تقاعدهم عن نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم بإهلاكه و إهلاك أمثاله خصوصا أهل الدولة و أصحاب الحكم إلى آخره فيقال
كنت قد أجبت عن كلامه إلى هذا الموضع و اتفقت أمور شغلت عن تمام ذلك حتى أنزل الله بأسه بهذا الجاهل الظالم و حزبه الجاهلين الظالمين و كانوا في ذلك نظير المستفتحين من المشركين
पृष्ठ 287