196

तलहिस किताब अल-इस्तीगातात

تلخيص كتاب الاستغاثة

مثل ما في حديث أويس فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل والمستغفر له أويس أفضل من أويس وكذلك في التابعين للصحابة بإحسان إلى يوم الدين من هو أفضل من أويس

وكذلك قصة موسى والخضر وموسى أفضل من الخضر وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب لما ودعه للعمرة لا تنسنا من دعائك

فمن ادعى دعوى و أطلق فيها عنان الجهل مخالفا فيها لجميع أهل العلم ثم مع مخالفتهم يريد أن يكفر ويضلل من لم يوافقه عليها فهذا من أعظم ما يفعله كل جهول مغياق

وما زال أهل العلم إذا انتهى النزاع بينهم إلى الألفاظ مع اتفاقهم على المعاني يقولون هذا نزاع لفظي والنزاع اللفظي لا اعتبار به يستهينون بالنزاع في الألفاظ إذا وقع الاتفاق على المعاني التي يعلقها الأيقاظ ولكن من كان نزاعه لفظيا وأوهم الناس أن النزاع فيما يتعلق بالأصول ويجعل ذلك من مسائل سب الرسول علم أنه ظلوم جهول و إن كان مصيبا في الإطلاق فكيف إذا كان ضالا مفتريا في اللفظ والمعنى جميعا

पृष्ठ 263