209

इलल पर टैक्लिका

تعليقة على العلل لابن أبي حاتم

संपादक

سامي بن محمد بن جاد الله

प्रकाशक

أضواء السلف

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1423 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

الرياض

مِمَّنْ هُوَ؟ لأَنَّ فِي إِسْنَادِهِ ثَلاثَةَ ضُعَفَاءَ سِوَاهُ، وَأَكْثَرُ رِوَايَتِهِ عَنِ الْقَاسِمِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ - وَهُوَ ضَعِيفٌ فِي الْحَدِيثِ جِدًّا -، وَأَكْثَرُ مَا رَوَى عَنْهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زَحْرٍ وَمُطَرَّحُ بْنُ يَزِيدَ - وَهُمَا ضَعِيفَانِ وَاهِيَانِ -، فَلا يَتَهَيَّأُ إِلْزَاقُ الْجُرْحِ بِعَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ وَحْدَهُ، لأَنَّ الَّذِي يَرْوِي عَنْهُ ضَعِيفٌ، وَالَّذِي رَوَى عَنْهُ وَاهٍ، وَلَسْنَا مِمَّنْ يَسْتَحِلُّ إِطْلاقَ الْجَرْحِ عَلَى مُسْلِمٍ مِنْ غَيْرِ عِلْمٍ - عَائِذٌ بِاللَّهِ مِنْ ذَلِكَ -، وَعَلَى جَمِيعِ الأَحْوَالِ يَجِبُ التَّنَكُّبُ عَنْ رِوَايَتِهِ لَمَّا ظَهَرَ لَنَا عَنْ مَنْ فَوْقَهُ وَدُونَهُ مِنْ ضِدِّ التَّعْدِيلِ، وَنَسْأَلُ اللَّهَ ﷿ جَمِيلَ السَّتْرِ بِمَنِّهِ.
وَأَطَالَ الْكَلامَ فِي تَرْجَمَةِ مُطَرَّحِ بْنِ يَزِيدَ، وَبَحَثَ مَعَ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ فِيهَا، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

1 / 214