214

सुखद उत्थान जो साइड के उत्कृष्ट लोगों के नामों का संग्रह करता है

الطالع السعيد الجامع لأسماء نجباء الصعيد

संपादक

سعد محمد حسن

प्रकाशक

الدار المصرية للتأليف والنشر

शैलियों

لولاهم كنت أفرى (^١) الحادثات إذا … نابت بنهضة ماضى العزم مرتجل
فما تخاف (^٢) الرّدى نفسى (^٣) وكم رضيت … بالعجز خوف الرّدى نفس فلم تبل
/ إنّى امرؤ قد بلوت (^٤) الدّهر معرفة … فما أبيت على يأس ولا أمل (^٥)
[ومنها]:
وأوّل (^٦) العمر خير من أواخره … وأين ضوء الضّحا من ظلمة الأصل
[ومنها]:
دونى الذى ظنّ أنّى دونه فله … تعاظم لينال المجد بالحيل
والبدر تعظم فى الأبصار صورته … ظنّا ويصغر فى الأفهام عن زحل
ما ضرّ شعرى أنّى ما سبقت إلى … (أجاب دمعى وما الدّاعى سوى طلل (^٧»
فإنّ (^٨) مدحى لسيف الدّين تاه به … زهوا على مدح سيف الدّولة البطل

(^١) فى الأصول: «أفدى» بالدال، واخترنا رواية الخريدة.
(^٢) ورد فى الخريدة قبل هذا البيت:
وكيف أخلع ثوب الذل حيث كفيل … الحر بالعز وخد الأينق الذلل
(^٣) فى الأصول: «نفس وقد»، واخترنا رواية الخريدة.
(^٤) فى الخريدة: «قد قتلت».
(^٥) فى ط: «ولا ملل» وهو تحريف.
(^٦) ورد فى الخريدة قبل هذا البيت:
إن يرو ماء الصبا عودى فقد عجمت … منى طروق الليالى عود مكتهل
تجاوزت بى مدى الأشياخ تجربتى … قدما وما جاوزت بى سن مقتبل
(^٧) يقصد أبا الطيب المتنبى، وهذا الشطر صدر بيت له، عجزه:
«دعا فلباه قبل الركب والإبل»
والبيت مطلع قصيدة للمتنبى، انظر الديوان بشرح العكبرى ٣/ ٧٤.
(^٨) كذا فى س والخريدة، وفى بقية الأصول «وإن».

1 / 197