198

सुखद उत्थान जो साइड के उत्कृष्ट लोगों के नामों का संग्रह करता है

الطالع السعيد الجامع لأسماء نجباء الصعيد

संपादक

سعد محمد حسن

प्रकाशक

الدار المصرية للتأليف والنشر

शैलियों

إنّما أخشى على عرضكم … أو تقول النّاس قولا كذبا
استحلّوا دمه فى حبكم (^١) … فاجعلوا وصلى لقتلى سببا
وذكره الحافظ الدّمياطىّ وقال: أنشدنا لنفسه:
ألا يا ضريحا ضمّ نفسا زكيّة … عليك سلام الله فى القرب والبعد
عليك سلام الله ما هبّت الصّبا (^٢) … وما ناح قمرىّ (^٣) على البان (^٤) والرّند
وما سجعت ورق وغنّت حمامة … وما اشتاق ذو وجد إلى ساكنى نجد
وما لى سوى حبّى لكم آل أحمد … أمرّغ من شوق (^٥) على بابكم خدّى
ومدح قاضى القضاة ابن [بنت] الأعزّ بقصيدة.
ولد بالقاهرة مستهلّ شوّال سنة إحدى عشرة [وستّمائة]، وتوفّى سنة ستّ وتسعين (^٦) وستّمائة.
وأبوه فاوىّ (^٧)، وذكره الشّيخ عبد الكريم (^٨)، وذكر خلافا فى مولده:
فقيل فيه: [سنة] ثنتى عشرة، وقيل: ثلاث عشرة، وقيل: إحدى عشرة.

(^١) كذا فى ا، وفى بقية الأصول: «فى حبهم».
(^٢) قال المجد: «ريح مهبها من مطلع الثريا إلى بنات نعش»؛ انظر: القاموس ٤/ ٣٥١.
(^٣) القمرية- بضم القاف- وجمعها القمارى: ضرب من الحمام؛ انظر القاموس ٢/ ١٢١.
(^٤) البان: شجر لحب ثمره دهن طيب؛ القاموس ٤/ ٢٠٣، والرند: شجر طيب الرائحة؛ القاموس ١/ ٢٩٦.
(^٥) فى س: «شوقى».
(^٦) فى هدية العارفين ١/ ٢٥٤: «سنة ٧٧٦ هـ» وهو خطأ، وفى معجم المؤلفين ٣/ ١٤٧:
«سنة ٦٧٦ هـ» وهو خطأ أيضا.
(^٧) نسبة إلى «فاو» بالفاء، انظر فيما يتعلق بها الحاشية رقم ١ ص ١٠.
(^٨) هو قطب الدين عبد الكريم بن عبد النور الحلبى ثم المصرى الحافظ المؤرخ المتوفى سنة ٧٣٥.

1 / 181