قد رتب عوضه عز الدين ايبك البغدادى. فاستمر اميرا بعدة مائة وعشرة مقدما لألف وحج مصححبة الامير سيف الدين سلار . وعامل الشهاب الحنفى الذى لم يرى الماشرة معه : ونسيه الى الخيانة ، بكل خير! ، ولم يزل الى ان توفي بمصر فا شهور سنة تسع وسيعائة بعد امراض اعترته مختلفة
130- الامير سيف الدين سلار المنصورى المشهور . كان جنسه من التتار
وحضر اخوته وامه اليه من التتار وترقا الى الاستاددارية ولما قتل الملك المنصور حسام الدين بحصر ، كان ممن قواء عزم الجماعة الامرآء* على احضار الملك الناصر من الكرك وتوليته السلطنة ، وتوجه اليه احضره وتولى النيابة والامير ركن الدين بيبرس الجاشنكير الاستاددارية . واتفق سلار المذكور والجاشنكير . وصارا كلمتهم واحدة واستولوء على الدولة ، واخذوء معلم الاخباز الجيدة والخواص بالديار المصرية ولم يبقوا للسلطان تصرف ولا كلمة ولم يزل على هذا الحال في جمع الاموال والمتاجر حتى فى مسامير السراميز6 ودواب الالكرية ؛ الى أن فارقهم السلطان فى سنة ثمان وسبعمائة . واقام بالكرك رعاد بالعساكر الشامية الى مصر في سنة تسع وسبعمائة فطلب الامير سيف الدين سلار الاقامة بالشويك والاعفاء . فاجيب الى ذلك، وتوجه اليها والعمل عليه انى ان عاد بعد اليمين له فى سنة عشرة* وسبعمائة الى مصر . وكان اخر العهد به واظهر موته واخذت جميع امواله وحواصله
131- القاضى تقى الدين سليمان3 بن الشيخ ابوء عمر المقدسى الحنبلى قاضى
القضاة الحنايلة بدمشق . ولى القضاء فى سنة خمس وتسعين وستمائة فى الايام العادلية
अज्ञात पृष्ठ