ताली वफायत

इब्न सुकासी d. 726 AH
70

ताली वफायत

शैलियों

يسائس فى نقائر وتراجموء به وداسوه خبزه تحت الارجل في رقصهم عند عود السلطان من فتوح حصن الاكراد وعكار.

وفي ذلك اليوم فى سنة تسع وستين وستمائة [461.3375) كانت الزيادة العظيمة ف يوم الاحد نهارا ، واخربت واهلكت وقطعت الجسورة ورمت باخشايها فى المدد والسلطان قد نزل بالقطيفة.

ولما تحقق السلطان سيرة الشيخ خضر واعتماده ، اعتقله بمصر واختار ععاققته قدامه .

وقد عينت انفار من اصحابه واعوانه ، وطلبوه من دمشق لححاققته وجلس السلطان الملك الظاهر والامير فارس الدين الاتابك والامير سيف الدين قلاون : والامير بدر الدين بيسرى ف سنة احدى وسبعين وستمائة . وارسل الامير سيف الدين قشتمر العجمى لاحضاره : وكان من جملة المتعصبين لخضر، فعرف بما طلب لاجله ، واحضره من السجن . فحضر ولم يجد ماكان يعهده من معاملتهم له اولا . فقعد واحضروء الذين طلبوه لمقابلته ومحاققته . وقالوا في وجهه كل قبيحة 121 ويخة . فقال : "انا ما اعرف هذا ولا قلت لكم : انى رجل صالح. انتم قلتم هذا . فان كان ما قالوا هؤلاء صحيح* فانتم كذبتم " فقام السلطان من مكانه وتقدم الى مكان غيره وقال للامرآء : " ما ترون فى امره4 9 - قال الاتابك : " هذا قد اطلع على اسرار الدولة : وما ينبغى إبقاءه حيا فى الوجود " . فوافقوهء الياقي على ذلك. فقيم خضر ما هم فيه وقال للسلطان : "انا اجلى قريب من اجلك وبيى وبينك ايام يسيرة : من مات منا لحقه الاخر" . فامر ياعادته الى السجن ولما حضر السلطان من الروم فى اول سنة ست وسبعين وستمائة ، ارسل بأن يطلق خضر من الاعتقال . قوجده قد مات في اول المحرم منها . وتوفى السلطان في العشر الاخير منه بدمشق . وكان بيتهم عشرين يوما لوفاة السلطان بعده .

107- الملك الاشرف صلاح الدين خليل بن الملك المنصور

الصالحى . تولى السلطنة فى آخر سنة تسع وثمانين وستمثة بعد وفاق

अज्ञात पृष्ठ