االي كتاب وفيات الاعيان 194 اكشف عن ودائعه ويؤخذ الى معظم الدول وموجوده . وكان جملة عظيمة . ولم يزل يك الظاهرية. [61.7566)) 27 نفيس الدين هبة الله بن عمد بن هبة الله بن حريز الحارفى الفقي الشافعى، المعروف بقاضى الزبداني : المشهور بالخلق الحسن ومكارمة الناس المرددين فى البلد المذكور ، وحسن المداراة واللططف باهل تلك الاماكن المختلفين 41 الآراء والأمزجة والتوفيق بينهم اما اتفق له فى المكارمة ان مر يالزبدانى الشاعرين الخليعين : شرف الدين اان المعلم ومجد الدين بن المرناطى رفيته . فارسل لهم الى الفندق خوتجا شرائح ، وهيا ب الهم شىءء من النفقة . فحضر الغلام ثانى يوم لاخذ الخوتجا ، وجدهم قد تعدو اها الى صوب يعليك . فارسل الغلام في اثرهم ، فلحتهم ف بعض الطريق وعتبهم ، فاعتذروا بانهم لم يجدوه وقت سترهم من يرسلوها معه، وكانو
3 يرسلوها. من بعلبك . فعادت الخوتجا، وتوفرت الدراهم اولم يزل بالزبداني على هذه السجية الى ان توفى فى صغر سنة ثمانين وستاية بدمشي 22 الشيخ السديد هية الله مستوفى الصحبة بالديار المصرية ، المشهو
ان ايوب والدولة الكاملية والصالحية . ولم يزل متقدم اخدم الملك العادل الكبير م ف الدولة الظاهرية وبعض الدولة المنصورية السيفية ابن حنا فى الدولة الظاهرية في تنفيد الاشغال.
4 اسن السيرة وفعل الخير وكان ملازم الوز م الوزير بهاء الدين 1135
اوله عند السلطان منزلة جيدة لحسن سيرته . وكان عادم الاذى موثرا لخير الناس
وس المان العشة والصلف فى الطبقة الرفيعة . ولما وقع لديوان السكر بدمشق الواقعة المشهورة
وكان راى السلطان في المستوفيين - وفيهم ان يشهرهم بالتسمير - فلم يزل مع ازير بهاء الدين الى ان لطف امرهم مع السلطان واطلته طلقم اله وكذلك واقعة الرخام بديوان الرباع ، وهو ان كان بالدار الصغيرة المعروفة 1
अज्ञात पृष्ठ