तकमीला
संपादक
د كاظم بحر المرجان
प्रकाशक
عالم الكتب
संस्करण
الثانية
प्रकाशन वर्ष
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ مـ
प्रकाशक स्थान
بيروت - لبنان
शैलियों
ومما يَدُلُّ مَقْصورًا على مَعنىً وممدودًا على مَعْنىً آخر (^١):
الخَلاءُ: مصدرُ خَلَوْتُ بهِ وقالوا: خَلاؤك أقنى لحيَائك (^٢). والخَلَا (^٣): الرَّطْبُ، والخِلاءُ [بكسرِ الأوّل] (^٤) في الإِبلِ مثلُ الحِرَانِ فيلأ الدَّوابِ (^٥) قالَ أبو زيدٍ (^٦): خَلأ البعيرُ ويخلأ خِلاءًا إذا بَرَكَ، فلم يَكَدْ ينهضُ. وكذلكَ الناقَةُ. والأصمَعيُ يَزْعُمُ ان الخِلاءَ في النُّوقِ خاصةً (^٧). والعَمَاءُ: الغَيْمُ (الرقيقُ) (^٨)، والعَمى (^٩) مصدرُ عَمِيَ. ومَا أحسَنَ عَمَيَ هذِهِ الناقَةِ لطولها. والمَشَاءُ من النَّماءِ ممدوذ والمَشَا مقصوز: نَبْتٌ (^١٠) .. قالَ الأخطَلُ:
اجَدُّوا نَجَاءًا عيَّبتْهُم عَشيّةً … خَمائلُ من ذات المَشَا وهُجُولُ
وكنت صحيحَ القلبِ حتى أصابني … من اللامعات المُبرقات خُبُولُ (^١١)
(^١) س، ص، ف: "على آخر".
(^٢) مثل معناه أنك إذا خلوت في منزلك وتركت غشيان الناس فقد لزمت الحياء. ابن السكيت: معناه أنك إذا خلوت فاستحى. انظر جمهرة الأمثال ١/ ٧٠٨ ص ٤٢٢، الميداني ١/ ١٦٢، المستقصي ٢/ ٧٥، الصحاح (خلا) ٦/ ٢٣٣٠.
(^٣) والخلى.
(^٤) ساقط في ك.
(^٥) انظر اللسان (خلا) ١/ ٦١.
(^٦) نوادره ٢٥٢.
(^٧) كذا قال أيضًا أبو منصور الجواليقي (اللسان خلأ ١/ ٦٢).
(^٨) تكملة من ع. وهذا المعنى أورده ابن ولاد ٧٢، رواه أيضًا صاحب اللسان عن ابن سيدة (عمى) ١٥/ ١٣٣.
(^٩) الأصل، ك، ع: " العماء" تحريف. وفى اللسان (عمى): قال أبو عبيدة: "وأما العمى في البصر فمقصور".
(^١٠) فف ابن ولاد ٩٩: "نبت يشبه الجزر".
(^١١) ديوانه ٢٥٧، ومنسوبان له في القيسي ١٠١ و، ابن ولاد ٩٩ (عجز الأول) اللسان مواد: (جبل) =،
1 / 303