तकमीला
अन्वेषक
د كاظم بحر المرجان
प्रकाशक
عالم الكتب
संस्करण संख्या
الثانية
प्रकाशन वर्ष
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ مـ
प्रकाशक स्थान
بيروت - لبنان
शैलियों
ومثْلُهُ في الحَمْلِ على المَعْنى ثَلاثَةُ رَهْطٍ. وفي التّنزيلِ ﴿تِسْعَةُ رَهْطٍ﴾ (^١)، وَيضَافُ (^٢) هذا الضّرْبُ من العَدَدِ إلى نَفَرٍ وَبَشَرٍ وَقَوْمٍ (^٣).
بابُ المقصورِ والممدودِ
قد كنتُ كتبتُ للخزانةِ أدامَ اللَّهَ عِمارتَها كتابًا مبسوطًا في مَقَاييسِ المقصورِ والممدود، وذكرتُ طَرَفًا من ذلكَ في هذا الكتابِ ليكونَ مُستِقّلًا بنفسه.
والمقصورُ من الأسماءِ ما كانَ آخِرهُ ألفًا وكانت مُنْقَلبَةَ عن ياءٍ أو واوٍ أو مَزِيدَةً للتّأنيث أو للإِلحاقِ. فالتي للتّأنيثِ، نحو بُشْرَى وحُبْلى (^٤) ودعوى وسَكْرَى وذِكْرى، والتي للإِلحاقِ نحو أرْطىً (^٥) ومِعْزىً، مصروف في النكرَةِ. وأمّا المُنْقَلبَةُ عن الياءِ والواوِ (^٦)، فنحو رجًا وَرَحَىً (^٧) فَرَجًا من إلى نَفَرٍ وَبَشَرٍ وَقَوْمٍ (^٣).
فَمنَ المقصورِ مَا يُعلَمُ قَصْرُه من جهةِ القيَاسِ، ومنه ما لا يُعْلَمُ منْ جهَتهِ. وإنّما يُعْلَمُ بالسّمْعِ، فممّا (^٨) يُعْلَمُ قَصْرُه من جهَةِ القياسِ قولهم:
(^١) آية ٤٨/ النمل ٢٧. وفي الكشاف ٣/ ١٥١: "وإنما جاز تمييز التسعة بالرهط لأنه في معنى الجماعة، فكأنه قيل تسعة أنفس. (^٢) مجموعة م عدا س: و"قد" يضاف. (^٣) هنا، وفي نهاية "باب من العدد" تنتهي نسخة ي. (^٤) ص، ع، ف: "حبلى وبشرى". (^٥) قال ابن ولاد في المقصور والممدود ص ١٠: فأما أرطى فزعم قوم أن وزنها على وزن أفعل، وزعم قوم أنها على وزن فعلى واحتجوا بقول العرب: أديم مأروط؛ إذا دبغ بالأرطى وهي مقصورة في الوجهين معًا. (^٦) ل: عن الواو والياء. (^٧) س: فرجا ورحى. والرجا: ناحية كل شيء وخص بعضهم به ناحية البئر. (^٨) س: فما.
1 / 285