٢٤٤ - وفي الحادي والعشرين من شوال توفي الفقيه أبو شجاع عبد الرزاق بن النفيس بن الحسين ابن الخرزي الواسطي المعروف بابن الخيمي، بواسط، ودفن بمقبرة مسجد زنبور.
تفقه ببغداد، وذكر أنه سمع بها من أبي منصور العبادي الواعظ، وأبي الوقت السجزي، وأبي عبد الله محمد بن عبد الملك بن عبد الحميد الفارقي وغيرهم.
وحدث بأناشيد.
٢٤٥ - وفي أواخر شوال توفي الشيخ الأجل أبو العباس أحمد بن عبد الله الشافعي الواعظ المعروف بابن فويره المنعوت بالفخر، بدمشق.
قدم مصر ووعظ بها مدة. وكان حسن الإيراد وحصل له بها قبول تام، كتبنا شيئا من فوائده عن أصحابه.
٢٤٦ - وفي الثامن عشر من ذي القعدة توفي الشيخ الأجل الأصيل أبو علي عبد الرحمان ابن الشيخ الأجل الصالح أبي المكارم عبد الواحد بن أبي طاهر محمد بن أبي الفضل المسلم بن أبي محمد الحسن بن هلال الأزدي الدمشقي العدل، بدمشق، ودفن بمقبرة باب الفراديس.
ومولده في ذي الحجة سنة اثنتين وعشرين وخمس مئة.
سمع من أبيه أبي المكارم عبد الواحد.
٢٤٧ - وفي ليلة السابع والعشرين من ذي القعدة توفي الشيخ الصالح أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم بن يعقوب بن أحمد بن عمر الأنصاري الأندلسي البلنسي، ⦗٢١٢⦘ بالاسكندرية، ودفن من الغد بالديماس.
سمع من الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد الأصبهاني، وأبي قاسم محمد بن علي بن خلف المعروف بابن العريف، وأبي محمد عبد الواحد بن عسكر المخزومي، وأبي محمد عبد الوهاب بن محمد الصنهاجي، وأبي الحسن مقابل بن عزون البرقي، وأبي الحجاج يوسف بن محمد بن علي القروي، وأبي الغنائم المسلم بن مكي بن خلف القيسي وغيرهم.
وحدث، وكتب بخطه كثيرا. وكان متقللا من الدنيا، راغبا في تحصيل السنة، صابرا على تعب الطلب، واسع الأمل في خدمة السنة سماعا وكتابة.
وقيل: إنه توفي في ذي الحجة من السنة.