अल-तकमिलात ली-किताब अल-सिलात
التكملة لكتاب الصلة
अन्वेषक
عبد السلام الهراس
प्रकाशक
دار الفكر للطباعة
प्रकाशक स्थान
لبنان
٢٩٥ - أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن جُمْهُور الجذامي من أَهْلَ إشبيلية يكنى أَبَا جَعْفَر كَانَ مشاركًا فِي الْعلم مَعْرُوفا بالنزاهة وَالْعَدَالَة وَله القصيدة الْمَشْهُورَة فِي الْمُتَوَسّط من النُّجُوم وَقد كتبتها عَنْ بَعْض أَصْحَابنَا عَنْهُ ولقيته غَيْر مرّة بإشبيلية وَلم أسمعها مِنْهُ وتُوُفيّ فِي الْخَامِس وَالْعِشْرين من المُحَرَّم سنة سبْعٍ وَعشْرين وستّمائة
٢٩٦ - أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الْملك بْن مطرف التّميميّ من أَهْلَ قنجاير عمل المرية يكنى أَبَا جَعْفَر وَأَبا الْعَبَّاس روى عَنْ أبي مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّه وَغَيره ورحل إِلَى الْمشرق أَربع مَرَّات أولاها سنة سبعين وَخَمْسمِائة فَسمع بِمَكَّة من أبي عَبْد اللَّه بْن مُفْلِح اليمني وَأبي مُحَمَّد بْن الطباخ البغداديّ وَأبي مُحَمَّد يُونُس الهاشميّ وَأبي حَفْص الميانشي وَغَيرهم وَلَقي بالإسكندرية أَبَا الطَّاهِر بْن عَوْف وَحضر مَجْلِسه وَأَجَازَ لَهُ هُوَ وَعبد الْحق الإشبيلي وَغَيرهمَا وجاور بالحرمين ووقف هُنَالك أوقافًا وَكَانَ عَلَى طَريقَة الصُّوفِيَّة وَحل من مُلُوك عصره ألطف مَحل وجَرَتْ لَهُمْ عَلَى يَده أَعمال من الْبر عَظِيمَة وَقد أَخذ عَنْهُ وتُوُفيّ بسبتة فِي صَفَر سنة سبْعٍ وَعشْرين وستّمائة خَبره عَنِ ابْن فرقد وَغَيره
٢٩٧ - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد الْأَزْدِيّ من أَهْلَ لقنت عمل مرسية يكنى أَبَا القَاسِم وَيعرف بِابْن منتال سَمِعَ أَبَا القَاسِم بْن حُبَيْش وَأَبا عَبْد اللَّه بْن حُمَيْد وَأخذ عَنهُ الْقرَاءَات ولازمه وَولي قَضَاء جَزِيرَة شقر ثمَّ نقل إِلَى قَضَاء دانية وَكَانَت لَهُ مُشَاركَة فِي الْعَرَبيَّة والآداب مَعَ النباهة بِبَلَدِهِ والنزاهة والانقباض وَكَانَ متشددًا فِي الْأَخْذ عَنْهُ وَالسَّمَاع مِنْهُ وعَلى ذَلِكَ أجَاز لي بِلَفْظِهِ وتُوُفيّ صرورة يَوْمَ الِاثْنَيْنِ الرَّابِع عَشْر لربيع الأوّل سنة سبْعٍ وَعشْرين وستّمائة ودُفِن يَوْمَ الثُّلَاثَاء بعده
٢٩٨ - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَيَّاش الكِنَانيّ من أَهْلَ مرسية يكنى أَبَا جَعْفَر سَمِعَ من أبي القَاسِم بْن بشكوال موطأ مَالك رِوَايَة يحيى بْن يحيى والقعنبي وَابْن بكير بِقِرَاءَة أبي مُحَمَّد بْن حوط اللَّه ورحل إِلَى الْمشرق سنة تسع وَسبعين وَخَمْسمِائة فحج سنة ثَمَانِينَ بعْدهَا وَأقَام بالحجاز وَالشَّام مدّة وَلَقي أَبَا الطَّاهِر الخشوعي بِدِمَشْق فَسمع مِنْهُ
1 / 104