तकमीला दुर्रत गवास पर

अबू मंसूर जवालिकी d. 540 AH
29

तकमीला दुर्रत गवास पर

التكملة والذيل على درة الغواص = التكملة فيما يلحن فيه العامة

अन्वेषक

عبد الحفيظ فرغلي علي قرني

प्रकाशक

دار الجيل

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

साहित्य
وقال "طفيل": (وراحلة وصيت عضروط ربها ... بها والذي تحتي ليدفع أنكب) يريد أنه كان على راحلة بجنب فرسه، فلما دنا من القتال ركب الفرس، ووصى التابع بالراحلة. وأنكب: يعني الفرس الذي تحته قد تحرف للعدو لما لحقه من الزمع، فأما الذي يحدث عند الجماع فهو العذيوط. ٣٧ - لا فرق بين التابل والأبزار ومن ذلك التابل والأبزار، يفرق عوام بينهما. والعرب لا تفرق بينهما. التابل والأبزار [والقرح] والقزح والفَحا والفِحا كله بمعنى واحد، يقال: توبلت القدر وفحيتها وقزحتها إذا ألقيت فيها الأبزار. والأبزار بفتح الهمزة وليست بجمع. وهو فارسي معرَّب وبعضهم يكسر بالهمزة. ٣٨ - ما يقال للخارج من الحمام ويقولون للخارج من الحمام: طاب حمامك، وليس لذلك معنى، وإنما الكلام: طاب حميمك وإن شئت قلت: طابت حمَّتك أي طاب عرقك، لأن عروق الصحيح طيب وعرق السقيم خبيث. ٣٩ - الفرق بين ركَّ ورقَّ ويقولون: اقطعه من حيث رق بالقاف، وكلام العرب: اقطعه من حيث رك أي من حيث ضعف.

1 / 867