الهدى إلا ما نحن عليه، فاتبعنا يا محمد تهتد فنزلت الآية، والله أعلم .
الآية الثامنة عشرة
قوله تعالى: {سيقول السفهاء من الناس}(1) هم اليهود قالوها عندما صرفت القبلة إلى الكعبة، وذلك بعد مقدم النبي المدينة بستة عشر شهرا، وهو قبل بدر بشهرين . وقائلها منهم : رفاعة بن قيس وقردم بن عمرو وكعب بن الأشرف ورافع بن حريملة والحجاج بن عمرو والربيع بن الربيع بن أبي الحقيق، ذكرهم ابن إسحاق، والله أعلم .
الآية التاسعة عشرة
قوله تعالى: {ولا تقولوا لمن يقتل فى سبيل الله أموات } (2) روي أنهم شهداء بدر، وهم أربعة عشر رجلا، ستة من المهاجرين وهم عبيدة بن الحارث، وعمير بن أبى وقاص، وذو الشمالين بن عبد عمرو حليف بني زهرة، وعاقل بن النكير حليف بني عدي، ومهجع مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وصفوان بن بيضاء، ومن الأنصار ثمانية وهم : سعد بن خيثمة، ومبشر بن عبد المنذر، ويزيد بن الحارث، وعمير بن الحمام ورافع بن المعلى وحارثة بن سراقة وعوف ومعوذ ابنا الحارث وهما ابنا عفراء ، فهؤلاء هم شهداء بدر الذي نزلت فيهم الآية على ما حكاه بعض المفسرين والله أعلم .
الآية العشرون
قوله تعالى: *وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله
قالوا بل نتبع ماأ لفينا عليه آباءنا}. (3) روي أن رسول الله لة دعا يهود إلى الإسلام ورغبهم فيه ، وحذرهم عقاب
पृष्ठ 29