अल-तकमिलत व अल-इत्माम ली-किताब अल-ता'रीफ व अल-इ'लाम फी-मा उभिमा मिन अल-क़ुरआन
التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن
शैलियों
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
अल-तकमिलत व अल-इत्माम ली-किताब अल-ता'रीफ व अल-इ'लाम फी-मा उभिमा मिन अल-क़ुरआन
इब्न अल-अस्कर d. 636 AHالتكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن
शैलियों
وقوله تعالى: {ثم جعلناه نطفة}(1) يريد ابن آدم والضمير راجع عليه ولم يجر له ذكر، ولكن لما كان كآدم في الصورة والتركيب كنى عنه ككنايته عن آدم ، وقيل : إن المراد بالإنسان ابن آدم وأنه مخلوق مما انسل من طين يعنى ماء آدم، والله أعلم.
قوله تعالى: {وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض)(2) قيل : إن المراد به الأنهار الخمسة، سيحون نهر الهند، وجيحون نهر بلخ ، والفرات ودجلة نهرا العراق، والنيل نهر مصر. حكاه ابن العربي فى كتاب القبس ، وقيل : إنه ماء العيون والأنهار ، وقد قيل : هو جميع المياه المستقرة في الأرض، والله أعلم.
قوله تعالى: *وشجرة من طور سيناء)(3) هي الزيتون، وطور سيناء هو جبل بيت المقدس وهو طور سينين، ومعناه الحسن، وقيل : المبارك، والله أعلم.
قوله تعالى: (فقطعوا أمرهم بينهم )(4) يعني: اليهود والنصارى، وقيل : إن المراد بهم أهل مكة، والله أعلم .
قوله تعالى: {حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب*(5) فيل: إنه يعني أبا جهل وأصحابه الذين قتلوا ببدر، والضمير في قوله : {إذا هم يجئرون} يريد أهل مكة، والله أعلم.
पृष्ठ 134