وقال الفلاس: لا يَحْتج به من يُبْصِر الحديث (١).
وقال ابن خزيمة: لا أحتج به.
وقال أبو أحمد والحاكم: ليس بالقوي عندهم (٢).
وقال بندار: هو ضعيف كتبت عنه ثم تركته.
وقال العجلي: ثقة صدوق.
وقال أبو حاتم: صدوق معروف بالثَّوريِّ، يروي عنه بضعة عشر ألف حديث، وفي بعضها شيء، وكان يُصَحِّف، وفي كتابه وكتاب مؤمل بن إسماعيل خطأ كثير، وأبو حذيفة أقلُّهما خطأ.
وقال الترمذي: يُضَعَّف في الحديث.
وذكره ابن حبان في «الثقات»، وقال: يخطئ، وقيل إن سفيان تزوج أُمَّه لما قدم البصرة.
قال البخاري: مات سنة عشرين ومائتين.
وقال غيره: سنة إحدى وعشرين عن ثلاث وتسعين سنة.
٤٢٨ - (د) موسى (٣) بن مُسْلم بن رُومان، وقد يُنسب إلى جَدِّه، ويقال: صالح بن مسلم بن رومان وصوابه أبو داود، روى عن أبي الزبير عن جابر «من
(١) الذي في «تهذيب التهذيب»: (١٠/ ٣٣٠): لا يحدث عنه من يبصر الحديث.
(٢) النقل عن الفلاس وابن خزيمة وأبي أحمد الحاكم من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال»، وانظر: «تهذيب التهذيب»: (١٠/ ٣٣٠).
(٣) «تهذيب الكمال»: (٢٩/ ١٤٩).