التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

Ibn Rajab al-Hanbali d. 795 AH
70

التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

अन्वेषक

بشير محمد عيون

प्रकाशक

مكتبة المؤيد ومكتبة دار البيان

संस्करण संख्या

الثانية

प्रकाशन वर्ष

1409 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

الطائف ودمشق

أفاقت قالت: يا رسول الله، كل عضوا من أعضائي يعذب على كل باب منهم، فقال رسول الله ﵌: ﴿لكل باب منهم جزء مقسوم﴾ يعذب على كل باب على قدر أعمالهم، فقالت: مالي إلا سبعة أعبد أشهدك أن كل عبد منهم لكل باب من أبواب جهنم حر لوجه الله ﷿، فجاء جبريل فقال: بشرها أن الله قد حرمها على أبواب جهنم» . وهذا حديث لا يصح مرفوعًا، ومنصور بن عبد الحميد قال فيه ابن حبان: لا تحل الرواية عنها. والصحيح ما روى مخلد بن الحسن عن هشام بن حسان، قال: خرجنا حجاجًا فنزلنا منزلًا في بعض الطريق، فقرأ رجل كان معنا هذه الآية: ﴿لها سبعة أبواب﴾ فسمعته امرأة، فقالت: أعد رحمك الله، فأعادها: فقالت: خلفت في البيت سبعة أعبد أشهدكم أنهم أحرار لكل باب واحد منهم» . خرجه ابن أبي الدنيا. وخرج البيهقي «من حديث الخليل بن مرة، أن النبي ﵌، كان لا ينام حتى يقرأ ﴿تبارك﴾ و﴿حم﴾ السجدة وقال: الحواميم سبع وأبواب جهنم سبع: جهنم، والحطمة، ولظى، والسعير، وسقر، والهاوية، والجحيم، وقال: تجئ كل حم منها يوم القيامة، أحسبه قال: تقف على باب من هذه الأبواب فتقول: اللهم لا تدخل هذا الباب كل من يؤمن بي ويقرؤني» وقال: هذا منقطع، والخليل بن مرة فيه نظر. وروى ابن أبي الدنيا من طريق عبد العزيز بن أبي رواد، قال: كان بالبادية رجل قد اتخذا مسجدًا، فجعل في قبلته سبعة أحجار، فكان إذا قضى صلاته قال: يا أحجار أشهدكم أن لا إله إلا الله، قال: فمرض الرجل فعرج بروحه، قال: فرأيت في منامي أنه أمر بي إلى النار، فرأيت حجرًا من تلك الأحجار - أعرفه بعينه - قد عظم، فسد عني بابًا من أبواب جهنم، قال: حتى سد عني بقية الأحجار أبواب جهنم السبعة.

1 / 82