التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

Ibn Rajab al-Hanbali d. 795 AH
37

التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

अन्वेषक

بشير محمد عيون

प्रकाशक

مكتبة المؤيد ومكتبة دار البيان

संस्करण संख्या

الثانية

प्रकाशन वर्ष

1409 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

الطائف ودمشق

المسلمون ومنا القاسطون فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا * وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا﴾ . وقال تعالى: ﴿سنفرغ لكم أيها الثقلان * فبأي آلاء ربكما تكذبان﴾ . ﴿يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران﴾ إلى قوله ﴿فبأي آلاء ربكما تكذبان * فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان * فبأي آلاء ربكما تكذبان * يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام﴾ . ولهذا روي «أن النبي ﵌، قرأ هذه السورة على الجن، وأبلغهم إياها، لما تضمنت ذكر خلقهم وموتهم وبعثهم وجزائهم» . وأما سائر الخلق، فأشرفهم الملائكة، وهم متوعدون على المعصية بالنار، وهم خائفون منها، قال الله تعالى: ﴿وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون * لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون * يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون * ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين﴾ . وقد استفاض عن جماعة من الصحابة والتابعين ومن بعدهم، أن هاروت

1 / 49