133

तखरीज दलालात

تخريج الدلالات السمعية على ما كان في عهد رسول الله من الحرف والصنائع والعمالات الشرعية

अन्वेषक

د. إحسان عباس

प्रकाशक

دار الغرب الإسلامي

संस्करण संख्या

الثانية

प्रकाशन वर्ष

١٤١٩ هـ

प्रकाशक स्थान

بيروت

المنقوطة والفاء، بن حبيب بن شمخ بن فار بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل. وفي «الاستيعاب» (٩٨٧) في باب: عبد الله بن مسعود: وأم عبد الله بن مسعود أم عبد بنت عبد ودّ بن سواء بن فريم- بالراء- بن صاهلة بن كاهل بن هذيل أيضا. وقال في باب النساء منه في باب الكنى (١٩٤٦): أم عبد بنت سود بن فريم بن صاهلة الهذلية أم عبد الله بن مسعود؛ كذلك ضبطه أبو علي الغساني: فريم بالراء في الموضعين بخطه. قال أبو عمر (٩٨٧، ٩٨٨): كان إسلامه قديما في أول الإسلام، وهاجر الهجرتين جميعا: الهجرة الأولى إلى أرض الحبشة، والهجرة الثانية من مكة إلى المدينة، وضمّه رسول الله ﷺ إليه فكان يلج عليه ويلبسه نعليه، ويمشي معه وأمامه ويستره إذا اغتسل، ويوقظه إذا نام، وشهد بدرا والحديبية، وشهد له رسول الله ﷺ بالجنّة. (٩٨٤) وعن عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: خذوا القرآن من أربعة: من ابن أمّ عبد- فبدأ به- ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب، وسالم مولى أبي حذيفة. ومناقبه، رضي الله تعالى عنه، كثيرة. (٩٩٣) ومات بالمدينة سنة ثنتين وثلاثين، ودفن بالبقيع، وكان يوم توفي ابن بضع وستين سنة. ٢- أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه: في «الاستيعاب» (١٠٩): أنس بن مالك بن النّضر بن ضمضم بن زيد الأنصاري النجّاريّ خادم رسول الله ﷺ، يكنى أبا حمزة، أمه أمّ سليم بنت ملحان الأنصارية. قال رضي الله تعالى عنه: قدم رسول الله ﷺ المدينة وأنا ابن عشر سنين، وتوفي وأنا ابن عشرين سنة. وقال له مولى له: أشهدت بدرا؟ قال: لا أمّ لك، وأين غبت عن بدر؟ قال محمد بن عبد الله الأنصاري: خرج أنس بن مالك مع رسول الله صلّى

1 / 144