============================================================
ااخبا فضييب : 129
س ويين الصفا وللروتين ذكرتكم بمختلق ما بتين ساع (1) وموجف.
94 ،4 وعند طوافى قدذكرتك ذ كرة هى اللوت يل كادت على للوت تضعف فقالت الأخرلى : بل قاتل الله كثير عزة حيث يقول 4)0 طلعن علينا بين مروة والصفايمرن (1) على البطحاء مؤر" التحائب امنختشة والدن العمر الله يحدين قتنة اتشع من خشية الله تائب
فقالت الأخرى : بل قاتل الله نصيبا أبن الزانية ، حيث يقول : 0 ألام على لثلى ولؤ أشتطيعها وحرمة ما بين البنية والستر
لملت إلى لئلى بنفسى ميلة ولو كان فى يؤم التحالق والنخر
فقام نصيب إليهن فسلم عليهن . فرددن عليه التلام . فقال لهن : إنى 4-9- رايتكن تتجارين (2) شييا عندى منه علم . فقلن : ومن أنت ! قال : أشمقن أولا . قلن : هات . فأنشدهن قصيدته التى أولها : ويوم ذى سلم شاقتك نائحة وزقاه فى فتن والريخ تضطرب
فقلن له : نشألك بالله وبحق هذا البيت ، من أنت؟ قال : أنا أبن المظلومة المقذوهة بغير جرم ، نصيب . فقمن إليه وسلمن عليه ورحبن به . وأغتذرت القائلة إليه، وقالت : والله ما أردت سوها ، وإنما حملنى الاستحسان لقولك على
ما سمعت. فضحك ، وجلس إليهن ، فحادتهن إلى أن أنصرفن.
(1) الصفا : مكان مرتفع من جبل أبى قبيس، ومن وقف على الصفا كان بحذاء الحجر الأسود . والمروتان، هو المروة : جبل مكة يعظف على الصفا . وقد ثناء الشعراء، وهو واحد وموجف :، مسرع . يقال : وجت وأوجف، إذا أسرع . وأوجف دايته : إذا حها: (2) يمون : يتمايلن جائيات ذاهبات .
(3) فى بعض أصول الآغانى : " تتحادثن .
م - تجريد الأغانى
पृष्ठ 136