============================================================
اار نصيب 72 فقال إبراهيم : قم يا أبا يخجن إلى تلك الراحلة المرحولة فحذها برحلها . فقام إليها نصيب متباطيا، والناس يقولون : ما رأينا عطية أهنأ من هذه ، ولا أكرم ولا أقجل ولا أجزل ! فسمسهم نصيب فأقبل عليهم وقال : والله قلما صاحتم الكرام! وما راحلة ورخل حتى ترفعوهما فوق قدرها !
وقيل: استبطا هشام بن عبدالملك ، حين ولى الخلافة، نصيبا ألا يكون جاءه قدومه مل مشام وافدا عليه مادحا له ، ووجد عليه. وكان نصيب مريضا، فبلغه ذلك حين برأ ، بعد مرض حين فقدم على هشام وعليه أثرالمرض وعلى راحلته أثر النصب، فأنشده : 2 حلفت بمن حجت قريش لبينيه وأفدت له بدنا (1) عليها القلائد لئن كنت طالت غيبتى عنك انىى بمبلع حولى فى رصاك لجاهد ولكننى قد طال سقيى وأكثرت على العهاد (1) المشفقات العوائد صربع قرايش ما يزاان يقلن لى بنضح وإشفاق متى آنت قاعد
فلما زجرت العيس أشرت بحاجتى اليك وذلت للسان القصائد وإنى فلا تشتبظنى (3) بمودتى (ك ونصحى وإشفاق إليك لعامد 4 ولا تقصنى حتى أكون(1) بصرعة فيياس ذوقربى و يشمت حاسد آيلنى وقركنى فإنى بالغ يعفو منب نداك وزائد رضاك بقفو من أبت ناتما أما فؤادى فهشه قليل وأما مس جلدى فبسارد ه) وقذ كان لى منكم إذا ما لقيتكم ليان( ومغروف وللخير قائد إليك رحلت العيس حتى كأنها قسئ الشرى ذبلا برنها (2) الطرائد -9 (1) البدن: جمع بدنة، وهى ناقة تنحر بمكة.
(2) العياد : المطربعد المطر ، الواحدة : عهد وعهدة ، بفتح العين وكسرها . يريد الدسوع .
(2) لتسقعطلقي : أى لا تستبطتي : (4) اى حتق يحلى بى الموت : (5) الليان : نممة العيش(6) ذبلا : جمع ذايل . والطرائد : جمع طريدة ، قصبة فيها حزة تشحت عليها القداح وتبرى . وما أشبهها بمبراة أقلام الرصاص الآن . والرواية فى الأصل : "قس ذيولاقده ،
पृष्ठ 134