كيف صديقي الأعز؟!
سالريو :
ليس بمريض ولا بمعافى، إلا أن تكون الصحة أو العلة في الروح لا في الجسم، ولكنك ستعلم من رسالته حقيقة حالته.
غراتيانو «مشيرا إلى جسيكا» :
نريسا، أكرمي وفادة هذه الأجنبية واحتفي بها. يدك يا سالريو. أي جديد في البندقية؟ كيف أنطونيو أمير التجار وكيف أعماله؟ أنا موقن أنه سيفرح لأفراحنا. نحن من آل جازون قد غنمنا الجزازة الذهبية.
سالريو :
ليتكم كسبتم ما خسر.
برسيا :
لا بد أن تكون في هذا الكتاب أنباء رائعات، فقد امتقع وجه باسانيو، وما يغير وجه الرجل الكريم مثل هذا التغيير السريع إلا أن يفقد صديقا من أصفى أصفيائه تهون في جنب رزئه فوادح الأرزاء. عجبا! أرى ازديادا في أسفه - إيذن يا باسانيو: إني شطر منك الآن، وأطلب بقوة حصتي من مضمون هذه الرسالة كائنا ما كانت.
باسانيو :
अज्ञात पृष्ठ