طوبال :
في رجوعي إلى البندقية حدثت أن أنطونيو لا بد له من التفليس.
شيلوك :
يا فرحا بما قالوا. سأعذبه. سأنكل به ... يا للسرور!
طوبال :
أراني أحدهم خاتما نفحته كريمتك به لتحلية قرد أعجبتها.
شيلوك :
ويحها من تاعسة! تقتلني يا طوبال. تلك زبرجدتي التي اشتريتها من ليحا أيام عزوبتي، ولو أعطيت فرقة من القردة لما أعطيها.
أما من جهة العبارة وفصاحتها والديباجة وروعتها فليس في عزمي بالبداهة أن أجيء باستشهادات في اللغة الإنجليزية لتبين براعة شكسبير في استخدام لغته على ألف نحو لا يجارى فيه التعبير عما يجول في رأسه أو ينبض به قلبه. وإنما سأحاول أن أظهر تلك البراعة بأقرب ما تتسنى محاكاة النقل للأصل، فيشعر متصفح الكلام وهو يقرؤه عربيا مبينا أن شكسبير هو الذي يتكلم.
خذ مثلا من أمثال تتجدد في كل صفحة وتتعدد في كل مقام: كلام برسيا وهي في زي قاض تصف الرحمة لتستعطف الإسرائيلي شيلوك. أقيل في الرحمة أفصح وأجل من كلامها؟
अज्ञात पृष्ठ