तजदीद अरबिया
تجديد العربية: بحيث تصبح وافية بمطالب العلوم والفنون
शैलियों
أما الاقتياس فالأمر فيه جلي وحقنا فيه ظاهر لا يحتاج إلى بحث أو بيان. هذا على أن تراعى في هذه الأشياء الأوزان العربية قدر المستطاع، وتلاؤم الحروف واطمئنان جرسها ومخارجها.
فإذا سلمنا بهذه القواعد التي هي عندي من الأشياء الأساسية في نماء اللغة واتبعنا التعريب والنحت والزيادة والاقتياس، وأضفنا هذه الثروة الطائلة إلى ثروة الاشتقاق القياسي؛ كملت عدة العربية وأصبحت قادرة على وضع المصطلحات قدرة لا تدانيها فيها لغة أخرى.
دستور لوضع المصطلحات العلمية والأسماء الاصطلاحية قائم على البحوث السابقة
هذا أول عمل من نوعه في اللغة العربية، بل هو أول عمل لغوي علمي وضعت فيه مصطلحات جديدة على قواعد جديدة، على أني لم أشأ أن أخرجه للناس منذ أن أكملت مواده، وآثرت أن أكب على درس نواحيه وأؤلف بين أجزائه، وأراجع قواعده مرة بعد مرة وحينا بعد حين، حتى أيقنت أن الأسلوب الذي اتبعته في تأليفه، وأن القواعد التي انتحيتها في وضع مصطلحاته هي غاية ما يصل إليه جهدي، ونهاية ما يبلغ إليه وسعي، وأن ذلك مما يوسع آفاق لغتنا العربية المجيدة، ويجعلها أكثر قدرة على معالجة علم الحيوان خاصة وعلم المواليد عامة بلغة علمية قوامها مصطلحات محدودة المعنى، وأسماء اصطلاحية تامة الدلالة على المسميات، وها هي ذي القواعد التي خلصت بها من بحوثي القصية في هذا الموضوع ، وهي كفيلة بأن تنقل إلى لغتنا كل المصطلحات والأسماء التي خيل إلى البعض أن صوغها في لغة العرب من المستحيلات.
القاعدة الأولى: «استعمال الاسم العربي الذي استعمله العرب بعد التحقق من مدلوله» كالآتي: (1)
الوبار
Hyracoidea :
فالاسم العلمي مأخوذ من لفظ يوناني:
ὕραξ
ومعناه، الفأر الزبابي
अज्ञात पृष्ठ