तजारिब अल-उमाम व तआकुब अल-हिमाम

मिस्कवेह d. 421 AH
117

तजारिब अल-उमाम व तआकुब अल-हिमाम

تجارب الأمم وتعاقب الهمم

अन्वेषक

الدكتور أبو القاسم إمامي

प्रकाशक

دار سروش للطباعة والنشر

संस्करण संख्या

الثانية للأجزاء ١ - ٢

प्रकाशन वर्ष

والأولى للأجزاء ٣ - ٨

प्रकाशक स्थान

طهران ٢٠٠٠ م- ٢٠٠٢ م

शैलियों

इतिहास
والدوائر وفحش تسلّط الأيام، ولؤم غلبة الدهر، فيرسل يده ولسانه بالفعل والقول. وقد قال الأوّلون منّا: عند حسن الظنّ بالأيّام تحدث الغير. وقد كان من الملوك من يذكّره عزّه الذلّ، وأمنه الخوف، وسروره الكآبة، وبطره [السوقة] [١]، [وقدرته المعجزة] [٢]، ولا حزم إلّا في جميعها. - «اعلموا أنّ الذي أنتم [١٠٠] لاقون بعدي، هو الذي لقيني [٣] من الأمور، وهي بعدي واردة عليكم [بمثل الذي وردت به علىّ] [٤]، فيأتيكم السرور والأذى في الملك من حيث أتيانى، وأن منكم من سيركب الملك صعبا فيمنى من شماسه [٥] وجماحه وخبطه واعتراضه بمثل الذي منيت به. [٦] ومنكم من سيرث الملك عن الكفاة المذلّلين له مركبه، وسيجرى على لسانه ويلقى فيه قلبه [٧] أن قد فرع [٨] له، وكفى، واكتفى وفرغ للسعي في العبث والملاهي [٩]، وأنّ من قبله من الملوك إلى التوطيد له أجروا، وفي التمكين له سعوا، وأن قد خصّ بما حرموا، وأعطى ما منعوا، فيكثر أن يقول مسرّا ومعلنا: خصّوا بالعمل وخصصت بالدعة، وقدّموا

[١] . في الأصل: بالسوقة، مهملة، فاعجمناها وحذفنا الباء. في مط أيضا: بالسوقة. [٢] . زيادة من غ. وقدرته المعجزة، فإذا هو قد جمع مهجة («بهجة» - رسائل البلغاء) الملوك، وفكرة السوقة («وحذر الرعية- رسائل البلغاء) ولا حزم إلّا في جمعها» بدل: «بطره ... جميعها» . [٣] . غ: لقبته. [٤] . زيادة من غ. [٥] . الشماس: الإباء. [٦] . غ: منيت به منه. يقال: منى الله (يمنى منيا) فلانا بكذا. أى ابتلاه وأصابه. [٧] . غ: أمنيته. [٨] . غ: فرغ، بالغين المعجمة. وفرع (بالعين المهملة) الفرس: كبحه. [٩] . غ: في السعى في الملاهي واللعب.

1 / 123