============================================================
باب شالع التوبيغ قال الشاهد قريب التجلي فمالك مول. وقال: أعط جسدك حقه من عبادته كما اعطيت قلبك حظه من معرفته . وقال لا يليق بحضرة الحق الرقص والرفق وإن كان هو الخالق لها ولكن لها مواطن وقال مشاهدة الحق موقوفة على الهيية والهيبة تسكن ولا تحرك. وقال كما يكون مع الحركة البركة الكونية فكذلك مع السكون البركة الإلهية، السكون ثبوت عند الحق والحركة خروج فقل لأصحاب السماع ارقصو واعلموا أنكم راقصون واعلموا أنكم مع نفوسكم باقون. وقال كل من تحرك، وقال اشهدني الحق وشاهدته فهو كاذب. وقال تعلم الخصام فإن الحق سيجعلك بين المشتركين فلا تتخلص منهم إلا بالحجة وقال انظر من عبد غير الحق فقل له مالك وكذا اطلب منه كذا، ولا يكون هذا القول إلا غيرة منك في حق الحق فإن الذي يطلبه منهم لا يكون فتبقى حجتهم داحضة، وإن قلت ذلك لا من أجل الغيرة يكون ما طلبت منهم فيزداد الكافر كفرا وقد ترتاب أنت أو غايتك السلامة فلا تتعرض للفتن إلا بقدم راسخة عند الحق فمن لا قدم له عند الحق لا صدق له ومن لا صدق له سقط حظه من الحق والصدق مسؤول عنه فكيف غير الصدق.
باب شاع الغيرة (1قال الشاهدها فاستخرج الحق منحكه1) وقال لا يخاطبك الحق إلا بما عنده فاعمل بعمله وتفرغ بفراغه تكن حكيما. وقال إذا قيل لك استرح فالخطاب من فوق العرش فخذ عن الخالق وعن الترجمان، وإذا قيل لك بلغ ولا تعمل فالخطاب من العرش لا من فوقه ولا من تحته. وقال متى ذكرت الحق وجدته ومتى ما نسيته فانظر من أنساك فإن كان أنساك عنه ما أمرك به فهو معك وآنت مع آمره لا معه وإن كان أنساك ما نهاك عنه فلست معه وليس معك. وقال من اعتمد على غير الحق جعل نصرته فيه مكرا من حيث لا يشعر. وقال غص في بحر العلم بهيكلك تفز بحقائق الاشياء لكن تكن فيك فظاظة وبشاشة لأنك محتاج إلى قوة تشق بها ظلمة الهيكل لكن مشربك عظيم جامع ليس بعده مرمى لرام واسمك أين يخرج من البحر أنا شاهد الحق في قلبك فاسمع مني تكن من الفائزين.
باب شاع الوزراء قال الشاهد عليك بحمد الله ينزل عليك كتاب الايمان وقال اعلم أن الإيمان بالربوبية يزيد في الهدى والإيمان بالألوهية هو الهدى. وقال انظر إلى من كان معك من أجل الله (1 - 1) كذا العبارة بالأصل: 604 6656r 1666664693 6266617660وr77467.667
पृष्ठ 47