ताज मंजूर
التاج المنظوم من درر المنهاج المعلوم لعبد العزيز الثميني مج2 من المخطوط
शैलियों
وروي: لا تشهد لنفسك بجنة ولا نار، ولا لغير منصوص عليه بالجنة، ولو لمتولى ظهر فضله، ولا يشهد بها قيل إلا للأنبياء ولأبي بكر [36] وعمر ولأزواج النبيء صلى الله عليه وسلم. وتشهد لميت على كفر بالنار، ولا يقال فيمن يزكي ولا يتصدق، ومن يتصدق ويبذل الأخلاق الحسنة، وهما في الولاية: «هذا كريم، وذاك بخيل»؛ ولكن: «أكرم». ولا لوليين: «هذا أورع من هذا» ولا «أصدق منه» لما فيه من الإيهام. وجاز: «أفضل منه». ولا لمتولى بعد موته: «عفى الله عنه»؛ ولا لغيره: «حياك الله» ولا «مرحبا بك» ولا «أعرض الله عنك» ولا «أقبل الله إليك» ولا «تعالى الله بالعز والكبرياء» وجاز: «أستودعك الله وأستحفظك» و «يارجائي»، ولغير ولي: «لا نظر الله إليك». وفي إطلاق: «يعرف ويدري» على الله قولان.
ولا يترحم على فاسق؛ وجاز -قيل- بنية الدنيا(110)؛ ولا «غفر الله لك إلا على الشر فيها»، وجاز أنه جيد على معناها.
وقيل لبشير يبلغني عن رجل كلام يؤذيني لا بعدلين، وهو عندي في الوقوف، هل لي أن أدعو له بدنيوي، وقلبي لا يحبه؟ فقال له لا بأس عليك فمن ليست له حرمة الإسلام دعي له بدنيوي.
.فصل
جاز: «الحمد لله بما حمد به نفسه وهلل به» ويراد بنفسه، هو لا غيره؛ لا جزاؤه الحمد والشكر، لاستغنائه عنه؛ وإنما حمد الحامد وشكر الشاكر تفضل من الله عليه بالإثابة.
पृष्ठ 72