मैनहट्टन तहवीलात

जॉर्ज ऑरवेल d. 1450 AH
135

मैनहट्टन तहवीलात

تحويلة مانهاتن

शैलियों

تابع جو غاضبا: «اسمع، فيم تظنني أضيع وقتي؟ ... عجبا لقد رفضت بالأمس 50 دولارا أمريكيا في الأسبوع، ألم يحدث ذلك يا سيد؟ رأيتني وأنا أتحدث إلى الرجل.» «بالطبع رأيتك يا جوي.»

قال سيجال: «أوه، فلتهدءوا يا رجال. لقد كنت أمزح مع جوي فحسب.» «حسنا، أظنك يا سيجال يجب أن تكون سكرتيرا؛ لأنك خبير في العمل المكتبي ...» «العمل المكتبي؟»

قال جو نافخا صدره: «بالتأكيد. أعلم أننا سنحصل على مساحة مكتبية في مكتب الرجل ... كل شيء على ما يرام. سيسمح لنا باستخدامه بالمجان حتى نبدأ. وسنحصل على الأدوات المكتبية. لا يمكننا تحقيق أي شيء في هذا العالم دون تقديم الأشياء كما ينبغي.»

سأل سيد جارنيت: «وأين يأتي دوري؟» «أنت اللجنة، أيها القوي الكبير.»

سار جو أوكيف بعد الاجتماع يصفر في جادة أتلانتك. كانت ليلة باردة؛ فقد كان يسير واثبا. كان هناك ضوء في مكتب الدكتور جوردون. رن جرس الباب. فتح الباب رجل أبيض يرتدي سترة بيضاء. «مرحبا يا دكتور.» «أهذا أنت يا أوكيف؟ ادخل يا بني.» كان ثمة شيء في صوت الطبيب يمسكه كيد باردة من عموده الفقري. «حسنا، هل نتيجة الاختبار جيدة يا دكتور؟» «أجل ... النتيجة إيجابية بالفعل.» «يا إلهي.» «لا تنشغل كثيرا بالأمر يا بني، سأعالجك في بضعة أشهر.» «أشهر؟» «عجبا، وفقا للتقديرات المتحفظة فإن نسبة 55٪ من الأشخاص الذين تقابلهم في الشارع مصابون بداء الزهري.» «لم أكن أحمق لعينا. بل كنت حذرا في الأمر.» «إنه أمر لا مفر منه في زمن الحرب ...» «أتمنى الآن لو أنني لم أكن حريصا ... كم من فرص أضعت!»

ضحك الطبيب. «ربما لن تعاني من أي أعراض ... الأمر لن يتعدى بعض الحقن. سأجعلك معافى بصحة جيدة في وقت قصير ... هل تريد أن تأخذ حقنة الآن؟ لقد جهزت كل شيء.»

أصبحت يدا أوكيف باردتين. قال منتزعا ضحكة: «حسنا، أظن ذلك. أظن أنني سأصبح كترموميتر لعين عندما تفرغ من علاجي.» ضحك الطبيب مصرصرا. «سيمتلئ جسمي بالزرنيخ والزئبق ... ذلك ما أعنيه .»

كانت الرياح تهب أكثر برودة. وكانت أسنانه تقعقع. سار إلى المنزل في الليلة الباردة القاسية كالحديد الصلب. من الحماقة أن فقدت وعيي بذلك الشكل عندما فاجأني بالخبر. كان لا يزال بمقدوره الشعور بوخز الإبرة المثير للغثيان. صر على أسنانه. بعد هذا لا بد أن أحظى ببعض الحظ ... لا بد أن أحظى ببعض الحظ. •••

يجلس رجلان بدينان ورجل نحيف إلى طاولة بجوار النافذة. يلتقي الضوء الزنكي اللون للسماء الغائمة ببريق ساطع من الكئوس، والأواني الفضية، وأصداف المحار، والعيون. كان ظهر جورج بالدوين إلى النافذة. وجلس جاس ماك نيل إلى يمينه، ودينش إلى يساره. عندما يميل النادل لإزالة أصداف المحار الفارغة، يمكنه عبر النافذة، وراء الدرابزين من الحجارة الرمادية، أن يرى قمم بعض المباني البارزة كما لو كانت آخر أشجار على حافة جرف، والآفاق القصديرية اللون للميناء ممتلئة بالسفن. يقول جاس ماك نيل: «أنا أعظك بهذا هذه المرة يا جورج ... يعلم الرب أنك كنت تعظني بما فيه الكفاية في الأيام الخوالي. صدقا، إنها حماقة مطلقة. من الحماقة المطلقة أن تفوت فرصة للعمل السياسي في هذا الوقت من حياتك ... لا يوجد رجل في نيويورك أكثر ملاءمة منك لتقلد المنصب ...»

يقول دينش بصوت عميق، مخرجا نظارته ذات الإطار الشبيه بصدفة السلحفاة من حافظة وواضعا إياها على عجل فوق أنفه: «يبدو لي كما لو أن هذا من واجبك يا بالدوين.»

अज्ञात पृष्ठ