तहरीर
تحرير أبي طالب
शैलियों
باب صلاة الإستسقاء
إذا أراد المسلمون الإستقاء خرجوا إلى ساحة البلد الذي أصابهم الجدب فيه، فيتقدم الإمام أو من يقدمونه من المسلمين، فيصلي بمن وراءه أربع ركعات، يفصل بينهما بتسليمتين، وإذا سلم أكثر من الدعاء والإستغفار ودعا معه المسلمون وجأروا إلى الله سبحانه بالدعاء والمسألة وإحداث التوبة.
ويقلب الإمام رداءه، فيجعل الشق الذي على يمينه على يساره، والشق الذي على يساره على يمينه، وكان أبو العباس يقول: يجوز أن يجعل أعلاه أسفله.
قال رحمه الله: قد روي عن أمير المؤمنين علي عليه السلام أنه لا يؤذن لها ولا يقام، ولا خطبة في صلاة الإستسقاء، ويجهر بالقراءة، واستحب يحيى أن يقرأ في صلاة الإستسقاء في كل ركعة بسورة (الحمد) و(إذا جاء نصر الله) و(الفتح)، وبهذه الثلاث الآيات التي أولها: {وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته} إلى قوله: {فأبى أكثر الناس إلا كفورا}(1)، وأن يقرأ الإمام في انصرافه (يس) وآخر آية من سورة (البقرة).
पृष्ठ 123