70

तहरीर मकाल

تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل

अन्वेषक

مصطفى باحو

प्रकाशक

دار الإمام مالك

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

प्रकाशक स्थान

أبو ظبي - الإمارات العربية المتحدة

शैलियों

फिक़्ह
وإنما كانوا سابقين لاتصافهم أولا بما وصفهم الله به في قوله: ﴿إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ﴾ [المؤمنون: ٥٧]. الآيات. إلى أن وصفهم آخرا بالمسارعة في الخيرات. وقد أمرنا الله تعالى بالمسابقة والمسارعة، ومعناهما واحد، فقال: ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ﴾ [آل عمران: ١٣٣]. وفي موضع آخر: ﴿سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ﴾ [الحديد: ٢١]. وحقيقة المفاعلة إنما تكون بين اثنين فصاعدا (هذا) (١) هو الأصل فيها، تقول العرب: سابقتهم فسبقتهم، كما جاء عن عائشة أن النبي ﷺ (٢) (قال) (٣) لها: «سابقيني»، (قالت) (٤): (ق.١١.أ) فسابقته فسبقته فلما كان بعد قال: «سابقيني، فسابقته فسبقني، فقال: هذه بتلك» (٥).

(١) بياض في (أ)، وأتممته من (ب). (٢) كذا في (ب)، وفي (أ): ﵇. (٣) بياض في (أ)، وأتممته من (ب). (٤) ما بين القوسين سقط من (ب). (٥) رواه ابن ماجه (١/ ٦٣٦) وأحمد (٦/ ٣٩) وابن حبان (١٠/ ٥٤٥) والحميدي (٢٦١) من حديث سفيان بن عيينة عن هشام عن أبيه عن عائشة. وهذا سند صحيح. ولهشام فيه شيخ آخر هو أبو سلمة، خرجه الطبراني (٢٣/ ٤٧). ... = = وللحديث طريق آخر عند أحمد في مسنده (٦/ ٢٨٠) عن عائشة مختصرا بسند فيه علي بن زيد ابن جدعان، وهو ضعيف.

1 / 70