272

तहरीर मजल्ला

تحرير المجلة

प्रकाशक

المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية, تهران, 2011

शैलियों

कानूनी नियम

289 أما الشهيد الأول (رضوان الله عليه) فقد جمع في كتابه المعروف (بالقواعد) أكثر من ثلاث مائة قاعدة.

و لكن الإنصاف أن كثيرا منها لا ينطبق عليها حد القاعدة التي هي: قضية كلية يعرف منها حكم جزئياتها أو مصاديقها، فإن بيان معنى السبب و الشرط و المانع، و أن القيود بعضها توضيحية و بعضها احترازية 1 ، و ذكر الوجوه العديدة لقوله عليه السلام: «نية المؤمن خير من عمله» 2 و أمثال ذلك كله، مما لا يندرج في مفهوم القاعدة إلا بتكلف بعيد.

و على كل، فشكر الله مساعيهم، و وفقنا لاتباع آثارهم في العلم النافع و العلم الصالح.

و لنشرع في القصد الصميم من تحرير ما في (المجلة) من المعاملات كالبيع و الإجارة و أمثالهما على النهج و الترتيب المسطور فيها، و إبداء ما عندنا من الرأي، و بيان ما يوافق مذهب الإمامية منها مما يخالفه، ثم نلحقه-إذا وفق الله-بجزء خاص في ما يسمونه: بالأحوال الشخصية، و الله المستعان على أحوالنا العمومية و الشخصية، و منه نستمد العناية و التوفيق.

____________

(1) القواعد و الفوائد 1: 39 و 64 و 66 و 185 و 254-256.

(2) القواعد و الفوائد 1: 108-114.

و ورد حديث: «نية المؤمن خير من عمله» في الوسائل مقدمة العبادات 6: 3 و 15 (1: 50 و 53) .

و ورد: «نية المؤمن أفضل من علمه» و: «نية المؤمن أبلغ من عمله» في المصدر السابق مقدمة العبادات 6: 17 و 22 (1: 54 و 56) .

291

अज्ञात पृष्ठ