46

तहरीर अकवाल

تحرير الأقوال في صوم الست من شوال

अन्वेषक

الدكتور عبد الستار أبو غدة

प्रकाशक

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

وعمرو بن جابر تكلم فيه، لكن المعنى ثابت بنص الكتاب: قال القاضي أبو بكر بن العربي في كتاب "العارضة" (١): من صام رمضان وستة أيام بعد الفطر له صوم الدهر قطعًا بالقرآن ﴿مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا﴾ (٢) شهر بعشرة وستة أيام بشهرين، فهذا صوم الدهر. [الجواب عن شبهتي التسوية بصوم رمضان، والتشبيه بصوم الدهر المنهي عنه] وفي هذا سؤالان مشهوران: [شبهة التسوية بصوم رمضان]: أحدهما: عند الإِمام الطحاوي، في كتاب "مشكل الآثار" قال: "وقد قال قائل: إن مثل هذا لا ينبغي أن يقبل؛ لما فيه من أن صوم غير رمضان يعدل صوم رمضان". ولا خلاف في أنه لا صوم أفضل من صوم رمضان. فالجواب عن ذلك: أن لصوم رمضان فضيلة كما ذكر (٣). من ذلك ما روي أن

(١) في الأصل: "المعارضة" وهو تحريف. والمراد: عارضة الأحوذي شرح الترمذي. (٢) سورة الأنعام: الآية ١٦٠. (٣) (م)، (ع): ذكره.

1 / 48