وإبلاغا يُقَال خطب يخْطب بِالضَّمِّ خطابة بِكَسْر الْخَاء وَأما خطْبَة الْمَرْأَة وَهِي طلب نِكَاحهَا فبالكسر
قَوْله وَمن شَرط صِحَّتهَا الطَّهَارَة والستارة هِيَ بِكَسْر السِّين وَهِي الستْرَة تَقْدِيره وَلبس الستارة فَحذف الْمُضَاف وَلَو قَالَ السّتْر كَانَ أوضح وأخصر فاحفظ مَا ضبطته فقد رَأَيْت من يصحفها فَيفتح السِّين وَلَا وَجه لَهُ بل هُوَ خطأ صَرِيح
قَوْله أَن يحمد الله هُوَ بِفَتْح الْيَاء وَالْمِيم
تقوى الله تَعَالَى امْتِثَال أمره وَاجْتنَاب نَهْيه
قَوْله وفرضها أَن يحمد الله تَعَالَى وَيُصلي على النَّبِي ﷺ ويوصي بتقوى الله تَعَالَى فيهمَا فيهمَا عَائِد إِلَى الامور الثَّلَاثَة وَهِي الْحَمد وَالْوَصِيَّة وَالتَّقوى وَمَعْنَاهُ تجب الثَّلَاثَة فِي كل وَاحِدَة من الْخطْبَتَيْنِ
الْمِنْبَر بِكَسْر الْمِيم مُشْتَقّ من النبر وَهُوَ الِارْتفَاع
الْقوس مُؤَنّثَة ومذكرة والتأنيث أشهر قَالَ الْجَوْهَرِي من أنث قَالَ فِي تصغيرها قويسة وَمن ذكر قَالَ قويس وَالْجمع قسي وأقواس وَقِيَاس
الْعَصَا مَقْصُور فَلَا يُقَال عصاة قَالَ ابْن السّكيت قَالَ الْفراء
1 / 85