الْجُمُعَة بِضَم الْمِيم وإسكانها وَفتحهَا حَكَاهَا الْفراء والواحدي سميت لِاجْتِمَاع النَّاس وَكَانَ يُقَال ليَوْم الْجُمُعَة فِي الْجَاهِلِيَّة الْعرُوبَة وَجَمعهَا جمعات وَجمع
قَوْله لَا يسمع النداء بِضَم الْيَاء النداء بِالْمدِّ وبكسر النُّون وَضمّهَا وَهُوَ الصَّوْت
قَوْله أَرْبَعِينَ نفسا أَي أَرْبَعِينَ رجلا
قَوْله لَا يظعنون بِفَتْح الْعين يُقَال ظعن يظعن إِذا سَار وأظعنته سيرته والمصدر ظعن وظعن بِفَتْح الْعين وإسكانها
قَوْله من أول الصَّلَاة إِلَى أَن تُقَام الْجُمُعَة هَكَذَا ضبطناه عَن نُسْخَة المُصَنّف وَكَذَا هُوَ فِي أَكثر النّسخ وَفِي بَعْضهَا من أول الْخطْبَة إِلَى أَن تُقَام الْجُمُعَة وَقد يستصوب بعض النَّاس هَذَا لِأَنَّهُ صَرِيح فِي اشْتِرَاط الْعدَد فِي الْخطْبَة وَالصَّوَاب الأول وَمَعْنَاهُ من أول الصَّلَاة إِلَى أَن يسلم الإِمَام مِنْهَا وَأما اشْتِرَاط الْعدَد فِي الْخطْبَة فقد ذكره المُصَنّف بعد هَذَا فِي قَوْله وَالْعدَد الَّذِي ينْعَقد بِهِ الْجُمُعَة فَلَو ذكره هُنَا لَكَانَ تَكْرَارا بِلَا فَائِدَة
الانفضاض الِانْصِرَاف والتفرق
الْخطْبَة بِضَم الْخَاء وَهُوَ الْكَلَام الْمُؤلف المتضمن وعظا
1 / 84